يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/12/2010

فلسطين

نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تسلم أي رد أميركي حول مسألة الاستيطان الإسرائيلي، وأضاف أن الأميركيين أبلغوا الجانب الفلسطيني أن مشاوراته واتصالاته المكثفة سوف تستمر في الأيام القادمة مع كافة الأطراف. وقال أبو ردينة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يطالب بتجميد شامل للاستيطان حتى يمكن العودة إلى المفاوضات. وأشار إلى أنه من الواضح أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يماطل ويضيع الوقت، مضيفاً أنه في حال تسلم الفلسطينيون رداً رسمياً سوف يتم عرضه على القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية. وكان الرئيس محمود عباس قد استقبل في مقر الرئاسة في رام الله، القنصل الأميركي العام في مدينة القدس، دانييل روبنستين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/12/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين أقدموا على إضرام النار في أراض مزروعة بالزيتون قرب مستوطنة حومش المخلاة إلى الغرب من مدينة نابلس. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن المستوطنين أضرموا النار في منطقة حلة عوانه المحاذية لمستوطنة حومش المخلاة، مشيراً إلى أن النار تشتعل بشكل ملحوظ في المنطقة وأن ألسنة اللهب تشاهد من مسافات بعيدة. ولفت دغلس إلى أن دخول الفلسطينيين محظور إلى هذه المنطقة، خاصة وأنها تحتوي على معسكر للجيش الإسرائيلي كما أن عشرات المستوطنين يقيمون فيها على الرغم من إعلانها مستوطنة مخلاة. وأضاف دغلس أن النار اشتعلت بما يقرب من عشرة دونمات من الأراضي المزروعة بالزيتون.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/12/2010

خلال مشاركتها بالأسبوع العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا، أعلنت مريم زقوت، مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، أن الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تستعد لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بواسطة 34 سفينة تحمل مساعدات إنسانية وذلك في شهر نيسان/أبريل القادم. وأوضحت زقوت أن السفن ستحمل متضامنين أجانب وعرب ومسلمين من مختلف دول العالم، وتهدف إلى إجبار الاحتلال على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة. وأضافت زقوت، أنها نقلت إلى الجماهير والمؤسسات الحقوقية والمجتمعية صورة عن الوضع المأساوي في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل، عارضة مجموعة من الصور والأفلام الوثائقية عن الحرب على غزة، وعن معاناة سكانها. وأوضحت أنه تم التركيز خلال اللقاءات على أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية الذي اتخذته الحملة شعاراً لها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/12/2010

أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بياناً نعت فيه الشهيدين اللذين استشهدا خلال قصف مدفعي إسرائيلي، وذكر البيان أن الشهيدين سقطا خلال تنفيذ مهمة جهادية. أما الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فقال أن قوات الجيش قتلت اثنين من عناصر الجهاد الإسلامي كانوا يرتدون الزي العسكري ويحملون عبوات ناسفة شرق مدينة غزة. وأوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت فجراً عنصرين من الجهاد قرب الحدود شرق غزة، كانا يحاولان التسلل إلى الحدود لارتكاب عملية تخريبية. ولاحقاً أعلنت سرايا القدس، مسؤوليتها عن إطلاق عدد من قذائف الهاون شرق مقبرة الشهداء شمال شرق قطاع غزة. وأوضحت سرايا القدس في بيان عسكري أن قواتها أطلقت عدد من قذائف الهاون باتجاه تجمع للآليات العسكرية المتوغلة شرق مقبرة الشهداء، مشيرة إلى أن العملية هي تأكيد على حق المقاومة في التصدي لأي عدوان إسرائيلي.

المصدر: قدس نت، 2/12/2010

رحب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، بتصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، التي أكد فيها التزام حركة حماس بنتائج أي استفتاء فلسطيني بشأن اتفاق سلام يتم التوصل إليه مستقبلاً مع إسرائيل. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه لن يكون هناك اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع جانب واحد فقط من الشعب الفلسطيني، وأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة من دون قطاع غزة. ودعا فاليرو جميع الأطراف الفلسطينية إلى الالتفاف حول الرئيس محمود عباس وذلك لصالح عملية السلام واحترام مبدئها. وبالنسبة للجهود الأميركية بشأن تجميد إسرائيل للاستيطان، وما ذكر عن فشل هذه الجهود، قال فاليرو أن فرنسا تساند الجهود الأميركية من أجل إيجاد ظروف مناسبة لاستئناف المفاوضات المباشرة. وأشار إلى دعوة فرنسا للسلطات الإسرائيلية للتجاوب مع دعوات المجتمع الدولي لها بتمديد قرار تجميد الاستيطان.

المصدر: سما الإخبارية، 2/12/2010

إسرائيل

أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 40 شخصاً بسبب الحريق الكبير الذي اشتعل في منطقة جبل الكرمل قرب حيفا، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات بينهم عدد من السجانين ورجال الإطفاء. وأوضحت المصادر أن رجال الإطفاء لا يزالون يحاولون مكافحة النيران خلال ساعات المساء، من دون بوادر على نجاح العملية. وقال الناطق باسم رجال الإطفاء في حيفا أن رجال الإطفار فقدوا السيطرة على النيران، مشيراً إلى عدم توفر مصادر كافية لإطفاء الحريق. وذكرت المصادر أن الأشخاص الذين قتلوا نتيجة الحريق هم من طلاب مصلحة السجون، وكانوا في طريقهم إلى سجن الدامون للمساعدة على إخلاء المساجين. وأفاد التحقيق الأولي أن شجرة سقطت وسط الطريق أمام الحافلة التي كانت تقلهم، ما أدّى إلى محاصرتها وسط النيران. ونتيجة لذلك، سقط ما بين أربعين إلى خمسين شخصاً قتلى، فيما نقل سبعة أشخاص بحالة خطرة إلى المستشفى. ومن بين المصابين، رئيس قسم الشرطة في حيفا. وبدأت السلطات عملية إخلاء في المنطقة القريبة من الحريق، فيما تستعد قوات الشرطة لإخلاء السجناء من سجن 6 ومن سجن كارمل في شمال إسرائيل، إضافة إلى طلاب جامعة حيفا. وقد أتت النيران حتى الآن على 7 آلاف دونم من أراضي الغابات.

المصدر: هآرتس، 2/12/2010

خلال زيارته إلى منطقة الحريق، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بما في وسعه للمساعدة في إطفاء النيران. وقد أمر أشكنازي بإقامة وحدة عسكرية قرب مكان الحريق للمساعدة في جهود الإغاثة مع قوات الشرطة في المنطقة. من جهته زار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو برفقة عدد من وزرائه منطقة الحريق لمتابعة عمليات الإطفاء، وقال أن إسرائيل لم تعرف مأساة كهذه من قبل. ودعا نتنياهو دول العالم إلى تقديم المساعدة لوقف النيران ولإنقاذ الجرحى. وأعلن أن الأولوية هي لإنقاذ حياة أولئك العالقين بسبب الحريق. وهاتف نتنياهو رؤساء دول اليونان وقبرص وإيطاليا وروسيا طالباً المساعدة خاصة لجهة الطائرات المروحية المخصصة لإطفاء الحرائق من الجو، وقد وافقت اليونان على إرسال أربع طائرات، فيما أرسلت قبرص طائرة واحدة.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/12/2010

في مقابلة مع صحيفة التايم اللندنية، متحدثاً من مكان مجهول في بريطانيا، دافع مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، عن نشر مئات الوثائق السرية. وأوضح أسانج، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتقد أن نتائج نشر الوثائق، التي أثارت مشاعر الكثيرين، ستؤدي إلى نوع من تزايد الاهتمام في عملية السلام في الشرق الأوسط، وبشكل خاص بالنسبة للعلاقات مع إيران. ووصف أسانج، نتنياهو بالسياسي المحنك. وكانت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس قد كشفت أن القادة العرب طالبوا الولايات المتحدة بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني بالقوة إذا لزم الأمر. وكان الأول بين قادة العالم الذي تناول الوثائق هو نتنياهو الذي قال أنه لو أعلن القادة عن مشاعرهم بشكل علني لكان هناك تغيير جذري. وأضاف نتنياهو أنه عندما يرغب القادة بقول الحقيقة لشعوبهم فإن ذلك سيحرك عملية السلام، مشيراً إلى أن السلام المبني على الحقيقة لديه فرصة بالاستمرار.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/12/2010