يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/1/2011

فلسطين

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة كبيرة مستهدفة بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تم خلالها اعتقال عدد من المواطنين من بينهم شبان وأطفال، مستخدمين الطائرات المروحية والكلاب البوليسية. وذكر عضو لجنة الدفاع عن سلوان أن العشرات من جنود واستخبارات وشرطة الاحتلال هاجموا حي بطن الهوى في سلوان وقاموا بإطلاق الرصاص المعدني بكثافة والقنابل الصوتية الحارقة وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين. وتصدى الشبان للقوات الإسرائيلية، فقاموا برشق الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة على حي بيت يوناتان الاستيطاني. يذكر أن المواجهات بدأت بشكل محدود في سلوان عقب انتهاء صلاة الجمعة يوم أمس في حي البستان، لكنها اندلعت بشكل أشد عند منتصف الليل بعد أن حاولت القوات الإسرائيلية اعتقال سيدة بحجة مشاركتها في المواجهات. وقد أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين بالحجارة، لكن القوات الإسرائيلية أكدت مواصلة حملتها في سلوان للقضاء على ما أطلقت عليه حالة الفوضى والعبث بالنظام العام. وانتشرت قوات إسرائيلية كبيرة في شوراع سلوان، حيث نصبت المتاريس العسكرية التي قامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/1/2011

بعد إعلانها إصابة خمسة جنود إسرائيليين قرب الحدود مع قطاع غزة، اعترفت إسرائيل لاحقاً بمقتل جندي برتبة رقيب. لكن المصادر الإسرائيلية ذكرت أن الجندي قتل بنيران صديقة من جنود إسرائيليين خلال اشتباكات وقعت قرب الحدود مع القطاع. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن قوة من المظليين حاولت صد عدد من المقاومين كانوا يريدون زرع عبوات ناسفة، وخلال الاشتباك قامت قوة مساندة من الخلف بإطلاق الرصاص والهاون باتجاه الجنود ما أدى إلى إصابة خمسة جنود، قتل أحدهم في وقت لاحق. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن قوة عسكرية تعرضت لإطلاق قذائف هاون ونيران من أسلحة خفيفة في كيسوفيم بعد وصول القوة إلى المكان حيث كان المقاومون يحاولون زرع العبوات الناسفة. من جهتها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية مسؤوليتها عن عملية وادي السلقا شرق قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين باشتباكات. وذكر بيان الكتائب أن العملية رد على جرائم الاحتلال وآخرها اغتيال الشهيد القواسمي بدم بارد في الخليل. كما تبنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤولية الاشتباك مع جنود إسرائيليين واستهدافهم بقذيفة هاون من عيار 120 ملم في منطقة أبو العجين شرق خان يونس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/1/2011

تعليقاً على تصريحات الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، عدنان الضميري والتي حمل فيها حركة حماس مسؤولية حماية المعتقلين الخمسة الذين تم الإفراج عنهم من سجون السلطة وعادت السلطات الإسرائيلية واعتقلتهم يوم أمس، قال النائب عمر عبد الرازق في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي وحده يتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الخليل، التي تم خلالها اعتقال المواطنين الخمسة المضربين عن الطعام ليلة الإفراج عنهم من سجون السلطة، إضافة إلى اغتيال الشهيد عمر القواسمي. واعتبر تصريحات الضميري موترة للأجواء، نافياً حصول أي اتفاق أو تعهد لحماية المواطنين الخمسة مقابل الإفراج عنهم، مؤكداً أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق السلطة الوطنية في حماية المواطن وحفظ القانون، خاصة وأن العملية وقعت في المنطقة أ، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للسلطة، كما أن المواطنين الخمسة كانوا معتقلين على خلفية سياسية في سجون الأجهزة الأمنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/1/2011

أقدم الجنود الإسرائيليون على إعدام الشاب خلدون السمودي البالغ من العمر 25 عاماً من قرية اليامون في جنين خلال مروره على حاجز الحمرا على مدخل محافظة طوباس شمال الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن الجنود أطلقوا النار على الشاب وتركوه ينزف على الأرض لساعات طويلة دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليه. من جهتها ذكرت مصادر إسرائيلية أن الشاب نزل من السيارة على الحاجز وفر غالبية الركاب الذين كانوا معه في السيارة، في حين اتجه الشاب نحو الجنود على الحاجز صارخاً، الله أكبر، حاملاً بيده جسماً مشبوهاً، فقام الجنود بإطلاق النار باتجاهه. وأضافت المصاد الإسرائيلية، أنه بعد تفحص جثة الشاب الفلسطيني، تبين أنه كان يحمل على جسده عبوة. وبعد الحادث أغلق الجيش الإسرائيلي حاجز الحمرا في الاتجاهين ومنع المواطنين والسيارات من العبور، كما شن حملة تنكيل ضد المواطنين.

المصدر: قدس نت، 8/1/2011

إسرائيل

قال مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، رياض منصور، أن الفلسطينيين يسعون إلى قرار من الأمم المتحدة يطالب إسرائيل بوقف فوري لكل النشاطات الاستيطانية، بعد أن فشلت الولايات المتحدة بإقناع الإسرائيليين بوقف عمليات البناء. وقال رياض منصور، أن كل الدول في هيئة الأمم المتحدة، باستثناء إسرائيل، يدعمون وقفاً فورياً لعمليات الاستيطان، مشيراً إلى موافقة 191 دولة في مقابل رفض دولة واحدة، هي إسرائيل. وأضاف منصور أن الفلسطينيين يعتقدون أن قرار مجلس الأمن قد يؤدي إلى ضغط على إسرائيل يجعلها تلتزم بالإجماع العالمي، ويجبرها على وقف كل النشاطات الاستيطانية. ومن المتوقع أن يضع القرار إدارة الرئيس باراك أوباما في موقف حرج، لأن استخدامها لحق النقض سيؤدي إلى إغضاب الفلسطينيين ومؤيديهم في العالم العربي وخارجه، بينما سيؤدي الامتناع عن التصويت إلى إغضاب إسرائيل. وبجميع الأحوال، فإن صوت الولايات المتحدة سيؤدي إلى تعقيد المساعي المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/1/2011

تعرضت عضوة يهودية في الكونغرس الأميركي، في ولاية أريزونا، لإطلاق نار خارج أحد المحال التجارية خلال مشاركتها بمناسبة عامة. وحسب المعلومات فقد توفيت غابرييلا غيفوردز، نتيجة إصابتها في الرأس مع ستة أشخاص آخرين. وأوضحت المصادر أن عشرة أشخاص أصيبوا عندما قام رجل مجهول بإطلاق النار بشكل عشوائي بينما كانت غيفوردز تخاطب تجمعاً يضم مؤيدين لها. وقال شهود عيان، أنه تم نقل غيفورذ جواً إلى المستشفى، بينما تم اعتقال مطلق النار وأضافت المصادر أن عدداً من زملاء غيفوردز في الحزب الديمقراطي كانوا من بين المصابين، وقد توفي واحد منهم على الأقل. يشار أن غيفوردز هي المرأة اليهودية الأولى من أريزونا التي يتم انتخابها في الكونغرس. وكانت غيفوردز قد فاخرت بهويتها اليهودية خلال حملتها الانتخابية الأولى.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/1/2011

قررت لجنة موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية توسيع رقعة الإضراب الذي أعلنته في مسعى منها للحصول على زيادة في رواتب موظفي الوزارة. وقد تلقى سفراء إسرائيل في الخارج تعليمات بقطع اتصالاتهم مع مكاتب وزراء الخارجية ورؤساء الوزراء والرؤساء في الدول التي يعملون بها، وذلك حتى إشعار آخر. كما سيتوقف موظفو وزارة الخارجية عن إصدار تأشيرات الدخول إلى إسرائيل، ما يعني أن السواح لن يكون باستطاعتهم دخول إسرائيل، باستثناء مواطني الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وروسيا، ودول أوروبا الغربية. وقد تم إرسال هذه التعليمات إلى السفارات الإسرائيلية في العالم، كما طلب من السفراء إرسال رسائل رسمية إلى وزارة الخارجية في الدول التي يعملون فيها، لإبلاغهم بحقيقة الوضع، وللإعراب عن أسفهم عن الضرر الذي قد تلحقه هذه الخطوات بالعلاقات الدبلوماسية. كما طلب من السفراء التأكيد على أن الوضع سوف يعود إلى وضعه الطبيعي بعد تلبية مطالبهم بالنسبة لزيادة الرواتب. وستؤثر هذه الخطوات على مكتب نائب وزير الخارجية، داني أيالون. وقد تلقى موظفو وزارة الخارجية تعليمات بوقف تعاونهم مع مكتب أيالون وعدم أداء أي خدمات لمكتبه.

المصدر: هآرتس، 8/1/2011