يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

31/1/2011

فلسطين

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذكرت المصادر أن هذه القوات اعتقلت عضو المجلس التشريعي، محمد جمال النتشة من مدينة الخليل، وذلك بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته. وكان النتشة قد أمضى ثماني سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وتم الإفراج عنه مؤخراً، قبل خمسة أشهر. وكانت قوة إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت منزل أمين سر حركة فتح، في منطقة سلوان عدنان غيث واعتقلت ابنه البالغ من العمر 11 عاماً. وحذر ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، من خطورة استمرار الاحتلال بانتهاك حقوق الأطفال، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الأشهر الماضية 700 طفل في حي سلوان دون الخامسة عشرة. وأشار إلى الأسلوب الهمجي الذي يتعرض له الأطفال خلال اعتقالهم والذي يشمل التحقيق لفترات طويلة بغياب المحامين، والحرمان من الطعام والتعرض للضرب وفرض الغرامات المالية والإقامة الجبرية. من جهة ثانية، اعتدت مجموعة من المستوطنين فجراً على أحد الشبان البالغ من العمر 24 عاماً من سكان البلدة القديمة في القدس خلال عودته من عمله. وأوضحت المصادر أن الشاب تعرض لضرب مبرح في كافة أنحاء جسده وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالمتوسطة. وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء عدة من الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 22 مواطناً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/1/2011

خلال مقابلة تلفزيونية، دعا وزير الاقتصاد الفلسطيني، حسن أبو لبدة إلى فرض حصار مشدد ضد المستوطنات الإسرائيلية ومنتجاتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن هذا سيعمل على قطع شرايين هذه المستوطنات الممتدة إلى الأسواق الفلسطينية والعربية والدولية. وأضاف أبو لبدة، أن الهدف من قانون حظر منتجات المستوطنات هو إنهاء أية علاقة مع المستوطنات، ومنع إمكانية استفادة هذه المستوطنات من الأسواق الفلسطينية. وشدد أبو لبدة على أهمية تحقيق التكامل الرسمي والأهلي والشعبي في إنجاح هذا الجهد الوطني في مكافحة منتجات المستوطنات. ولفت إلى أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يعمد إلى تطوير المستوطنات وتحقيق ازدهارها على حساب المواطن الإسرائيلي أيضاً، معتبراً أن محاربة منتجات المستوطنات يتضمن مصلحة إسرائيلية أيضاً. لكن أبو لبدة أبدى عدم رضاه على مستوى العلاقة القائمة بين وزارة الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية، مطالباً بإعادة صياغة طبيعة هذه العلاقة بما يساهم في تحقيق الجهد الوطني لمكافحة بضائع ومنتجات المستوطنات. واعتبر أبو لبدة أن كل يوم يمضي على العمل في المستوطنات، يشكل ضرراً بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود لمقاطعة العمال الفلسطينيين للعمل في المستوطنات، مشيراً إلى أن 60% من العمال الفلسطينيين العاملين في المستوطنات، قادرون على العمل في السوق المحلي الذي يستطيع استيعابهم وبشكل خاص في قطاع البناء.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/1/2011

تواصل الجماعات اليهودية المتطرفة حملتها العنصرية ضد الفلسطينيين في أراضي 1948. وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم توزيع آلاف المناشير والملصقات ونشرها في الأحياء التي يسكنها اليهود المتدينون، الحريديم. وحملت المناشير دعوة لعدم تشغيل المواطنين الفلسطينيين ومقاطعة المحال والمراكز التجارية الإسرائيلية التي تخالف هذه الدعوة. وحمل أحد المناشير عبارات تدعو إلى الامتناع عن إدخال أعداء إسرائيل إلى الأحياء. وأضافت الإذاعة، أن القائمين على هذه الحملة سيعمدون خلال الأيام القادمة إلى نشر أسماء المحال التجارية التي سيتم مقاطعتها في حال عدم الالتزام بالدعوة، مشيرة إلى أن من بين الداعمين لهذه الحملة رجال دين لهم تأثير واسع على اليهود المتزمتين. يشار إلى أن منظمة لهافا اليهودية الناشطة لمحاربة اختلاط اليهود بالديانات الأخرى، تعمل على إصدار ما أسمته شهادة كاشير لكل المصالح والمتاجر التي لا تشغل مواطنين عرب.

المصدر: المركز الفلسطنيي للإعلام، 31/1/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال وضعت حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد على جبل المكبر، الواقع جنوب غرب مدينة القدس، وذلك بحضور أحد الأعضاء السابقين في الحزب الجمهوري الأميركي، وأعضاء في الكنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية ومستوطنين. وأوضحت المصادر أنه سيتم بناء 24 وحدة استيطانية سكنية في الحي اليهودي قرب مستشفى أوغستا فيكتوريا. وفي كلمات ألقيت بالمناسبة، اعتبر وزير العلوم والتكنولوجيا في الحكومة الإسرائيلية، أن البناء في القدس لا يشكل عائقاً أمام عملية السلام، مشيراً إلى أن الحي سيكون نموذجاً للبناء في أحياء القدس. أما رئيس بلدية القدس، فقال أن بناء الحي سيكون بداية الطريق للإسرائيليين، مضيفاً أن محادثات تجري لتحويل الحي اليهودي الجديد إلى حي كبير. وحسب الخطة الإسرائيلية، فإن الحي الاستيطاني، المسمى جيلو، جنوب القدس، سيضم 1400 وحدة استيطانية جديدة.

المصدر: قدس نت، 31/1/2011

ذكرت مصادر في نابلس أن سلطات الاحتلال تنوي الاستيلاء على مزيد من الأراضي في المنطقة. وأوضح رئيس مجلس قروي كفر قدوم عبد الرؤوف عبد الحليم حمزة، أن مؤسسة يش دين، الحقوقية، قامت بتسليم المجلس خريطة تثبت نية السلطات الإسرائيلية الاستيلاء على أراضي في كفر قدوم الواقعة غرب نابلس. وأشار إلى أن مساحة الأراضي المنوي الاستيلاء عليها تقدر بثلاثمئة دونم، وتقع شرق القرية في منطقة جبل الأقرع وحديقة أبو السعود. وأضاف أن سلطات الاحتلال تمنع المزارعين والمواطنين في المنطقة من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.

المصدر: سما الإخبارية، 31/1/2011

إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية رسمية، أن السلطات الإسرائيلية وافقت على السماح لقوات من الجيش المصري تقدر بعدة مئات بالتوجه نحو سيناء، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع البلدين على اتفاقية سلام منذ ثلاثة عقود. وبموجب اتفاقية السلام التي وقعت في العام 1979، أعادت إسرائيل جزيرة سيناء إلى مصر في مقابل موافقة مصرية على إبقاء المنطقة منزوعة السلاح. وأوضح المصدر الإسرائيلي أن إسرائيل سمحت للجيش المصري على تحريك 800 جندي مصري إلى سيناء، مشيراً إلى أن القوات دخلت إلى شرم الشيخ في منطقة بعيدة عن إسرائيل. وعلى رغم الحظر المفروض على الكلام عن الأزمة المصرية، ذكر مسؤولون إسرائيليون أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت تعليمات إلى السفارات الرئيسية بضرورة التشديد في البلدان التي يعملون فيها على أهمية الاستقرار في مصر.

المصدر: هآرتس، 31/1/2011

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنعيلا ميركل، أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن قلقه وقلق قادة عدة في العالم ممن تحدث معهم خلال الأيام الماضية، من سقوط مصر في يد المتطرفين الإسلاميين. أما ميركل فقالت أنها اتصلت بالرئيس المصري حسني مبارك وحثته على البدء بحوار مع المعارضة. ونفت ميركل ما يشاع عن أن الغرب تخلى عن مبارك، مشيرة إلى أنها أثارت مع مبارك قضايا الحريات الشخصية عندما التقت به في مناسبات عدة في الماضي. من ناحية ثانية دعت ميركل إلى وقف بناء المستوطنات، مشيرة إلى أنه في ضوء الأحداث في مصر، فإنه من الضروري تحريك العملية السياسية. وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو، أنه خلال مناقشته للأوضاع في مصر والمنطقة مع المستشارة ميركل، أوضح أن المستوطنات لا تشكل عقبة في طريق السلام، مشيراٌ إلى أن إسرائيل هي جزيرة الاستقرار في المنطقة، داعياً الفلسطينيين إلى العودة إلى المفاوضات فوراً.

المصدر: جيروزالم بوست، 31/1/2011

نتيجة اهتزاز صورة إسرائيل عالمياً، قرر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، القيام بخطوة غير مسبوقة بالاتجاه إلى استخدام شبكة من المؤسسات الأوروبية، للقيام بحملة تهدف إلى تحسين صورة العلاقات العامة لإسرائيل في العالم. وستحاول الحملة تعريف الأوروبيين بصفات إسرائيلية بعيداً عن الصراع مع العالم العربي. وتتضمن جوانب أكثر حضارية عن إسرائيل، منها الثقافة والاقتصاد والتاريخ والسياحة والتقنية والطعام والموسيقى وغيرها. وقررت وزارة الخارجية إطلاق الحملة في الدول الأوروبية الأكثر تأثيراً، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والدانمارك والسويد والنرويج وجمهورية التشيك. وقدرت المصادر أن تبلغ تكاليف هذه الحملة 3,26 مليون دولار أميركي سنوياً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/1/2011