يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/5/2011

فلسطين

أعلنت السلطات الإسرائيلية فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية، وذلك اعتباراً من منتصف ليل السبت الأحد، بحجة ما يطلق عليه الإسرائيليون ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل وعيد استقلالها الثالث والستين، وسوف يستمر هذا الإغلاق حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء القادم. وفي خطوة وصفها الفلسطينيون على المستويين الرسمي والشعبي بالوقحة، قامت بلدية الاحتلال في ساعات مبكرة من صباح اليوم بعلمية طلاء لواجهات المحال التجارية وجدران المنازل في البلدة القديمة في القدس باللونين الأزرق والأبيض، وهما لون العلم الإسرائيلي وذلك في إطار الاحتفالات بقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي. وذكر مواطنون في المدينة أن هذه العملية تتم بالقوة ومن دون موافقة أصحاب المحال والمنازل، حيث تقوم قوة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بحماية الطواقم التي كانت تستخدم آليات صغيرة للدخول إلى كافة المحال فيما وأكد المواطنون أنهم سيعيدون الأمر إلى سابقه. من ناحيته، اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية يعتبر أعلى درجات الفاشية، حيث يفرض المحتل رمزاً من رموز احتفالاته بنكبة الفلسطينيين على الأملاك الخاصة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس، مؤكداً أن ما قامت به هذه القوات لن يغير من عروبة وفلسطينية القدس، وأن هذه الأعمال لن تزيد المقدسيين إلا تمسكاً بحقوقهم. وذكرت المصادر في القدس من ناحية ثانية، أن سلطات الاحتلال عزلت المدينة بالكامل وفرضت مزيداً من الإجراءات المشددة على المداخل الرئيسة للمدينة وعلى طول مسار جدار الضم والتوسع العنصري، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر الشرطة وحرس الحدود في مختلف الشوارع والطرقات داخل أسوار المدينة وخارجها، كما قامت بتسيير دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة في المدينة. وفي سلوان، واصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة جنوب القدس من جهة حي وادي حلوة، بينما قامت بتسهيل حركة الحافلات التي كانت تقل المستوطنين إلى المدينة خاصة إلى منطقة باب المغاربة وباحة البراق، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط المقبرة اليهودية في منطقة راس العمود.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/5/2011

في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي التاسع لفلسطينيين في أوروبا، الذي تم تنظيمه في ألمانيا تحت عنوان جيل العودة يعرف دربه، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن اتفاق المصالحة الوطنية يفتح الطريق أمام الحرية والكرامة والاستقلال والعودة. وأشار البرغوثي إلى التحديات الكبيرة أمام الفلسطينيين، وإلى التحريض الإسرائيلي ضد اتفاق المصالحة عبر عنه أفيغدور ليبرمان، الذي قال بصراحة أنه يريد بقاء الانقسام كي يبقى الفلسطينيون ضعفاء. وأضاف البرغوثي أن الإسرائيليين ليسوا معنيين بالسلام، لأن وجود إطار فلسطيني موحد يمثل فرصة ذهبية للسلام العادل والحقيقي، كما أن اتفاق المصالحة من شأنه استعادة الديمقراطية لو كانت إسرائيل تحترم الديمقراطية. وقال البرغوثي أن على إسرائيل أن تتخلى عن أوهامها بإمكانية فرض اتفاق مجحف على الشعب الفلسطيني من خلال تعميق الانقسام في صفوفه. ووجه البرغوثي في كلمته سؤالاً إلى دول العالم، عن سبب دعمهم للديمقراطية في اليمن وليبيا ومصر وتونس، فيما يتم الوقوف بوجه الديمقراطية في فلسطين، مؤكداً رفض سياسة المعايير المزدوجة بهذا الشأن، ومشدّداً على حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في اختيار من يمثله وانتخاب قياداته. وأضاف البرغوثي مخاطباً المؤتمر، أن إسرائيل لن تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني وضرب عنفوانه رغم مرور 63 عاماً على النكبة و44 عاماً على احتلال الضفة والقدس والقطاع. وطالب البرغوثي ببذل كل الجهود لحماية الاتفاق وضمان تطبيقه والتوحد لإلحاق الهزيمة بنتنياهو وحكومته ومستوطنيه عبر الالتفاف حول اتفاق المصالحة ورفع صوت الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية المصالحة، الذي يشكل بداية النهوض ومسيرات العودة، معتبراً أنها لحظة نهوض الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال والظلم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/5/2011

أصدر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حسن خاطر، بياناً اليوم حذر فيه من مؤشرات ودلائل قوية تؤكد شروع السلطات الإسرائيلية بترجمة مواقفها العدوانية الرافضة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، عبر إجراءات وخطوات عدوانية خطيرة تستهدف مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها وأرضها. وكشف خاطر في بيانه، أن اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية القدس، صادقت مؤخراً على أكبر وأخطر مشروع استيطاني يستهدف حي الشيخ جراح، مشيراً إلى أن هذا المشروع، يتضمن بناء 386 وحدة استيطانية على مساحة ثماني دونمات إضافة إلى كنيس ومدرسة تلمودية وروضة أطفال، مضيفاً أن المشروع يحمل رقم 29465. وقدم خاطر شرحاً للمشروع الذي يمر في مرحلة اللمسات الأخيرة، ويشرف على تنفيذه الثري اليهودي آرييه كينج، بالتعاون مع جمعية اليهود اليمنيين، مشيراً إلى أنه سيؤدي إلى تشريد نحو 300 مواطن مقدسي، هم مجموع الذين يرابطون في جورة النقاع، في حي الشيخ جراح على مدار السنوات الماضية. وحذر خاطر من الاستهانة بالمخططات الإسرائيلية، التي ستؤدي إلى تقطيع أوصال مدينة القدس، وعزل البلدة القديمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها عزلاً تاماً عن محيطها العربي من جميع الجهات. وأوضح أن المخطط هدم حي البستان من الجهة الجنوبية واستكمال مخطط راس العمود وإقامة الحديقة الدينية رقم 6، فيما يتم إقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الشمال في حي الشيخ جراح. ودعا خاطر إلى مواجهة هذه المخططات على المستويين الفلسطيني والعربي، خاصة بعد إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن ردات الفعل الضعيفة ليست كافية لردع جرائم الاحتلال غير المحدودة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/5/2011

في تصريح صحافي، كشف نمر حماد، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط غير مباشرة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والذي أدّى إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي. وأوضح حمّاد، أن إسرائيل والإدارة الأميركية أعلنوا مواقفهم من اتفاق المصالحة، فيما تقوم إسرائيل باستغلال بعض التصريحات إلى تدعو إلى تدميرها، وتروج لذلك عالمياً كي تظهر أن حركة حماس غير معنية بأمن إسرائيل والتعايش معها. ولفت حماد إلى كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، خلال حفل المصالحة الذي قطع الطريق أمام عملية التحريض الإسرائيلي، خاصة وأن مشعل أعلن أن حركته تقبل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وهو ما يجعل إسرائيل في موقع شديد الحرج دولياً. وأضاف أن الاستحقاقات المالية التي تحتجزها إسرائيل سببت ضغطاً أوروبياً كبيراً عليها، لأن السلطة الفلسطينية تلتزم بما عليها، فيما إسرائيل تفعل ما يحلو لها وما يدل على ذلك الاحتجاز غير الشرعي لأموال السلطة. وكانت مصادر فلسطينية قريبة من السلطة، كشفت عن ضغوط كبيرة تمارس على السلطة الفلسطينية من قبل الإدارة الأميركية التي تفاجأت باتفاق المصالحة، مطالبة الرئيس عباس بالعودة إلى الإدارة الأميركية قبل توقيع الاتفاق في هذه المرحلة. وأشارت المصادر إلى سعي الإدارة الأميركية لاتخاذ إجراءات عقابية بحق السلطة بعد توقيع المصالحة، ومنها أزمة رواتب الموظفين التي ظهرت بعد إتمام المصالحة. وأضافت المصادر أن إسرائيل تسعى لإفشال المصالحة عبر افتعال أزمة داخلية كبيرة بين حركتي فتح وحماس تؤدي إلى توتير الأوضاع.

المصدر: قدس نت، 8/5/2011

ذكرت صحيفة هآرتس اليوم أن مجموعة من قراصنة الكومبيوتر الفلسطينيين تمكنوا من اقتحام صفحات خاصة بعدد من المؤسسات الإسرائيلية على موقع الفايسبوك، وقاموا بوضع صورة بن لادن على صحفات هذه المؤسسات. وأوضحت الصحيفة، أن من بين هذه المؤسسات بنك ليؤمي الإسرائيلي وهيئة السكة الحديد، ووكالة الرهانات، ميفال هابياس الإسرائيلية. وحسب الصحيفة، فإن القراصنة تمكنوا من السيطرة على هذه الصفحات ووضعوا عليها رسالة تحتوي عبارة، تم الاختراق من أجل فلسطين، إضافة إلى صورة بن لادن. وأضافت هآرتس، أنه تم إصلاح الأضرار التي لحقت بصفحة الفايسبوك لبنك ليومي، وقد عاد إلى حالته السابقة، فيما لم يتم التمكن من إصلاح موقعي هيئة السكة الحديد ووكالة الرهونات، فظلا مغلقين.

المصدر: سما الإخبارية، 8/5/2011

إسرائيل

تعليقاً على تصريحات الرئيس السابق لجهاز الموساد، مئير داغان حول تبعات هجوم محتمل ضد إيران، والتي قال فيها أن القيام بهجوم على إيران هو حماقة، ولن يكون له أية فائدة، هاجم كل من وزير الدفاع ووزير المالية تصريحات داغان. فخلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، قال وزير المالية، يوفال شتاينتس، أن داغان كان رئيساً رائعاً للموساد، ومن المعيب أن تصدر عنه مثل هذه التصريحات غير اللازمة. وفي زيارة إلى منطقة الحدود مع غزة، قال وزير الدفاع، إيهود براك، أنه كان على رئيس الموساد السابق عدم طرح أفكاره الخاصة أمام الجميع. وقال براك، أن مئير داغان هو رجل جيد، مضيفاً أنه لا يعتقد أن تصريحاته صحيحة، ومشيراً إلى أن هذه القرارات بطبيعتها هي من اختصاص القيادة السياسية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/5/2011

في كلمة له في القدس خلال احتفال بذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس متحدثاً عن تاريخ إسرائيل بالنسبة للحرب، مشيراً إلى أن إسرائيل اليوم هي أقوى من أي وقت آخر. وأضاف بيرس أن إسرائيل لم تسع للحرب، بل كانت حرباً مفروضة عليها، ولم يكن لدى الإسرائيليين عندما تعرضوا للهجوم خيار الخسارة، وعندما ربحوا الحرب، عادوا إلى السعي للحصول على السلام. وتحتفل إسرائيل بذكرى القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الحرب، والذي وصل عددهم إلى أكثر من 22 ألفاً، إضافة إلى أكثر من ألفين ممن تعتبرهم إسرائيل ضحايا الإرهاب المدنيين. وحذر إسرائيل الذين يسعون للحرب بعدم ارتكاب الخطأ ذاته مرة ثانية، محذراً هؤلاء من عدم اختبار قدرات إسرائيل. وأشار بيرس إلى نظام الدفاع الصاروخي، القبة الفولاذية، التي نجحت في إسقاط عدد من القذائف وصواريخ الغراد التي أطلقت من غزة، مضيفاً أن الإسرائيليين كانوا الرقم واحد في العالم من خلال استخدام القبة الفولاذية. وتحدث بيرس عن الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، قائلا أن القيادة الإسرائيلية لن تستريح ولن تبقى صامة إلى أن تتم استعادة شاليط، سالماً. ومن المقرر أن تقيم وزارة الدفاع 44 احتفالا يوم الاثنين في المقابر العسكرية، وفي مقابر الجنود في أنحاء إسرائيل، حيث من المتوقع أن يحضر هذه الاحتفالات نحو مليون ونصف إسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 8/5/2011

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان اليوم أن عدة محاولات جرت العام الماضي بشكل مباشر وغير مباشر لإلحاق الأذى بالسفارات الإسرائيلية، مضيفاً أن بعض هذه المحاولات قد تم الإعلان عنه وبعضها لم يعلن عنه. وأوضح ليبرمان، أن الرد على الإرهاب سيكون عبر فتح المزيد من المكاتب في العالم، على الرغم من التهديدات الأمنية المتواصلة. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من البعثات الإسرائيلية في الخارج قد كانت هدفاً للاعتداءات في الماضي. ففي شهر شباط/ فبراير الماضي، أكدت وزارة الخارجية أن أربع بعثات لم تفتح أبوابها بسبب تحذيرات باحتمال التعرض لهجمات إرهابية، في الذكرى الثالثة لاغتيال القائد العسكري في حزب الله، عماد مغنية. وبالإضافة إلى اسطنبول، عمدت سفارات إسرائيلية أخرى إلى تقييد عملياتها في أذربيجان وجورجيا. وكشفت المصادر، أنه في العام 2008، تم الكشف عن قنبلة كانت موجهة ضد السفارة الإسرائيلية في باكو، وفي العام 2009، كشفت المصادر أن حزب الله وإيران هما من قام بذلك عشية ذكرى اغتيال مغنية. وفي العام 1992، تم تفجير السفارة الإسرائيلية في بيونس أيريس حيث قتل 29 شخصاً وجرح المئات.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/5/2011