يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/8/2013
فلسطين
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد أن نحو ستين مجنداً من القوات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى بشكل جماعي من جهة باب المغاربة، وتوزعوا إلى فرقتين، كل منها يرافقها مرشد إسرائيلي قدم شروحاً عن الهيكل المزعوم، وذلك ضمن ما بات يُعرف بجولات الإرشاد والاستكشاف العسكري. وأضافت المؤسسة أنه تم اقتحام الأقصى من قبل عدد من المستوطنين ومئات السواح الأجانب بحماية مشددة من قوات إسرائيلية.
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعرب في بيان عن قلقه بشأن عمليات الإجلاء القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن إسرائيل على وشك الانتهاء من بناء مسطح حديدي واسع، على شكل منصة محمولة بالقرب من حائط البراق بهدف تخصيصه كموقع صلاة لفرقة من اليهوديات تعرف بنساء المبكى.
الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يشدد في كلمة في مؤتمر السفراء في دورته الواحدة والعشرين، على عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق سلام، معلناً استعداد فرنسا، مع شركائها الأوروبيين، للقيام بدورها الكامل تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين بالتشاور مع شركائها العرب.
مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية المستأنفة على مستوى المندوبين الدائمين، يصدر قراراً يدين فيه استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في ريف دمشق.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يبحث في مقر الرئاسة في مدينة رام الله مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، آخر مستجدات العملية السلمية، واستئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، ويشدد على أن الهدف الأساسي للمفاوضات هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أهمية تفعيل الدور الإسلامي لدعم مدينة القدس وحمايتها من مخاطر حملات التهويد التي تستهدف تغيير طابعها الفلسطيني والعربي.
إسرائيل
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يعلن بدء تمرينات أمنية للقوات الإسرائيلية في هضبة الجولان تستمر يومين، موضحاً أن هذه التمرينات مخطط لها مسبقاً في إطار برنامج التدريبات للعام الحالي.
وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون سعار، يشدد على أن مشاريع البناء في الأحياء اليهودية في القدس والضفة الغربية ستستمر تزامناً مع عملية التفاوض مع الفلسطينيين. وأن أكثر من 300 ألف مواطن يهودي سيقطنون في هذه المستوطنات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعلن في ختام المشاورات الأمنية التي أجراها في مكتبه في تل أبيب، أن إسرائيل مستعدة لجميع السيناريوهات، مؤكداً أنها ليست طرفاً في الحرب الأهلية في سورية ولكن سترد بقوة إذا تعرضت لأي محاولة اعتداء.