يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/5/2011
فلسطين
كشفت صحيفة معاريف أن السلطات الإسرائيلية تقوم حالياً بإعداد خطة هي الأولى من نوعها في تاريخ المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، الهدف منها تحصين وتعزيز أمن المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. أما تكلفة المشروع فتصل إلى مليار شيكل إسرائيلي. وحسب الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي أبلغ وزارة الدفاع بمتطلبات الخطة الجديدة وتكاليفها المادية. وأوضحت مصادر الجيش الإسرائيلي في طلبها، أن الهدف من المشروع حماية المستوطنات بما فيها البؤر غير القانونية، مشيرة إلى أن الخطة تم وضعها بعد العملية التي قتل فيها مستوطنون في مستوطنة إيتمار، وهي المرة الأولى التي يشار فيها إلى حماية البؤر غير القانونية، وهو ما قد يعني نية إسرائيلية بجعل هذه البؤر مستوطنات ثابتة. وأضافت المصادر أن ضباطاً في الجيش الإسرائيلي يقومون بالتعاون مع ضباط أمن المستوطنات بجولات ميدانية، منذ عملية إيتمار، بهدف تحديد الاحتياجات الأمنية للمستوطنات في الضفة الغربية وتحديد نقاط الضعف فيها. وبعد الانتهاء من الدراسات الأولية بدأت قيادة المنطقة الوسطى بإعداد الخطط الشاملة لتعزيز أمن جميع المستوطنات في الضفة الغربية. وحسب الخطة التي كشفت عنها معاريف، فإن بعض المستوطنات ستحاط بجدار أمني ذكي فيما ستنصب أجهزة رصد ردارية حول البعض الآخر يكون بإمكانها رصد وتحديد أية حركة أو تحركات حول المستوطنة وتحذير الأجهزة الأمنية.
في تصريح خاص، كشف مصدر مقرب من الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، أن الحكومة ستعقد جلسة ختامية يوم الثلاثاء القادم في مدينة رام الله، حيث من المتوقع أن تقدم استقالتها لإتاحة المجال أمام الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة حسب ما نص عليه اتفاق المصالحة الذي وقع بداية الشهر الحالي في القاهرة. وحسب المصدر، فإن الرئيس محمود عباس سيجتمع برئيس الحكومة، سلام فياض لتقديم استقالة الحكومة. إلا أن مصادر أخرى استبعدت أن يقبل الرئيس عباس استقالة الحكومة، مشيرة إلى أن عباس أكد خلال دورة المجلس الثوري لحركة فتح، على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة القادمة، بينما رفض عدد من أعضاء المجلس الثوري هذه الفكرة، مطالبين بأن يتم اختيار رئيس الحكومة المقبلة من قبل الفصائل الفلسطينية.
ذكرت مصادر فلسطينية في القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، بحيث غابت مظاهر الحياة الاعتيادية والطبيعية عن المدينة. وأعلنت السلطات الإسرائيلية رفع حالة الاستنفار وبشكل خاص على المعابر والمداخل الرئيسية ومداخل البلدات والأحياء والتجمعات السكانية، ونشرت المئات من الآليات العسكرية والشرطية وحرس الحدود والوحدات الخاصة في الشوارع الرئيسة، وذلك تحسباً من انطلاق مسيرات بعد صلاة الجمعة من باحات المسجد الأقصى في الذكرى الثالثة والستين للنكبة. ومنعت السلطات الإسرائيلية المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً من دخول البلدة القديمة، والوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ما دفع مئات المواطنين إلى أداء الصلاة في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت اليوم ثلاثة عشر شاباً في القدس، تحت ذريعة ورود معلومات استخباراتية عن نية الشبان القيام بأعمال شغب بعد صلاة الجمعة، عشية ذكرى النكبة. ولاحقاً اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في عدد من أحياء وبلدات القدس، وتركزت بشكل خاص في محيط الحاجز العسكري قرب مدخل مخيم شعفاط وسط القدس. أما المواجهات في بلدة سلوان فتركزت في حي البستان والحارة الوسطى ووادي الربابة وعين اللوزة وبئر أيوب، كما اندلعت مواجهات في بلدة العيسوية استخدمت خلالها قوات الاحتلال، القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والقنابل الصوتية الحارقة والرصاص الحي. وقد أدت المواجهات حتى مساء اليوم إلى إصابة أكثر من أربعين شاباً من بينهم إصابة خطرة تعرض لها فتى في السادسة عشرة من عمره، في بلدة سلوان إثر إصابته برصاصة في البطن. وأصيب شاب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه من مسافة قريبة، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة، كما أصيبت سيدة في ظهرها نتيجة إطلاق قنبلة غاز بعد اقتحام منزلها خلال المواجهات في حي جبل الزيتون في القدس. وذكرت المصادر الفلسطينية أن معظم الإصابات وقعت في بلدة سلوان وحي الطور وحي باب حطة في البلدة القديمة وبلدة العيسوية ومخيم شعفاط، إضافة إلى إصابات قرب معبر قلنديا شمال القدس، فيما تحدث مواطنون عن تواجد لعناصر من وحدات المستعربين، في حين وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 35 مواطناً.
في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، شهدت المدن والقرى الفلسطينية وبعض الدول العربية مسيرات جماهيرية اليوم، حيث قدر عدد المشاركين فيها بمليون عربي. وذكرت المصادر أن المسيرة الأكبر انطلقت في مصر من ميدان التحرير تحت اسم مسيرات جمعة النفير لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته. ودعا المتظاهرون الذين تجمعوا في الميدان قبل فجر اليوم الجمعة، إلى حماية المقاومة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعدم ترك السلاح حتى التحرير. أما في فلسطين، فقد رفعت قوات الاحتلال من درجة الاستنفار محوّلة محافظات الضفة الغربية إلى تجمعات عسكرية، في محاولة لمنع مسيرات إحياء ذكرى النكبة. وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أحيا الفلسطينيون الذكرى فيما كانت قوات الاحتلال تحتفل بما تطلق عليه يوم الاستقلال. وينظم الفلسطينيون في هذه المناطق فعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية في ذكرى النكبة. ومن المتوقع أن تنظم مسيرات حاشدة يوم الأحد الذي يصادف ذكرى النكبة، تحت شعار مسيرات أحد التحرير، حيث هدد المشاركين بالتوجه نحو الحدود مع فلسطين، وقد تم توجيه الدعوات إلى الجماهير الفلسطينية والعربية، عبر مواقع الفيسبوك وتويتر للمشاركة في هذه المسيرات.
تظاهر عشرات المصريين أمام مقر السفارة الإسرائيلية في منطقة الجيزة في القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع تل أبيب. كما طالب المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام مبنى السفارة في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، بفتح معبر رفح الحدودي، وإقامة منطقة تجارة حرة بين الجانبين، وذلك كمساهمة من الشعب المصري في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد ناشدت منظمي المسيرات، خاصة تلك التي من المقرر انطلاقها من ميدان التحرير في القاهرة، إلغاء المسيرة، وذلك تغليباً للمصالح العليا للوطن وتحاشياً لأية مخاطر محتملة قد تنتج عن تلك المسيرة، بسبب الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها مصر، حسبما ورد في بيان وزارة الداخلية. فيما أكد بيان الوزارة، الحرص على مناصرة الشعب الفلسطيني ودعمه في سبيل الحصول على حقوقه المشروعة والعادلة.
إسرائيل
كشفت مصادر في الإدارة الأميركية، أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ينوي تقديم استقالته بعد أكثر من عامين من الفشل في محاولة الضغط على إسرائيل والفلسطينيين في محادثات السلام. ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض أن الوسيط القديم، وعراب اتفاق السلام في إيرلندا الشمالية، سيتنحى عن منصبه لأسباب شخصية. وذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية، أنه لا توجد نية حالياً للإعلان عن بديل لميتشل، على الرغم من أن الفريق العامل مع ميتشل، سيواصل عمله على الأقل بشكل مؤقت. واعتبرت المصادر الأميركية أن استقالة ميتشل تتزامن مع الظروف الحرجة في الشرق الأوسط، وعملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية المتوقفة منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي أصبحت أكثر تعقيداً بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس باراك أوباما، خطاباً الأسبوع القادم حول وجهة نظر إدارته بالنسبة للتطورات في المنطقة عشية الزيارة المتوقعة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. يذكر أنه منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني/ يناير 2009، أمضى ميتشل البالغ من العمر 77 عاماً، معظم وقته متنقلاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية الصديقة في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة والتي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومنذ اندلاع الاضطرابات في الدول العربية في الأشهر الأخيرة، وعلى وجه الخصوص، بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، الحليف القديم للولايات المتحدة، والشريك الأساسي في عملية السلام، أصبح عمل ميتشل شبه متوقف.
قال جهاز الشين بيت اليوم أن حركة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة تجري بحرية أكثر بعد تغيير النظام في مصر. وذكر تقرير لجهاز الأمن الداخلي، أن القيادات الجديدة في مصر منهمكة في تثبيت الوضع الداخلي في البلد، مشيراً إلى أن سيطرة الدولة في سيناء ليست فاعلة كفاية، وهو ما يسمح للمهربين بالتحرك من دون عوائق. وتشكل سيناء منطقة صحراوية كبيرة فاصلة بين مصر وإسرائيل، ويشكل التهريب المصدر الرئيسي للدخل للسكان البدو في سيناء. ويعتبر الشين بيت، أن البدو يعملون على تهريب السلاح إلى داخل غزة لمساعدة حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وأكد التقرير أن إيران التي تسعى إلى تعزيز قوتها في المنطقة، وتمد حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بالأسلحة، موضحاً أن مئات الصواريخ بمدى يتراواح بين 20 و40 كلم، وألف قذيفة مورتر على الأقل، وبعض الصواريخ المضادة للدبابات وأطنان من المتفجرات والمواد الأولية لصنع المتفجرات قد دخلت غزة منذ بداية العام 2010. وأضاف التقرير، أن الأسلحة يتم نقلها من إيران عبر السودان إلى شبه جزيرة سيناء، ويتم بعد ذلك تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة. وكان الرئيس السابق لجهاز الشين بيت، يوفال ديسكين، قد ذكر في خطاب له هذا الأسبوع أنه في مصر من الصعب التقدير ماذا سيحصل في الانتخابات القادمة الصيف القادم، مشدداً على ضرورة الحذر.
هاجم وزير حماية البيئة الإسرائيلي، غلعاد إردان، الدول العربية لاندفاعها في مهاجمة إسرائيل خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان إردان يلقي كلمة في نيويورك لمناقشة قضايا التنمية، لكنه استغل الوقت المخصص له للرد على الخطابات التي هاجمت إسرائيل. وتوجه إلى المجموعة العربية التي طرحت نقاشاً حول دور الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية، في منع الفلسطينيين من تحقيق التنمية، ومن الحصول على حقوقهم فيما يتعلق بمسائل النقل والكيميائيات وإدارة النفايات والتعدين والاستهلاك. وأشار إردان إلى أنه كوزير للبيئة، فإنه حضر إلى نيويورك للكلام باسم دولته، وهي عضو في المجموعة، فقط فيما يتعلق بقضايا التنمية. لكنه أضاف، أنه لا يمكنه البقاء صامتاً فيما يستغل أعضاء المجموعة العربية المنتدى لإطلاق اتهامات زائفة ضد إسرائيل لأهداف سياسية. وبعد الإشارة إلى أن اليهود يعيشون في القدس منذ آلاف السنين، أضاف أن أي نزاع حول الأراضي في القدس أو أي مكان آخر بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتم حله فقط من خلال المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يرفضون التفاوض مع الإسرائيليين، فيما يواصلون في المقابل السعي لمبادرات أحادية الجانب من خلال المنظمة الدولية. وأضاف أن الأحداث الأخيرة في بلدان الشرق الأوسط، والتي نتجت عن الأحوال الاقتصادية، تكشف مرة جديدة أن إسرائيل هي جزيرة الاستقرار وحقوق الإنسان والفرص الاقتصادية لجميع مواطنيها العرب واليهود على السواء.
كشفت مصادر في الإدارة الأميركية، أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ينوي تقديم استقالته بعد أكثر من عامين من الفشل في محاولة الضغط على إسرائيل والفلسطينيين في محادثات السلام. ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض أن الوسيط القديم، وعراب اتفاق السلام في إيرلندا الشمالية، سيتنحى عن منصبه لأسباب شخصية. وذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية، أنه لا توجد نية حالياً للإعلان عن بديل لميتشل، على الرغم من أن الفريق العامل مع ميتشل، سيواصل عمله على الأقل بشكل مؤقت. واعتبرت المصادر الأميركية أن استقالة ميتشل تتزامن مع الظروف الحرجة في الشرق الأوسط، وعملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية المتوقفة منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي أصبحت أكثر تعقيداً بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس باراك أوباما، خطاباً الأسبوع القادم حول وجهة نظر إدارته بالنسبة للتطورات في المنطقة عشية الزيارة المتوقعة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. يذكر أنه منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني/ يناير 2009، أمضى ميتشل البالغ من العمر 77 عاماً، معظم وقته متنقلاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية الصديقة في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة والتي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومنذ اندلاع الاضطرابات في الدول العربية في الأشهر الأخيرة، وعلى وجه الخصوص، بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، الحليف القديم للولايات المتحدة، والشريك الأساسي في عملية السلام، أصبح عمل ميتشل شبه متوقف.
قال جهاز الشين بيت اليوم أن حركة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة تجري بحرية أكثر بعد تغيير النظام في مصر. وذكر تقرير لجهاز الأمن الداخلي، أن القيادات الجديدة في مصر منهمكة في تثبيت الوضع الداخلي في البلد، مشيراً إلى أن سيطرة الدولة في سيناء ليست فاعلة كفاية، وهو ما يسمح للمهربين بالتحرك من دون عوائق. وتشكل سيناء منطقة صحراوية كبيرة فاصلة بين مصر وإسرائيل، ويشكل التهريب المصدر الرئيسي للدخل للسكان البدو في سيناء. ويعتبر الشين بيت، أن البدو يعملون على تهريب السلاح إلى داخل غزة لمساعدة حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وأكد التقرير أن إيران التي تسعى إلى تعزيز قوتها في المنطقة، وتمد حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بالأسلحة، موضحاً أن مئات الصواريخ بمدى يتراواح بين 20 و40 كلم، وألف قذيفة مورتر على الأقل، وبعض الصواريخ المضادة للدبابات وأطنان من المتفجرات والمواد الأولية لصنع المتفجرات قد دخلت غزة منذ بداية العام 2010. وأضاف التقرير، أن الأسلحة يتم نقلها من إيران عبر السودان إلى شبه جزيرة سيناء، ويتم بعد ذلك تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة. وكان الرئيس السابق لجهاز الشين بيت، يوفال ديسكين، قد ذكر في خطاب له هذا الأسبوع أنه في مصر من الصعب التقدير ماذا سيحصل في الانتخابات القادمة الصيف القادم، مشدداً على ضرورة الحذر.
هاجم وزير حماية البيئة الإسرائيلي، غلعاد إردان، الدول العربية لاندفاعها في مهاجمة إسرائيل خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان إردان يلقي كلمة في نيويورك لمناقشة قضايا التنمية، لكنه استغل الوقت المخصص له للرد على الخطابات التي هاجمت إسرائيل. وتوجه إلى المجموعة العربية التي طرحت نقاشاً حول دور الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية، في منع الفلسطينيين من تحقيق التنمية، ومن الحصول على حقوقهم فيما يتعلق بمسائل النقل والكيميائيات وإدارة النفايات والتعدين والاستهلاك. وأشار إردان إلى أنه كوزير للبيئة، فإنه حضر إلى نيويورك للكلام باسم دولته، وهي عضو في المجموعة، فقط فيما يتعلق بقضايا التنمية. لكنه أضاف، أنه لا يمكنه البقاء صامتاً فيما يستغل أعضاء المجموعة العربية المنتدى لإطلاق اتهامات زائفة ضد إسرائيل لأهداف سياسية. وبعد الإشارة إلى أن اليهود يعيشون في القدس منذ آلاف السنين، أضاف أن أي نزاع حول الأراضي في القدس أو أي مكان آخر بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتم حله فقط من خلال المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يرفضون التفاوض مع الإسرائيليين، فيما يواصلون في المقابل السعي لمبادرات أحادية الجانب من خلال المنظمة الدولية. وأضاف أن الأحداث الأخيرة في بلدان الشرق الأوسط، والتي نتجت عن الأحوال الاقتصادية، تكشف مرة جديدة أن إسرائيل هي جزيرة الاستقرار وحقوق الإنسان والفرص الاقتصادية لجميع مواطنيها العرب واليهود على السواء.