يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/1/2011

فلسطين

حركة المقاومة الإسلامية، حماس تصدر بياناً تدعو فيه، بياناً الحكومة العراقية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق لحين عودتهم إلى وطنهم، وذلك تعقيباً على مداهمة قوات الأمن العراقية لمجمع البلديات في بغداد، واعتقالها عدداً من اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية – المكتب الإعلامي

حركة المقاومة الإسلامية، حماس تصدر بياناً تدعو فيه الحكومة العراقية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق لحين عودتهم إلى وطنهم، وذلك تعقيباً على مداهمة قوات الأمن العراقية لمجمع البلديات في بغداد، واعتقالها عدداً من اللاجئين الفلسطينيين
.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية – المكتب الإعلامي

عقد في أريحا مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، دعا خلاله الرئيس عباس اللجنة الرباعية الدولية المقرر أن تجتمع الشهر القادم في ميونخ، إلى إصدار قرارات أكثر تقدماً لإلزام إسرائيل بالعودة إلى السلام. وأشار عباس إلى خيارين، إما المفاوضات والسلام وإما العنف والإرهاب، لكنه أضاف أن الفلسطينيين لن يختاروا العنف والإرهاب. ودعا الإسرائيليين إلى اختيار طريق السلام لمصلحتهم ومصلحة أجيالهم، والتوقف عن الاستيطان كي تتم العودة إلى طاولة المفاوضات ويتم تطبيق خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية والقرارات الأممية. وبالنسبة لزيارة الرئيس الروسي، أوضح عباس أنه بحث مع ميدفيديف في القضايا التي تهم البلدين وبشكل خاص عملية السلام والطريق المسدود الذي وصلت إليه بسبب الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية خاصة في القدس الشرقية، التي تتعرض لهجمة تستهدف تغيير معالمها وهويتها وتاريخها. وأضاف أنه ناقش مع الرئيس الروسي الدور الذي من الممكن أن تلعبه روسيا بوصفها عضواً في اللجنة الرباعية، في محاولة إخراج عملية السلام من مأزقها، وأيضاً الدور الذي تستطيع روسيا لعبه في ملف المصالحة الفلسطينية، نظراً للثقة التي تمثلها في هذا الإطار. من ناحيته أكد الرئيس ميدفيديف أن محادثاته مع الرئيس الفلسطيني تمت في جو من الصراحة، موضحاً أنه بحث مع الرئيس عباس في احتمال استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين عبر إظهار أقصى حدود ضبط النفس والالتزام بالمحددات، وقبل ذلك تجميد كافة الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد ميدفيديف أن ظهور الدولة الفلسطينية المستقلة سيشكل ربحاً للجميع، خاصة الفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب الشرق الأوسط، مؤكداً أن روسيا ستبذل جهدها لعقد مؤتمر موسكو للشرق الأوسط.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/1/2011

خلال حفل في غزة، وضع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع إعادة الإعمار الشامل للمنازل المدمرة كلياً على مستوى محافظات قطاع غزة، والذي تنفذه وزارة الأشغال والإسكان في غزة. وقال هنية خلال الحفل، أنه سيتم بناء ألف وحدة سكنية خلال المشروع، على أن يتم استكمال الحي السكني خلال المرحلة الثانية من المشروع، موضحاً أن الحكومة لن تنقل السكان من مناطقهم بل ستقوم ببناء منازل لهم على حدود منازلهم نفسها. وأكد هنية أن المشروع الذي انطلق في الذكرى الثانية للحرب على غزة، سيشكل انطلاقة واعدة ويفتح الباب أمام حالة من الاستقرار النفسي والاجتماعي لأصحاب المنازل المدمرة. ولفت هنية أن مشروع البناء هو تأكيد لشعار يد تبني ويد تقاوم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/1/2011

ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن اشتباكات دارت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ورجال المقاومة خلال عملية توغل صباحي لقوات الاحتلال. وقامت القوات الإسرائيلية بقصف استهدف منطقة تل أبو صفية شمال شرق القطاع ما أدى إلى استشهاد مواطن يبلغ العشرين من عمره، فيما أصيب اثنان تم نقلهما إلى مستشفى بيت حانون لتلقي العلاج حيث وصفت حالتهما بالمتوسطة. وكان ثلاثة فتية قد أصيبوا صباحاً إلى الشرق من محافظة خان يونس جنوب القطاع بمخلفات الاحتلال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/1/2011

حذر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، من استكمال سلطات الاحتلال لأعمال بناء جدار الفصل والتوسع الاستيطاني في القدس المحتلة خلال عام، موضحاً أن استكمال جدار الضم والتوسع في القدس وعزل ما يزيد عن مئة ألف مقدسي عن مدينتهم يشكل الجزء الأخطر من المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس من عدة جوانب. ولفت إلى أن سلطات الاحتلال التي تحاول عزل أكبر عدد من الفلسطينيين عن المدينة، تعمل في الوقت نفسه على تشجيع الاستيطان الاستعماري لليهود في المدينة المحتلة. وأشار إلى أنه بعد استكمال المخطط ستنخفض نسبة السكان الفلسطينيين فيما تسميه إسرائيل، القدس الكبرى، من 35% إلى 22%، مضيفاً أن الأكثرية الفلسطينية في القدس العربية في أجزائها المحتلة عام 1967، ستصبح أقلية مع وجود 200 ألف مستوطن في المدينة. ولفت إلى أن استكمال جدار الضم سيوفر مساحات شاسعة من أراضي القدس كاحتياطي من أجل بناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية. ودعا دلياني إلى تحرك وطني سياسي على أكثر من صعيد لوقف المخططات الإسرائيلية، وأهمها إطلاق حملة دبلوماسية فلسطينية وعربية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 18/1/2011

كشفت مصادر في الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ فلسطيني في منطقة مفتوحة في النقب الغربي مصدره قطاع غزة، ولم تشر المصادر إلى وقوع إصابات جراء سقوط الصاروخ. يذكر أن ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، كانت قد تبنت عملية إطلاق ست قذائف هاون باتجاه قوة إسرائيلية خلال توغلها شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر: سما الإخبارية، 18/1/2011

إسرائيل

تقدم المنتدى القانوني بطلب إلى مراقب الدولة لبدء إجراء تحقيق في مصادر تمويل حزب إسرائيل بيتنا الذي يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. وقال عدد من المحامين الذين يترأسون منظمة المراقبة في رسالتهم إلى مراقب الدولة، أنهم تلقوا مؤخراً معلومات، أن قوات الشرطة حصلت على معلومات مؤكدة وأساسية تتعلق بمصادر تمويل حزب إسرائيل بيتنا منذ تاريخ إنشائه. واعتبرت المنظمة أنه من غير المقبول أن يعمل حزب كبير، كإسرائيل بيتنا في الظلام وأن يقوم بجمع مصادر التمويل بطريقة غير قانونية. وطالبوا مراقب الدولة باستخدام كل الوسائل المتاحة للتحقيق في طريقة تمويل الحزب، والعلاقة بين أعضائه البارزين بالنسبة لتحقيق الشرطة. أما المتحدث باسم إسرائيل بيتنا، فقال أن المنتدى القانوني يعلم أن كل حزب مجبر على تقديم تقرير سنوي إلى مراقب الدولة يتعلق بمصادر التمويل، مضيفاً أن الحزب يتلقى تقريراً إيجابياً كل سنة بسبب إدارته الجيدة. يشار إلى أن طلب المنتدى القانوني يلي تصريحات ليبرمان القاسية ضد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية، متهماً المنظمات اليسارية بدعم الإرهاب والسعي لإضعاف الجيش الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/1/2011

بعد مفاوضات مكثفة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، وافق الطرفان على حصول حزب الاستقلال الذي شكله براك بالأمس على أربع حقائب في الائتلاف الحكومي القائم. وينص الاتفاق بين نتنياهو وبراك على بقاء براك في منصب وزير الدفاع، بينما يتولى شالوم سمحون منصب وزير البنى التحتية بدلا من الوزير المستقيل، بنيامين بن إليعيزر، أما ماتان فلنائي فسيتولى حقيبة شؤون الأقليات بدلا من الوزير أفيشاي بريفمان، وستكون وزارة الزراعة من نصيب أوريت نوكيد التي كان يتولاها سمحون سابقاً. وسيتولى نتنياهو حقيبة الرفاه الاجتماعي التي كان يتولاها وزير حزب العمل المستقيل، إسحق هرتزوغ. يشار أن حزب الاستقلال الجديد لديه خمسة نواب في الكنيست.

المصدر: هآرتس، 18/1/2011

أعلن عضو حزب العمل، عمير بيرتس، خلال مؤتمر صحافي، أنه مع الأعضاء الثلاثة الآخرين في الحزب الذين كانوا قد قرروا الانسحاب منه، قرروا البقاء في الحزب والتفاوض مع نواب الحزب الآخرين في الكنيست، للبحث في إمكانية مواصلة الحزب. واتهم بيرتس وزير الدفاع، إيهود براك، والزعيم السابق لحزب العمل، بأنه انتهازي ويسخر من إسرائيل. وأشاد بيرتس بالنواب، غالب مجادلة ودانيال بن سيمون وإيتان كابل لوقوفهم معه بقوة. وأضاف أنهم الأربعة يمثلون حاجات إسرائيل، وهي التعاون بين العرب واليهود، والالتزام بالديمقراطية، مشيراً إلى أنهم رغم تعرضهم لضغوطات شديدة، إلا أنهم أظهروا إمكانية إدارة الأمور بشكل مختلف. وقال بيرتس أنهم لن يسمحوا للانتهازي براك باستخدام اسم ديفيد بن غوريون عبثاً، مشيراً إلى أنه كان بإمكانهم ترك الحزب، إلا أنهم قرروا إعطاء حزب العمل فرصة أخرى، مضيفاً أنهم لم يتفاوضوا مع أحزاب أخرى، بما فيها حزب كاديما.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/1/2011