يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/8/2010

فلسطين

رداً على تصريحات الحاخام عوفيديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس، الذي أمل خلال درسه الديني الأسبوعي أن يزول الرئيس محمود عباس وبقية الفلسطينيين عن الوجود، طالب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات العنصرية ضد الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات المناسبة. واعتبر عريقات أن تصريحات الحاخام يوسف هي دعوة واضحة لإبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أي رد لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية إزاء تلك التصريحات، خاصة وأنه دعا إلى اغتيال الرئيس عباس الذي من المفترض أن يجلس بعد أيام وجهاً لوجه إلى طاولة المفاوضات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وتساءل عريقات إذا كانت هذه هي الطريقة التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية لتحضر شعبها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأضاف عريقات أن منظمة التحرير تستعد بحسن نية للعودة إلى المفاوضات فيما ينادي أحد الأحزاب الرئيسية في الحكومة الإسرائيلية إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تشكل إهانة لكل المساعي التي تبذل لدفع عملية السلام. ودعا عريقات الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن نشر الكراهية، معتبراً أن التحريض جزء من سياسات إسرائيلية أوسع تهدف إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية، ومواصلة المخططات الإسرائيلية. وطالب عريقات المجتمع الدولي إدانة عمليات التحريض الإسرائيلية التي تدعو إلى إبادة الشعب الفلسطيني. يذكر أن الحاخام يوسف كان قد دعا في العام 2001 إلى إبادة كل العرب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/8/2010

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والتي أعلن فيها مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية، تشكل نسفاً للمفاوضات قبل أن تبدأ. واعتبر البرغوثي أن نتنياهو يحول المفاوضات بهذه الطريقة إلى مهزلة، مطالباً بعدم إعطائه فرصة تجعل من المفاوضات غطاء للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. ودعا البرغوثي إلى مراجعة فورية للموقف الفلسطيني والعربي بشأن المفاوضات، وذلك من خلال الإصرار على عدم الذهاب إليها قبل تجميد شامل وكامل للاستيطان بما فيها القدس. وأضاف أن كلام نتنياهو عن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية كأساس لأي اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية، هو بدعة لجعل السلام مستحيلاً وتكريس إسرائيل دولة تمييز عنصري وأبارتهايد.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/8/2010

احتجت السلطات الروسية على الضجة الإعلامية التي أحدثتها إسرائيل بنشر أنباء عن استعداد روسيا بيع أسلحة مختلفة لسورية، التي ترتبط مع روسيا بعلاقات متينة. وفي مؤتمر صحافي عقده في موسكو، قال معاون الرئيس الروسي، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تظهر ما يتعلق بالتزامات روسيا على صعيد التعاون التقني مع سورية بشكل غير واقعي. وأضاف أن بلاده تنفذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً مع الجانب السوري بصورة كاملة، سواء في مجال السلاح أو غيره. وأوضح رداً على سؤال من قبل الصحافيين، أن سياسة التفاعل العسكري التقني يحددها رئيس الدولة وهي لا تشكل أي تهديد للدول الثالثة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/8/2010

التقى الملك الأردني، عبد الله الثاني في عمان بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، حيث بحث الطرفان في المفاوضات المباشرة التي ستنطلق في واشنطن الأربعاء القادم. وشدد الملك الأردني خلال اللقاء على ضرورة أخذ المفاوضات بجدية لضمان معالجة جميع قضايا الوضع النهائي بأسرع وقت ممكن والوصول إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة. أما براك، فأعرب عن أمله بأن تبدأ المفاوضات بقلب مفتوح، مؤكداً أن السلام هدف استراتيجي بالنسبة لدولة إسرائيل.

المصدر: قدس نت، 29/8/2010

في خطاب متلفز وجهه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الشعب الفلسطيني، تناول موضوع المفاوضات مع إسرائيل، فقال أن القيادة الفلسطينية توصلت إلى موقف يؤكد ضرورة عدم تحويل قضية الصراع من أجل إنهاء الاحتلال إلى مجرد خلاف مع إسرائيل أو غيرها حول شكل المفاوضات. وأضاف عباس في خطابه، أن الموافقة على المفاوضات تمت بعد مشاورات فلسطينية وعربية ودولية واسعة، واستندت إلى بيان اللجنة الرباعية الدولية بكل ما تضمنه من عناصر وضمانات، معرباً عن أمله في أن تكون إسرائيل شريكاً قادراً على اتخاذ قرارات ومواقف جوهرية ومسؤولة بالنسبة لإنهاء الاحتلال وضمان الأمن الحقيقي للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد على ضرورة تحويل المفاوضات إلى عمل جاد لإبراز المضمون والقضايا الجوهرية وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل إنهاء الاحتلال والوصول إلى الاستقلال. وأوضح عباس أن الجانب الفلسطيني يذهب إلى المفاوضات مسلح بهذه المواقف والالتزامات، ولن يحيد عنها، وسيتم وضع جميع الأطراف دون استثناء أمام مسؤولية الالتزام بها وتطبيقها. وأضاف عباس أن المفاوضات ستتناول قضايا الوضع النهائي، والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى. مشيراً إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا باستدراجهم للدخول في متاهات وأمور هامشية تحرف المفاوضات عن بحث القضايا الجوهرية. وأشار عباس في خطابه، إلى حق التعبير والاختلاف في الرأي والمساحة الواسعة من الديمقراطية الفلسطينية التي تكفل للجميع المشاركة في أعباء المسيرة رغم جميع أشكال التباين والاختلاف، مؤكداً عدم المساس بهذه الديمقراطية الشاملة والراسخة.

المصدر: سما الإخبارية، 29/8/2010

رداً على تصريحات الحاخام عوفيديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس، الذي أمل خلال درسه الديني الأسبوعي أن يزول الرئيس محمود عباس وبقية الفلسطينيين عن الوجود، طالب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات العنصرية ضد الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات المناسبة. واعتبر عريقات أن تصريحات الحاخام يوسف هي دعوة واضحة لإبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أي رد لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية إزاء تلك التصريحات، خاصة وأنه دعا إلى اغتيال الرئيس عباس الذي من المفترض أن يجلس بعد أيام وجهاً لوجه إلى طاولة المفاوضات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وتساءل عريقات إذا كانت هذه هي الطريقة التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية لتحضر شعبها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأضاف عريقات أن منظمة التحرير تستعد بحسن نية للعودة إلى المفاوضات فيما ينادي أحد الأحزاب الرئيسية في الحكومة الإسرائيلية إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تشكل إهانة لكل المساعي التي تبذل لدفع عملية السلام. ودعا عريقات الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن نشر الكراهية، معتبراً أن التحريض جزء من سياسات إسرائيلية أوسع تهدف إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية، ومواصلة المخططات الإسرائيلية. وطالب عريقات المجتمع الدولي إدانة عمليات التحريض الإسرائيلية التي تدعو إلى إبادة الشعب الفلسطيني. يذكر أن الحاخام يوسف كان قد دعا في العام 2001 إلى إبادة كل العرب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/8/2010

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والتي أعلن فيها مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية، تشكل نسفاً للمفاوضات قبل أن تبدأ. واعتبر البرغوثي أن نتنياهو يحول المفاوضات بهذه الطريقة إلى مهزلة، مطالباً بعدم إعطائه فرصة تجعل من المفاوضات غطاء للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. ودعا البرغوثي إلى مراجعة فورية للموقف الفلسطيني والعربي بشأن المفاوضات، وذلك من خلال الإصرار على عدم الذهاب إليها قبل تجميد شامل وكامل للاستيطان بما فيها القدس. وأضاف أن كلام نتنياهو عن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية كأساس لأي اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية، هو بدعة لجعل السلام مستحيلاً وتكريس إسرائيل دولة تمييز عنصري وأبارتهايد.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/8/2010

احتجت السلطات الروسية على الضجة الإعلامية التي أحدثتها إسرائيل بنشر أنباء عن استعداد روسيا بيع أسلحة مختلفة لسورية، التي ترتبط مع روسيا بعلاقات متينة. وفي مؤتمر صحافي عقده في موسكو، قال معاون الرئيس الروسي، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تظهر ما يتعلق بالتزامات روسيا على صعيد التعاون التقني مع سورية بشكل غير واقعي. وأضاف أن بلاده تنفذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً مع الجانب السوري بصورة كاملة، سواء في مجال السلاح أو غيره. وأوضح رداً على سؤال من قبل الصحافيين، أن سياسة التفاعل العسكري التقني يحددها رئيس الدولة وهي لا تشكل أي تهديد للدول الثالثة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/8/2010

التقى الملك الأردني، عبد الله الثاني في عمان بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، حيث بحث الطرفان في المفاوضات المباشرة التي ستنطلق في واشنطن الأربعاء القادم. وشدد الملك الأردني خلال اللقاء على ضرورة أخذ المفاوضات بجدية لضمان معالجة جميع قضايا الوضع النهائي بأسرع وقت ممكن والوصول إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة. أما براك، فأعرب عن أمله بأن تبدأ المفاوضات بقلب مفتوح، مؤكداً أن السلام هدف استراتيجي بالنسبة لدولة إسرائيل.

المصدر: قدس نت، 29/8/2010

إسرائيل

تعليقاً على تصريحات الحاخام عوفيديا يوسف التي تمنى خلالها زوال الرئيس الفلسطيني والشعب الفلسطيني، نأى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بنفسه عن هذه التصريحات التي أطلقها الزعيم الروحي لحزب شاس. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، أن تصريحات الحاخام يوسف لا تمثل وجهة نظر رئيس الحكومة أو الحكومة الإسرائيلية. وأضاف البيان أن إسرائيل دخلت في مفاوضات برغبة في تحقيق تقدم مع الفلسطينيين للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع ويحقق السلام والأمن وعلاقات جوار جيدة بين دولتين. وكان الحاخام عوفاديا يوسف قد تمنى في تصريحاته أن يرسل الله وباء يؤدي إلى زوال الرئيس محمود عباس والفلسطينيين، وتضرع إلى الله بأن يقضي على الفلسطينييين. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين. ودعا النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي الحاخام يوسف إلى التفكير جيداً قبل أن يدعو إلى زوال الشعب الشرير، لأنه بذلك، وبدون انتباه، يوجه الدعوة إلى نفسه.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/8/2010

في حديث صحافي قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية التركية، أنه إذا نجحت إسرائيل في إيجاد حل لأزمة السفينة التركية، مرمرة، وذلك بمساعدة لجنة التحقيق الدولية التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، عندها تكون تركيا على استعداد لاستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأضاف المسؤول التركي، أنه عندما يحين الوقت، وتحل القضية، تصبح هذه الزيارة ممكنة. يشار إلى أن نتنياهو لم يقم بأية زيارة إلى تركيا سابقاً. وأشار المسؤول التركي، أن التقارب الذي حصل بين إسرائيل واليونان لم يزعج تركيا، لأن الدولتين صديقتان لتركيا، لافتاً إلى أنه إذا كانت إسرائيل تعتقد أن تركيا واليونان هما أعداء، فهي خاطئة. وأوضح المسؤول، أن الطريقة الأفضل لحل الأزمة تكمن في تصحيح العلاقة مع تركيا وليس عن طريق إيجاد تحالفات ضدها. ونصح المسؤول إسرائيل بأن تعرف كيف تستفيد من لجنة التحقيق الدولية لحل الأزمة. وأضاف أن الطريقة الأفضل هي إصدار نوع من الاعتذار والتعويض على عائلات الضحايا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/8/2010

خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، وقبيل مغادرته إلى واشنطن لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن أمام إسرائيل فرصة لتحقيق سلام مستقر قد يدوم لأجيال. وأعرب نتنياهو عن ثقته في حال أخذ الفلسطينيون الأمر على محمل الجد كما يفعل الإسرائيليون، فيمكن عندها التوصل إلى اتفاقية ثابتة، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار كالذي يحدث خلال الحروب. وقال نتنياهو أنه يمكن الوصول إلى سلام يرتكز على استقرار الإسرائيليين وأولادهم، وهذا ما يهدف إليه. ورغم كلام نتنياهو، إلا أن الجانب الفلسطيني لا يثق بالتزام نتنياهو بالسلام، وقد رفض نتنياهو حتى الآن الاستجابة لطلب الفلسطينيين بتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات بعد انتهاء مهلة الأشهر العشرة في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وكان نائب رئيس الوزراء، دان مريدور قد اقترح استئناف البناء في المستوطنات الرئيسية فقط الواقعة قرب الخط الأخضر، إلا أن نتنياهو رفض اقتراح مريدور، مشيراً إلى أن تصريحات مريدود تمثل موقفه الخاص وليس موقف الحكومة.

المصدر: هآرتس، 29/8/2010

في حديث صحافي قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية التركية، أنه إذا نجحت إسرائيل في إيجاد حل لأزمة السفينة التركية، مرمرة، وذلك بمساعدة لجنة التحقيق الدولية التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، عندها تكون تركيا على استعداد لاستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأضاف المسؤول التركي، أنه عندما يحين الوقت، وتحل القضية، تصبح هذه الزيارة ممكنة. يشار إلى أن نتنياهو لم يقم بأية زيارة إلى تركيا سابقاً. وأشار المسؤول التركي، أن التقارب الذي حصل بين إسرائيل واليونان لم يزعج تركيا، لأن الدولتين صديقتان لتركيا، لافتاً إلى أنه إذا كانت إسرائيل تعتقد أن تركيا واليونان هما أعداء، فهي خاطئة. وأوضح المسؤول، أن الطريقة الأفضل لحل الأزمة تكمن في تصحيح العلاقة مع تركيا وليس عن طريق إيجاد تحالفات ضدها. ونصح المسؤول إسرائيل بأن تعرف كيف تستفيد من لجنة التحقيق الدولية لحل الأزمة. وأضاف أن الطريقة الأفضل هي إصدار نوع من الاعتذار والتعويض على عائلات الضحايا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/8/2010

خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، وقبيل مغادرته إلى واشنطن لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن أمام إسرائيل فرصة لتحقيق سلام مستقر قد يدوم لأجيال. وأعرب نتنياهو عن ثقته في حال أخذ الفلسطينيون الأمر على محمل الجد كما يفعل الإسرائيليون، فيمكن عندها التوصل إلى اتفاقية ثابتة، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار كالذي يحدث خلال الحروب. وقال نتنياهو أنه يمكن الوصول إلى سلام يرتكز على استقرار الإسرائيليين وأولادهم، وهذا ما يهدف إليه. ورغم كلام نتنياهو، إلا أن الجانب الفلسطيني لا يثق بالتزام نتنياهو بالسلام، وقد رفض نتنياهو حتى الآن الاستجابة لطلب الفلسطينيين بتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات بعد انتهاء مهلة الأشهر العشرة في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وكان نائب رئيس الوزراء، دان مريدور قد اقترح استئناف البناء في المستوطنات الرئيسية فقط الواقعة قرب الخط الأخضر، إلا أن نتنياهو رفض اقتراح مريدور، مشيراً إلى أن تصريحات مريدود تمثل موقفه الخاص وليس موقف الحكومة.

المصدر: هآرتس، 29/8/2010

تعليقاً على تصريحات الحاخام عوفيديا يوسف التي تمنى خلالها زوال الرئيس الفلسطيني والشعب الفلسطيني، نأى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بنفسه عن هذه التصريحات التي أطلقها الزعيم الروحي لحزب شاس. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، أن تصريحات الحاخام يوسف لا تمثل وجهة نظر رئيس الحكومة أو الحكومة الإسرائيلية. وأضاف البيان أن إسرائيل دخلت في مفاوضات برغبة في تحقيق تقدم مع الفلسطينيين للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع ويحقق السلام والأمن وعلاقات جوار جيدة بين دولتين. وكان الحاخام عوفاديا يوسف قد تمنى في تصريحاته أن يرسل الله وباء يؤدي إلى زوال الرئيس محمود عباس والفلسطينيين، وتضرع إلى الله بأن يقضي على الفلسطينييين. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين. ودعا النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي الحاخام يوسف إلى التفكير جيداً قبل أن يدعو إلى زوال الشعب الشرير، لأنه بذلك، وبدون انتباه، يوجه الدعوة إلى نفسه.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/8/2010