يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/12/2010

فلسطين

في بيان أصدرته رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالقرار البرازيلي الشجاع والحكيم الذي اعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، معتبرة أن القرار يشكل رافعة أساسية للسلام والاستقرار. وأضاف البيان أن القرار البرازيلي يؤسس لإرادة دولية متنامية تهدف لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على قاعدة قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارين 242 و338. واعتبر بيان اللجنة، أن القرار يشكل خطوة هامة ونوعية باتجاه التدخل الحاسم والمبدئي في مصير العملية السياسية في المنطقة وعدم تركها رهينة للاحتلال الإسرائيلي وأهدافه المعلنة. وأكد بيان اللجنة مواصلة العمل مع المجتمع الدولي وعبر مؤسساته الدولية لتأمين اعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، مشيراً إلى أن القرار البرازيلي الحكيم يفتح الباب على مصراعيه لتجاوز العقدة الإسرائيلية المعادية للسلام الشامل والعادل، وبما يدفع بتحريك التسوية السياسية على أساس القرارات الأممية. وأشار البيان إلى أن استمرار الشلل في العملية التفاوضية بسبب مواصلة الحكومة الإسرائيلية سياستها ورفضها الوقف الشامل للاستيطان، يتطلب تحركاً دولياً يفرض حلا على إسرائيل، يلزمها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/12/2010

في مقابلة مع تلفزيون فلسطين حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من احتمال حل السلطة الفلسطينية. وأوضح عباس أنه في حال لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات، وإذا فشل دعم الولايات المتحدة للمفاوضات، فهو سيسعى لإنهاء الحكم الذاتي الفلسطيني في الأراضي المحتلة. وأضاف أنه لا يمكنه القبول بالبقاء رئيساً لسلطة غير موجودة، في حال استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وقال عباس أنه يقول للإسرائيليين أنه سيحل السلطة الفلسطينية، وأنهم بإمكانهم البقاء كمحتلين، لكنه لن يقبل ببقاء الوضع كما هو حالياً.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/12/2010

في تصريح إلى إحدى المجلات الإسرائيلية، حذر أحد قادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قائد لواء القدس، من كارثة متوقعة قد تصيب الحرم القدسي، تؤدي إلى انهيار المصلى المرواني. فيما أشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قرار هدم المسجد الأقصى قد اتخذ منذ وقت في دوائر صنع القرار الإسرائيلي، وأن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الانهيار سيقع، لكن السؤال متى سيحدث ذلك، وكم سيكون عدد القتلى والجرحى. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تحتفظ بطواقم طوارئ في كل مرة تتم فيها صلاة في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن إعلان الطوارئ لا يقتصر على قوات الشرطة الإسرائيلية بل إن طواقم قيادة الجبهة الداخلية تشارك في حالة الاستنفار، وذلك بسبب المعدات الجاهزة لديها. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أعمال تعزيز من أجل استقرار المكان في الحرم القدسي الذي تحدث فيه المواجهات، مؤكداً أن الوضع يثير القلق لدى الأوساط المسؤولة عن أمن المصلين. ولفت إلى أنه التقى مؤخراً بقائد منطقة دافيد في الشرطة الإسرائيلية حيث بحثا في كيفية العمل المشترك والتعاون عند وقوع الكارثة، وخاصة ما يتعلق بإيجاد الحل لها. يذكر أن انهيارات كبيرة حدثت مؤخراً في مدينة القدس ومناطق مجاورة للمسجد الأقصى بسبب الحفريات والأنفاق الإسرائيلية الخطرة التي تتم أسفل المسجد الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/12/2010

في تصريح صحافي أكد وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، رفض بلاده لمساعي إسرائيل الهادفة إلى إبعاد القدس عن طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن القدس الشرقية ليست عاصمة إسرائيل، بل هي أرض فلسطينية محتلة. ولفت إلى أن المجتمع الدولي لن يعترف بضمها أو بما يجري من استيطان فيها، مؤكداً أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. لكن أبو الغيط أضاف، أن المخططات الإسرائيلية الاستيطانية بإقامة وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية، قد تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمراً مستحيلاً. وانتقد أبو الغيط المخططات الإسرائيلية، معتبراً أنها واضحة تماماً، فإسرائيل تسعى إلى إبعاد القدس بشكل كامل عن طاولة المفاوضات بعدة طرق وأبرزها تكثيف الاستيطان في القدس، مؤكداً رفض هذا الأمر، ليس فقط من جانب مصر، بل من قبل المجتمع الدولي بأكمله. وبالنسبة لاستئناف عملية السلام، قال أبو الغيط، أن الجانب العربي والفلسطيني أعطى الولايات المتحدة فرصة كي تتوصل إلى ترتيب يسمح باستئناف المفاوضات التي تشكل المدخل الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية. وأوضح، أن الجانب العربي يقترب من اللحظة التي يقرر فيها الأسلوب الأفضل للتقدم.

المصدر: قدس نت، 4/12/2010

أوضحت اللجنة الوطينة لنصرة الأسرى، بعد عملية رصد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أكثر من 280 مواطناً فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس. وأضافت اللجنة، أنه من بين المختطفين 43 طفلاً و3 نساء، كما اختطفت اثنين من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني. وأضاف بيان اللجنة، أن إحدى النساء الثلاث اللواتي تم اختطافهن، حاجة مسنة من الخليل، وهي أم لأربعة أسرى في سجون الاحتلال. وأوضح البيان، أن اختطاف السيدة كان بهدف الضغط على أبنائها لتقديم معلومات لقوات الاحتلال، وهي لا زالت معتقلة حتى الآن. وبالنسبة للأطفال المعتقلين، فقد واصلت قوات الاحتلال اختطاف الأطفال القاصرين الذين وصل عددهم إلى 43 طفلاً وهم ما دون 18 عاماً. وأشارت اللجنة إلى اختطاف أحد الأسرى المحررين من الخليل، وهو مقعد ومصاب بشلل نصفي، ولا يستطيع المشي على قدميه نتيجة للتعذيب الذي تعرض له الأسير خلال اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية لمدة سبع سنوات في السجن.

المصدر: سما الإخبارية، 4/12/ 2010

إسرائيل

خلال مؤتمر صحافي عقد في حيفا، ذكرت مصادر رجال الإطفاء، أن الحريق المشتعل في غابة الكرمل لن يتم القضاء عليه قبل أسبوع. وأوضحت المصادر أن النيران لا زالت تشتعل في ست مناطق، وقد أدت حتى الآن إلى تدمير نحو 50 ألف دونم من الأراضي في منطقة الكرمل، إضافة إلى مقتل 14 شخصاً. وأضافت المصادر أن النيران قد خفت حدتها، إلا أنه لا يمكن التكهن بالوضع خلال الليل لعدم التمكن من استخدام الطائرات المخصصة لإطفاء النيران، وبسبب حركة الرياح التي تزيد من حدة النيران. وقد تم حتى الآن إجلاء 17 ألفاً من سكان الشمال عن منازلهم، فيما عاد عدد من سكان المناطق التي أعلنت آمنة. كما أعلنت المصادر إخلاء الحيوانات من إحدى المحميات الطبيعية في المنطقة. وقد حاول رجال الإطفاء مكافحة النيران التي كادت تصل إلى جامعة حيفا وإحدى الضواحي المجاورة. وأعلنت مصادر الشرطة اليوم عن اعتقال شقيقين من قرية إصفية الدرزية اللذين يشتبه بتسببهما بإشعال الحريق نتيجة الإهمال.

المصدر: هآرتس، 4/12/2010

في مؤتمر صحافي عقد في جامعة حيفا، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أنه بعد المأساة التي أدت إلى وفاة 41 شخصاً في حريق الكرمل، فإن هدف الحكومة الأساسي هو تجنب وقوع ضحايا أخرى ووضع حد للنيران عن طريق الجو وبمساعدة دولية. وأضاف نتنياهو شاكراً تعاون رجال الإطفاء والشرطة والمتطوعين، أن هدف الحفاظ على حياة المواطنين قد تم تحقيقه، معرباً عن شكره العميق للمساعدة الدولية التي قدمتها مختلف الدول بما فيها مصر وتركيا والأردن. وأوضح نتنياهو أنه لا يوجد ما يخجل في تلقي المساعدة الدولية لإطفاء حريق بهذا الحجم. وقال نتنياهو أن إسرائيل ساعدت الدول الأخرى في الماضي، والآن تقدم هذه الدول المساعدة لإسرائيل. وأشار إلى أن عدد الطائرات التي ستصل من دول أخرى سيتضاعف خلال الأيام القادمة. بدوره قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، غابي أشكنازي، أن عملية السيطرة على النيران في الشمال هي بمثابة الجهود الجبارة، مشيراً إلى أن الجميع هم رجال إطفاء الآن. وأعرب عن اعتقاده بإمكانية القضاء على الحريق خلال يومين، مضيفاً أن الاعتماد في ذلك هو على حالة الطقس.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/12/2010

أكد رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، أن القرار التركي بإرسال طائرتين لمكافحة الحرائق إلى إسرائيل للمساعدة في إطفاء الحرائق في منطقة الكرمل، لا يعني حدوث تحسن في العلاقات مع الدولة اليهودية. وأضاف أردوغان أن هذه الخطوة يجب ألا ترتبط بمشاكل أخرى مع إسرائيل، مجدداً مطالبه القديمة التي أثارها بعد حادثة القافلة التي كانت متوجهة إلى غزة. وأكد أردوغان أن المطالب التركية معروفة، وأن العلاقات بين الدولتين لن تتحسن ما لم تعتذر إسرائيل رسمياً وتدفع التعويضات. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد تحادث هاتفياً يوم أمس مع أردوغان شاكراً له المساعدة التي قدمتها تركيا. وقال نتنياهو أنه أعرب لأردوغان عن تقديره للجهود الكبيرة التي قدمها لإسرائيل، مشيراً إلى ثقته بأن هذه المساعدة ستفتح الطريق أمام تحسّن العلاقات بين الدولتين. وقال نتنياهو أن أردوغان قدم تعازيه وتعازي الدولة إلى عائلات الضحايا، كما أعرب عن رغبة تركيا بتقديم المساعدة إلى إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/12/2010