يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/12/2010

فلسطين

في مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، تعليقاً على اللقاء بين ميتشل ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، أن الإدارة الأميركية عرضت أفكاراً على الفلسطينيين، وبدوره عرض الجانب الفلسطيني مواقفه المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية. وأوضح عريقات أن الجانب الفلسطيني شدد خلال اللقاء على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعلى أن القدس الشرقية محتلة تماماً كباقي الأراضي الفلسطينية وينطبق عليها قرار مجلس الأمن بعدم جواز احتلال الأراضي بالقوة. وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها، لأنها اختارت الاستيطان على السلام، مشيراً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض هي التي أخرجت العملية السلمية عن مسارها. وأضاف عريقات، أنه حمل رسالة من الرئيس عباس إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ركزت على عملية إبعاد النائب الفلسطيني محمد أبو طير من مدينة القدس، وتهديد الآخرين بالإبعاد، إضافة إلى عمليات هدم المنازل المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، والإجراءات الاستفزازية وعمليات الاستيطان. ودعا كل من يتحدث عن سلام شامل على أساس حل الدولتين إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كامل للاستيطان، والإجراءات الأحادية في القدس من هدم للمنازل وإبعاد للسكان وفرض الحقائق على الأرض. وشدد على أن المفاوضات بأي شكل كانت، تستدعي وقف النشاطات الاستيطانية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة فرض الحقائق على الأرض، وتخريب مبدأ حل الدولتين. من جهته، قال ميتشل أنه أجرى نقاشاً طويلا ومثمراً مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، تضمن مراجعة للظروف التي مرت بها العملية السلمية والخطوات المستقبلية. وأكد ميتشل على التزام الإدارة الأميركية، والرئيس الأميركي، بالرؤية الأميركية تجاه عملية السلام، والتي تشمل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإنجاز اتفاق سلام يضمن الأمن والكرامة والرفاهية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن يمتد السلام إلى سورية ولبنان.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/12/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن الاتحاد الأوروبي حاول الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد البناء في المستوطنات، كما حثها على فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة بطريقة أكبر بهدف زيادة حجم التجارة. وفي بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، من بروكسل بعد اجتماع لهم، أشاروا بأسف إلى تقاعس إسرائيل بالنسبة لمسألة وقف البناء في مستوطنات الضفة الغربية، واتخذوا موقفاً يختلف عن موقف الولايات المتحدة التي تخلت عن جهود إقناع إسرائيل بتجميد عمليات البناء في المستوطنات. وأكد البيان على موقف الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبناء المستوطنات بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يعتبر أن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي، وهي تمثل عقبة في طريق السلام. وخلال الاجتماع، وافق وزراء الاتحاد الأوروبي على مساعدة السلطات في غزة على توسيع قدرات المعابر الحدودية على الشراء وتركيب معدات أمنية وتدريب العاملين على الحدود وبناء شبكة طرق برية. يشار إلى أن عدداً من الشخصيات في الاتحاد الأوروبي، ومنهم ستة زعماء سابقين، بعثوا الأسبوع الماضي برسالة يطالبون فيها الاتحاد الأوروبي باتباع سياسة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/12/2010

في كلمة ألقاها في احتفال أقيم في الذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقة حركة حماس، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية أن المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي وضرورة وطنية لحركة حماس. وأضاف أن حركة حماس وجدت لتصحيح الانحراف التاريخي الذي وقعت به منظمة التحرير الفلسطينية عندما اعترفت بإسرائيل. وانتقد هنية المسار التفاوضي، مؤكداً أن مواقف سلطة فتح تشهد انهيارات سياسية كبيرة، مطالباً بعودة الاعتبار للمشروع الوطني الإسلامي وحقوق الأمة. وقلل هنية من التهديدات الإسرائيلية بشن حرب في المنطقة، معرباً عن عدم خشية حركته من التهديدات، إلا أن حماس تأخذ التهديدات على محمل الجد. وأكد هنية أن قوافل كسر الحصار لها أهمية بالغة في فضح الاحتلال وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وطالب هنية الفصائل الفلسطينية باستعادة دورها لتوحيد الجهد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكداً أولوية الحركة في حماية الحقوق والثوابت وعدم التنازل عن القدس وعن حق العودة ورفع الحصار واستعادة الوحدة بهدف حماية مشروع المقاومة والجهاد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/12/2010

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزلين قيد الإنشاء في حي رأس العمود شرق البلدة القديمة وقرية صور باهر في القدس بواسطة الجرافات، وذلك بحجة عدم الترخيص. وذكر المواطنون في المنطقة، أن الجرافات أقدمت صباحاً على هدم منزل في رأس العمود تسكنه أسرة مكونة من ستة أفراد، وهدمت منزلاً آخر في صور باهر. وتمكن مركز القدس للمساعدة القانونية والاجتماعية من تأجيل هدم شقة سكنية لأحد المواطنين في بيت صفافا، لاستكمال إجراءات الحصول على رخصة خلال فترة التأجيل.

المصدر: قدس نت، 14/12/2010

إسرائيل

أعرب قسم تنسيق النشاطات في الحكومة الإسرائيلية عن أسفه بسب عدم السماح لرجال الإطفاء الفلسطينيين الذين ساعدوا في إطفاء حريق الكرمل، على دخول إسرائيل، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى خطأ تقني. وطالب القسم في بيان علني عدم تحويل الموضوع إلى فضيحة. وكان المسؤولون الإسرائيليون قد قاموا بإلغاء احتفال كان من المقرر إقامته على شرف رجال الإطفاء الفلسطينيين وذلك بعد رفض السلطات الإسرائيلية السماح لعدد منهم عبور الحدود إلى إسرائيل. وقال رئيس جهاز الإطفاء الفلسطيني، أحمد رزق، أنه فوجئ ورفاقه عند وصولهم إلى الحاجز أن سبعة فقط من بين عشرة من رجال الإطفاء سيسمح لهم بدخول إسرائيل، على الرغم من أن جميعهم سمح لهم سابقاً بالدخول إلى إسرائيل عند الكارثة. وقال بيان الحكومة أن التأخير في الحصول على أذونات الدخول كان نتيجة خطأ تقني في مكتب التنسيق بين الطرفين. وأشار البيان إلى أن فريق الإطفاء الفلسطيني كان قد حضر احتفالات رسمية في إسرائيل في منزل الرئيس الإسرائيلي وفي وزارة الخارجية، مشيراً إلى أن التنسيق الأمني والعسكري بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيتواصل.

المصدر: هآرتس، 14/12/2010

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن لقاءه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل كان جيداً جداً. وأضاف نتنياهو في كلمة
ألقاها في مؤتمر الجليل، أن الطرفين ناقشا الطرق الكفيلة بتحقيق تقدم في عملية السلام، مشيراً إلى أن هذا هو هدف إسرائيل. وقال نتنياهو أن الجميع بحاجة إلى السلام، بمن فيهم الفلسطينيين، معرباً عن أمله باستجابة الجانب الفلسطيني لهذه الحاجة. وأضاف نتنياهو أن السلام سيفتح المنطقة بأكملها، بما فيها منطقة الجليل. وكان ميتشل الذي وصل إلى المنطقة يوم أمس في محاولة لمناقشة القضايا الأساسية على حدة مع كل طرف على أمل تضييق الخلافات واستئناف المفاوضات المباشرة، قد التقى بنتنياهو، كما التقى برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. ومن المقرر أن يسافر ميتشل إلى الدوحة قبل أن يعود إلى واشنطن.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/12/2010

اتهمت المعارضة الإسلامية في جزر المالديف الأطباء الإسرائيليين الذين وصلوا إلى البلاد بأنهم جزء من مؤامرة إسرائيلية – صهيونية تهدف إلى استئصال أعضاء المواطنين وسرقتها. وقالت المعارضة على موقعها الإلكتروني، أنه من غير الممكن لليهود القدوم إلى جزر المالديف من دون أجندة خفية. وأضاف الموقع، أن الأطباء الإسرائيليين هم جزء من منظمة إسرائيلية – يهودية مسؤولة عن إرسال الأطباء الإسرائيليين إلى دول العالم لاستئصال الأعضاء من غير اليهود وزرعها في أجساد اليهود. واتهم الموقع إسرائيل بتنفيذ ذلك في أجساد الفلسطينيين. وطالبت المعارضة الحكومة المالديفية بطرد الفريق الطبي الإسرائيلي فوراً وعدم السماح له بالعمل داخل البلاد. يشار إلى أن وفداً طبياً من منظمة عين صهيون وصل إلى جزر المالديف باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لمعالجة السكان المحليين من مشاكل أمراض العيون. وتهدف زيارة الوفد الطبي إلى تحسين العلاقات مع جزر المالديف، لكن الأطباء لم يتوقعوا أن يتم استقبالهم بتظاهرات غاضبة أمام الفندق، بما فيها تظاهرات إسلامية تدعو إلى طرد الأطباء، وعمد المتظاهرون إلى إحراق العلم الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/12/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن مبعوثاً ألمانياً وصل إلى تل أبيب حاملاً رسالة شكلت صدمة للحكومة الإسرائيلية. وحسب المصادر، فإن الرسالة تحمل تحذيراً لإسرائيل، بإقدام ألمانيا ودول أوروبا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن من دون تنسيق مع إسرائيل، وذلك في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية خلال سنة. وأوضح المبعوث الألماني، وهو وزير دولة، أن العالم يعتبر أن هناك فرصة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يجب ألا تضيع بسبب حسابات ضيقة لهذا الحزب أو تلك الحركة. وأضاف أن الفرصة بمثابة مصلحة لإسرائيل وأمنها وللشعب الفلسطيني ولكل شعوب العالم، وهي تعطي دفعة مهمة لمكافحة الإرهاب الدولي والتقليل من أخطار الحرب والدمار في العالم. واعتبرت المصادر أن الموقف الألماني الجديد يدل على ضعف الالتزامات الألمانية تجاه إسرائيل. وأضافت المصادر، أن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يجري اتصالات متواصلة مع مكتب المستشارة الألمانية، أنجلا ميركل للتوصل إلى تسوية المشكلة وتغيير التوجه الألماني، رافضة الاعتراف بوجود أزمة في العلاقات مع ألمانيا. وأوضحت المصادر، أن ميركل ستصل إلى إسرائيل خلال شهر كانون الثاني/ يناير القادم على رأس وفد من وزراء الحكومة الألمانية، لعقد جلسة مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: سما الإخبارية، 14/12/2010