يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/10/2010

فلسطين

خلال كلمة ألقاها في مؤتمر أسرى فلسطين الدولي في غزة، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، إلى تحويل قضية الأسرى إلى قضية عربية إسلامية دولية، وهو ما يهدف إليه المؤتمر. وأعلن عن تكفله بمصاريف الجولة العربية والدولية التي سيقوم بها وفد من أهالي الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بهدف إبراز قضيتهم وتوضيحها للعالم. وأوضح هنية أن الفصائل الفلسطينية لها هدف واحد، وهو تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وخلال المؤتمر، الذي وصفه هنية، بالأول من نوعه في فلسطين، اعتبر أنه من المعيب وجود أسرى على خلفية سياسية أو على خلفية المقاومة، في سجون فلسطينية أو سجون عربية، وأكد على عدم وجود أي أسير في غزة على خلفية سياسية أو جهادية. وطالب هنية بالإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مشيراً إلى وجود أكثر من 650 معتقلاً على خلفية سياسية. يذكر أن هنية أعلن اليوم الإفراج عن مجموعة من المعتقلين في غزة إكراماً لقافلة شريان الحياة 5.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/10/2010

كشف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن القيادة الفلسطينية تدرس مخططات تهدف إلى وقف التزامها بالاتفاقات الموقعة مع الحكومات الإسرائيلية. وأوضح أن القيادة الفلسطينية بذلك، ستضع قواعد جديدة للمفاوضات، لتقوم بالتفاوض على الحدود وليس على الأرض. وأضاف أن القيادة الفلسطينية، لن تقدم على أية خطوات تشكل مغامرة، مشيراً إلى أنه لا يمكن استمرار الاتفاقات، خاصة وأن طرفاً واحداً يلتزم بها بينما يقوم الطرف الآخر بانتهاك هذه الاتفاقات لحد الإلغاء الذي قد يحدث في أية لحظة. وحذر من إقدام القيادة الفلسطينية على إلغاء هذه الاتفاقات في حال واصل الإسرائيليون سياستهم، مشيراً إلى احتمال نقل الأمر إلى الساحة الدولية. ولفت عبد ربه، إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يتحالف مع اليمين الأميركي بهدف إضعاف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. كما أن نتنياهو يهدف من وراء المطالبة بالاعتراف بيهودية إسرائيل، إلى تهويد ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية. وأشار عبد ربه، إلى أن منظمة التحرير اعترفت في العام 1993 بإسرائيل اعترافاً كاملاً، بينما كان الاعتراف الإسرائيلي ناقصاً ومبتوراً، حيث لم تعترف سوى بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً للشعب الفلسطيني، ولم تعترف لا بدولة فلسطينية ولا بحدودها. وأوضح عبد ربه، أنه طالب الإدارة الأميركية بعدم إعطاء إسرائيل أي ضمانات تتعلق بالأرض الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 23/10/2010

في تصريح صحافي، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن الوفود الغربية التي التقت بالحركة مؤخراً، دعت إلى انضمام حركة حماس كي تكون جزءاً من العملية السياسية في المنطقة، كما طالبت هذه الوفود بتعديل العديد من مواقف وسياسات الحركة. وأضاف أبو مرزوق أن الوفود الغربية قدمت اقتراحاً للحركة يتضمن الاعتراف بالمبادرة العربية للسلام، كي تصبح حماس جزءاً من العملية السياسية في الوطن العربي، لأن العالم العربي يتبنى هذه المبادرة. ولفت أبو مرزوق إلى أن المطالبة باشتراك حماس في العملية السياسية من قبل هذه الوفود، يشكل اعترافاً بنتائج الانتخابات الفلسطينية، واعترافاً بحجم وأهمية حركة حماس على المستوى الإقليمي. لكن أبو مرزوق، أوضح أن مطالبة حركة حماس القبول بأفكار مطروحة في المنطقة، أمر خطر جداً، لأن نتائج هذه الأفكار أدّت بالفلسطينيين إلى الوصول إلى اتفاق أوسلو. وأكد أبو مرزوق أن حماس تريد أن تكون جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية، كي يتم تعديل العديد من البرامج والسياسات الفلسطينية. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال أبو مرزوق، أن الحوار مع حركة فتح مستمر للاتفاق على مكان وزمان جديد لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي.

المصدر: سما الإخبارية، 23/10/2010

أعرب الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، عن تأييده لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب النشاطات الاستيطانية التي تقوم بها. وأوضح الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، أن كارتر وعد بالعمل على الساحة الدولية لدعم فكرة الإعلان عن دولة فلسطينية، وذلك انطلاقاً من الربط بين السياسة التوسعية الإسرائيلية والفشل الذي تمر به عملية السلام حالياً. وأضاف، أنه لمس خلال لقائه بالرئيس كارتر في رام الله، تأكيداً ودعماً لفكرة إعلان فوري لدولة فلسطينية على حدود 1967 بما فيها القدس المحتلة. من جهة أخرى، أكد البرغوثي أن المبادرة الوطنية ستعمل بالتعاون مع كافة القوى لتنظيم حملة على مستوى العالم لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كرد على السياسة التوسعية الإسرائيلية وحالة الجمود التي وصلت إليها المفاوضات.

المصدر: قدس نت، 23/10/2010

ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن مستوطنين من مستوطنة كرمى تسور، المقامة على أراضي بلدة بيت إمر، أقدموا على تقطيع أشجار اللوزيات في منطقة وادي الوهادين، كما قاموا بتجريف أراض في المنطقة بهدف توسيع مستوطنتهم. وذكرت المصادر أن المستوطنين اقتلعوا العشرات من الأشجار التي تعود لإحدى العائلات في البلدة، وبلغت مساحة الأراضي التي تم تجريفها، خمسة دونمات. وقال خبير الخرائط والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، عبد الهادي حنتش، أن اقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي، هي ضمن المخطط الاستيطاني لبناء 56 وحدة استيطانية وتوسيع مستوطنة كرمى تسور على حساب أراضي أهل البلدة. وكشف أن عمليات التجريف وقلع الأشجار، تتواصل يومياً وستؤدي إلى مصادرة عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية لحساب المستوطنة. من جهة ثانية، قام مستوطنون بقطع نحو 40 شجرة زيتون في قرية اللبن الشرقي الواقعة جنوب محافظة نابلس. وقالت المصادر أن المستوطنين اقتلعوا الأشجار قبل قطف الثمار مستخدمين المناشير. يذكر أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم اليومية على حقول الزيتون في مختلف المناطق الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/10/2010

في حديث صحافي كشف رئيس وفد الحوار، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن الجولة المقبلة من الحوار مع حركة حماس، ستكون حماسة ونهائية، وأن ما سيتم التوصل إليه سيكون ملزماً للطرفين. وأضاف أن المتفق عليه لن يتم إلحاقه بالورقة المصرية. وأكد الأحمد أنه سيتم طرح ملاحظات الطرفين حول الملف الأمني خلال هذا اللقاء، كي يتم بعدها الذهاب إلى القاهرة للتوقيع على وثيقة المصالحة قبل البدء بتنفيذها تحت الرعاية المصرية. ونفى الأحمد ما يُشاع عن انهيار عملية المصالحة بعد تأجيل لقاء دمشق وإلغاء زيارة روحي فتوح التي كانت مقررة إلى قطاع غزة، مشيراً إلى مواصلة الاتصالات بين الطرفين حيث من المنتظر أن يتم تحديد مكان وزمان الاجتماع الجديد خلال ساعات. أما بالنسبة لزيارة فتوح، فقال الأحمد أنها لم يكن لها علاقة بجهود المصالحة وقد تم تأجيلها كي لا يتم ربطها بتلك الجهود، مشيراً إلى أنها كانت زيارة في سلسلة الزيارات التي تقوم بها قيادات حركة فتح لغزة. وأوضح الأحمد، أن التفاوض يتم مع قيادة حركة حماس في دمشق، وتتم الاتصالات مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/10/2010

إسرائيل

خلال المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية في واشنطن، قال المدير العام لمكتب الأونروا، في نيويورك، أندرو ويتلي، أن الحكومات في أوروبا والعالم أجرت اتصالات مع حركة حماس. وأضاف أن على اللاجئين الفلسطينيين أن يعترفوا بأنهم على الأرجح لن يعودوا إلى إسرائيل. وأوضح ويتلي الذي سيغادر منصبه قريباً، بأن الاتصالات مع حركة حماس كانت اعتيادية، مضيفاً أنه من الإنصاف القول أن كل الحكومات، سواء اعترفت بذلك أم لا، فقد عقدت لقاءات منفصلة مع حركة حماس، مشيراً إلى دول كالنرويج وسويسرا وألمانيا، من بين الدول التي عقدت محادثات مع حماس. واعتبر ويتلي أن الاتصالات مع حماس كانت مهمة كجزء من الجهود التي تبذل لتوحيد الحكومة الفلسطينية المنقسمة، ولتخفيف المعاناة في قطاع غزة. وبالنسبة للاجئين، قال ويتلي أن الفلسطينيين لطالما طالبوا بحق العودة إلى بيوتهم التي تركها أهلهم أو أجدادهم في العام 1948، مشيراً إلى أن هذه القضية من أصعب القضايا التي يمكن حلها في  مفاوضات السلام. وقال أنه من الصعب تطبيق حق العودة في إسرائيل إلى أي حد، لافتاً إلى أن طرح هذه القضية ليس أمراً مستساغاً من الناحية السياسية. واقترح أن يتم الحديث حول دور اللاجئين في المجتمعات التي يقيمون فيها حالياً بدلاً من تركهم في حالة من الإهمال والنسيان، تجعلهم عاجزين، لكنهم يحتفظون بأوهام حول إمكانية عودتهم يوماً ما إلى منازلهم. وأوضح، أن هناك 4,8 مليون لاجئ فلسطيني، سيبقون على الأرجح حيث هم في غزة والضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان، مشيراً إلى إمكانية استيعاب البعض منهم بأعداد قليلة، في مكان آخر من العالم.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/10/2010

في ختام أعماله، اعتبر السينودس المسيحي حول الشرق الأوسط المجتمع في الفاتيكان، أن إسرائيل لا يمكنها استخدام المفهوم التوراتي حول الأرض الموعودة أو الشعب المختار، لإقامة مستوطناتها في القدس أو الأراضي الأخرى، ورفض السينودس استخدام كلمات الرب لتطبيق إجراءات غير عادلة. كما رفض السينودس الحديث عن أرض موعودة لشعب مختار، مشيراً إلى عدم وجود شعب مختار حالياً، إذ أن كل الرجال والنساء في العالم أصبحوا شعباً مختاراً. وفي بيانه الختامي بعد أسبوعين من الاجتماعات، أعرب السينودس عن أمله في التوصل إلى حل الدولتين وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الذي قد يتحول من حلم إلى حقيقة. كما دعا إلى توفير ظروف توقف الهجرة المسيحية من المنطقة. وقال السينودس أنه اطلع على الوضع في المدينة المقدسة، القدس، وأعرب عن قلقه من الخطوات الأحادية التي تهدد تركيبة المدينة، وتهدد بالإخلال بالتوازن الديمغرافي فيها. واعتبر السينودس أنه لا يمكن تطبيق مفهوم الأرض الموعودة كأساس لإعادة اليهود إلى إسرائيل وطرد الفلسطينيين، مشدّداً على أن التبرير الإسرائيلي لاحتلال أرض فلسطين لا يمكن أن يرتكز على نصوص الكتب المقدسة. وتحدث البيان الختامي عن معاناة الفلسطينيين نتيجة للاحتلال الإسرائيلي، معدداً الحد من حرية الحركة لهم، والجدار العازل والحواجز العسكرية والمعتقلين السياسيين وهدم المنازل وإلحاق الضرر بالحياة الاجتماعية والاقتصادية ووجود آلاف اللاجئين. وحث البيان المسيحيين في المنطقة على عدم بيع منازلهم وممتلكاتهم.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/10/2010