يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/10/2010

فلسطين

وصل وفد منظمة الحكماء الدولية إلى رام الله، حيث استقبله الرئيس محمود عباس. ويضم الوفد الذي ترأسه رئيسة جمهورية إيرلندا السابقة، ماري روبنسون، الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، والأخضر الإبراهيمي، وإيلا بهات. وبعد نهاية اللقاء، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، أن الوفد يضم أشخاصاً حصلوا على جوائز نوبل، وأشخاصاً ساهموا في عملية السلام، وقد حضروا من أجل المساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية، وبهدف إحراز تقدم في عملية السلام واستعادة الحقوق الفلسطينية. وأوضح أن لقاء الوفد بالرئيس عباس كان عميقاً ومهماً للغاية، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد أيدوا المواقف التي أعلنها الرئيس عباس فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة وتحقيق المصالحة الوطنية. أما رئيسة الوفد، ماري روبنسون فقالت بدورها، أن هدف الحكماء من الزيارة هو الترويج للسلام القائم على العدل والأمن، مشيرة إلى لقاءات سيعقدها الوفد في القدس من عدد من مواطني الداخل الفلسطيني، وذلك بعد زيارات قام بها الوفد إلى غزة وسورية ومصر والأردن. وأكدت روبنسون أن قضية الاستيطان تحتل جزءاً كبيراً من جولة الوفد، مشيرة إلى التغييرات الكبيرة في الأراضي الفلسطينية بسبب النشاطات الاستيطانية. وبالنسبة لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، قالت روبنسون أن الوفد أثار الموضوع لدى زيارته قطاع غزة، وأن حركة حماس تتمنى إنجاز الصفقة، إلا أن المشكلة تكمن لدى إسرائيل. بدوره، قال الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، أن الوفد أثار قضية المصالحة مع الرئيس عباس، مشيراً إلى أن العقبة الوحيدة في وجه تحقيق هذه المصالحة، هي قضية الأمن. يشار إلى أن نيلسون مانديلا كان قد أسس منظمة الحكماء في العام 2007، وهي تتألف من مجموعة مستقلة من القادة العالميين البارزين، والذين يعملون على دعم السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/10/2010

بعد تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً بين حركتي فتح وحماس في دمشق، أكد تجمّع الشخصيات المستقلة في غزة والضفة الغربية مواصلة الاتصالات مع قيادات القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس، إضافة إلى وزراء الخارجية العرب وجامعة الدول العربية وذلك بهدف تخطي أي تأجيل للقاء بين الحركتين. وأوضح ممثل الشخصيات المستقلة، ياسر الوادية، أنه تم إبلاع الجميع بضرورة عقد اللقادء القادم بين فتح وحماس كي يتم بحث الملف الأمني بعد أن تم إنجاز ملف الانتخابات وملف منظمة التحرير الفلسطينية خلال جلسة اللقاء الماضية في دمشق، عندما التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وطالب الوادية بالتوقف عن التحريض الإعلامي وتحقيق رغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام الداخلي، مشيراً إلى أن الاتصالات التي تمت كانت إيجابية، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للقاء القادم. وأكد الوادية، أنه لا يمكن أن يكون مكان انعقاد اللقاء عائقاً، وذلك مع الاحترام لكل الدول، مضيفاً أن التجمع طرح عدة خيارات في هذا الشأن. وكانت مصادر في حركة فتح، قد ذكرت أن وفداً قيادياً على مستوى عال سيصل إلى قطاع غزة يوم الأحد القادم، برئاسة عبد الله الإفرنجي، مستشار الرئيس محمود عباس، ويضم الوفد روحي فتوح. ومن المتوقع أن يلتقي الوفد بقيادات الفصائل في قطاع غزة وذلك لتهيئة المناخات للمصالحة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/10/2010

ذكرت مصادر في مدينة صفد، أن مجموعة من الحاخامات أصدرت فتوى بتحريم بيع أو تأجير مساكن وبيوت المدينة للعرب، غير اليهود، في المدينة الواقعة شمال فلسطين المحتلة في العام 1948. وأضافت المصادر أن الحاخامات هددوا المخالفين بعقوبة الحرمان اليهودية. وتنص الفتوى على مقاطعة كل مواطن يقوم بتأجير بيت سكني، أو محل تجاري للعرب، كما نصت على أن طريقة عيش العرب مختلفة عن اليهود تماماً، مشيرة إلى أن العرب يكرهون اليهود ويعتدون عليهم. وحذر الحاخامات في فتواهم كل من يخالف الفتوى الدينية، مشدّدين على ضرورة المحافظة على مدينة صفد، المدينة المقدسة، نظيفة من العرب. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن سبب الفتوى يعود إلى تزايد إقبال العرب على السكن في مدينة صفد خاصة بعد افتتاح عدد من المعاهد العليا، إضافة إلى نية الحكومة افتتاح كلية للطب في المدينة. يشار إلى أن طلاب عرب في كلية صفد، كانوا قد تعرضوا لمحاولات اعتداء عليهم وعلى مساكنهم التي لحق بها أضرار جسيمة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/10/2010

نقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية قولها أن الفلسطينيين وضعوا أمام الإدارة الأميركية شروطاً عدة للعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين. وحسب المصادر فإن السلطة الفلسطينية طالب الإدارة الأميركية بالانضمام إلى عدد من الاتحادات الأوروبية في فرض مقاطعة على المنتجات الإسرائيلية التي تم تصنيعها في المستوطنات. كما طلبت منها، الضغط على إسرائيل كي تعيد للسلطة الفلسطينية مكانتها السياسية التي تتمتع بها في شرقي مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف إعادة فتح جميع المؤسسات السلطوية الفلسطينية شرقي المدينة وفي مقدمتها بيت الشرق الذي أغلقته إسرائيل خلال الانتفاضة. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن الفلسطينيين طالبوا بوضع عناصر الشرطة الفلسطينية على المعابر إلى قطاع غزة، إضافة إلى مطالب بشأن معونات اقتصادية، و طلب بتسليم السلطة الفلسطينية المناطق المصنفة ب، والخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، والمناطق المصنفة، سي، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، ومطالبة بحرية الوصول إلى البحر الميت. أما فيما يتعلق بالمفاوضات، فقالت المصادر الإسرائيلية، أن الفلسطينيين اشترطوا أن تكون حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 هي أساس انطلاق المفاوضات بالنسية للحدود الفلسطينية. من جهته، نفى عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث، ما ورد على لسان المصادر الإسرائيلية من شروط، مشيراً إلى أن الفلسطينيين وضعوا شرطين للعودة إلى طاولة المفاوضات هما وقف الاستيطان ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى أن المواضيع الأخرى ستتم مناقشتها خلال المفاوضات وهي لا تشكل شروطاً فلسطينية مسبقة.

المصدر: قدس نت، 20/10/2010

خلال لقاء مع الصحافيين في غزة، تناول القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، موضوع المصالحة الوطنية، معتبراً أن تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً بين حركتي فتح وحماس في دمشق، على خلفية مكان انعقاده، يشير إلى عدم الجدية في السير نحو المصالحة الفلسطينية. وأكد الهندي، أن مهمة حركته تكمن في تسهيل بعض القضايا وإيجاد الصيغة المناسبة إذا اختلفت الحركتان، مع الإشارة إلى موقف حركة الجهاد الإسلامي بالنسبة للثوابت الوطنية. وأوضح أن المصالحة أصحبت مرهونة بتدخلات خارجية، خاصة مع إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف بيهودية إسرائيل، ومواصلة الاستيطان، وهو ما أدى إلى وصول المفاوضات المباشرة إلى طريق مسدود. وأكد الهندي، أن تجاوز مأزق المفاوضات السياسية يقتضي المضي في موضوع المصالحة الفلسطينية من دون مناورات، واصفاً هذه المصالحة بالحاجة الفلسطينية، داعياً إلى حوار وطني بهدف حماية المقاومة والحفاظ على الثوابت. وأشار إلى محاولة إسرائيل فرض وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية والقدس المحتلة، عن طريق مصادرة الأرض ومواصلة الاستيطان ومحاولات تهويد القدس، وبناء الجدار، لافتاً إلى مخاطر هذه السياسة الإسرائيلية. وأكد الهندي على أن المقاومة هي الخيار الأفضل، في حال وصلت العملية السياسية إلى طريق مسدود.

المصدر: سما الإخبارية، 20/10/2010

إسرائيل

قال وزير شؤون الأقليات في الحكومة الإسرائيلية عن حزب العمل، أفيشاي بريفمان، أن الحزب قد ينسحب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم يتم استئناف المحادثات مع الفلسطينيين مع نهاية هذا العام. وأضاف بريفمان الذي ينوي منافسة وزير الدفاع إيهود براك على رئاسة حزب العمل، أن الوزراء سيجبرون الحزب على الانسحاب من الحكومة. وقال بريفمان أنه سيعمل ما في وسعه، مشيراً إلى أنه لن يوجه بندقية إلى رأس نتنياهو، لكنه يتوقع أن ينفذ الحزب ما ينوي عليه مع حلول شهر كانون الثاني/ يناير القادم في حال لم يحدث أي تقدم في العملية السياسية. ودعا بريفمان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرارات حول الأمور المهمة وليس الأمور الهامشية، مقترحاً تجميداً للاستيطان لمدة أربعة أو خمسة أشهر، مع استثناءات بسيطة، وبموافقة فلسطينية وأميركية. واعتبر بريفمان أن مسألة الاستيطان تحوّلت إلى قضية رئيسية، لكنه أوضح أن الأهم بالنسبة إليه هو المحافظة على الدولة اليهودية وعلى المساواة لجميع مواطنيها. وحذر بريفمان أنه في حال لم يتم تقسيم الأراضي المقدسة، فإن الأمم المتحدة ستقوم بإعلان دولة واحدة، غربي نهر الأردن، محوّلة إسرائيل إلى دولة مرهقة مع أكثرية عربية.

المصدر: هآرتس، 20/10/2010

خلال احتفال رسمي في ذكرى رئيس الوزراء السابق، إسحق رابين، أقيم بعد ظهر اليوم، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الإسرائيليين لم يعودوا منقسمين إلى قطبين، يقتنع كل واحد منهما بأنه على حق وبأن الطرف الآخر، سيجلب كارثة على الدولة. وأشار نتنياهو إلى أن مواقف القطبين أصبحت أقرب من قبل، وأن الخلافات بينهما تضيق، مضيفاً أن جزءاً من إسرائيل بات يدرك أنه من الصعب الاستمرار من دون تسوية سياسية أو حل وسط. ولفت إلى أن جزءاً آخر يفهم اليوم أن الإسرائيليين ليسوا وحدهم بحاجة إلى السلام، وبأن ليس كل شيء بيد الإسرائيليين. وتحدث نتنياهو في الاحتفال الذي حضرته عدة شخصيات إسرائيلية من بينها، وزير الدفاع إيهود براك، ونائب رئيس الوزراء، موشيه يعالون، ورئيس الكنيست، روفين ريفلين، وعضو الكنيست عن حزب كاديما، شاؤول موفاز.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/10/2010

هاجمت النائبة العربية في الكنيست، حنين الزعبي، وزير الأمن الداخلي، إسحق أهرونوفيتش، على خلفية تصريحاته حول جرائم الشرف في الأوساط العربية. وقال أهرونوفيتش تعليقاً على جريمة قتل حدثت في مدينة اللد وذهبت ضحية أم لخمسة أطفال، أن منع الجريمة، وعلى وجه الخصوص جرائم الشرف، ممكن تحقيقه عبر إدخال تغييرات على الحضارة والثقافة، والردع القانوني، وتوفير الرفاهية، وتحسين البنى التحتية. وردت الزعبي مشيرة إلى أن ما يفعله أهرونوفيتش هو عكس تحمّل المسؤولية، مضيفة، إلى أنه بدلا من إعلان الحرب على الجريمة التي ترتفع معدلاتها في المناطق العربية بسبب عدم قيام قوات الشرطة بمهامها هناك، يقوم أهرونوفيتش بالتخلي عن مسؤولياته بشكل علني. وتساءلت الزعبي عمّا إذا كانت الحضارة في الجانب اليهودي تمنع الجريمة، وإذا كانت الحضارة الأميركية تمنع الجريمة في نيويورك. واتهمت الزعبي أهرونوفيتش والشرطة الإسرائيلية بممارسة الفوقية الحضارية وليس فقط التخلي عن المواطنين العرب. وقالت الزعبي أنه يتعين على قوات الشرطة الإسرائيلية تسليم المجرمين، وجمع السلاح، وفرض النظام والأمن، وفرض العقوبات كشكل من أشكال ردع الجريمة. وطالبت الزعبي الوزير أهرونوفيتش بالاستقالة إذا كان لا يستطيع القيام بذلك.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/10/2010