يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/3/2015
فلسطين
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدعو فيه المجتمع الدولي إلى حماية المقدسات الفلسطينية، وتدين اقتحام وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يشدد في بيان صحافي على أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن للاستيلاء على بيوت المقدسيين.
المندوب الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان يؤكد في بيان أن رفض إسرائيل التعاون مع لجنة تقصي الحقائق كان السبب في تمديد اللجنة لعملها.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه أن فنلندا تلتزم بدفع مبلغ 4,5 مليون يورو للأونروا سنوياً خلال الأعوام 2015-2018.
إسرائيل
تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتحدي الضغوط الدولية التي تُمارس على إسرائيل وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في جميع أنحاء القدس في حال انتخابه مجدداً رئيساً للحكومة الإسرائيلية. وجاء تعهد نتنياهو هذا خلال جولة قام بها في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] جنوب القدس، أشار فيه أيضاً إلى أنه هو من بادر إلى إقامة هذا الحي [في أراضي القدس الشرقية] سنة 1997 على الرغم من معارضة المجتمع الدولي لذلك.
من ناحية أخرى، استبعد نتنياهو في سياق مقابلة أجراها معه موقع NRG الإخباري الإلكتروني التابع لصحيفة "معاريف"، احتمال تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الليكود و"المعسكر الصهيوني" [تحالف حزبي العمل و"الحركة"] بعد الانتخابات، مؤكداً أن هوة عميقة تفصل بين مواقف القائمتين.
رئيس المعسكر الصهيوني، النائب الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، يشدد في تصريح صحافي أنه يرغب في تشكيل ائتلاف حكومي مستقر وقوي، ولكنه لا يستبعد إشراك الليكود في مثل هذا الائتلاف اذا كُلف بتشكيله .
وأضاف هرتصوغ أن حكومة برئاسته ستعرف كيفية تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين وصدّ اجراءتهم أحادية الجانب. وأكد أن القدس ستبقى موحدة ضمن أي تسوية وأن الكتل الاستيطانية الكبرى ستظل تحت السيادة الإسرائيلية.
وأشار هرتسوغ إلى أن وزيرة العدل الإسرائيلية المقالة، تسيبي ليفني، ستحصل على المنصب الأهم في الحكومة إذا قام هو بتشكيلها، مشدداً على أنه سيحترم اتفاق التناوب مع ليفني مثلما يحترم كل اتفاق.