يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/6/2015
فلسطين
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، يقول في تصريح خاص لإذاعة موطني إن فرنسا أكدت على عدم تراجعها عن القرار الذي اتخذه البرلمان الفرنسي والمؤيد لاعتراف الحكومة الفرنسية بدولة فلسطين.
اقتحمت مجموعات من طلبة المعاهد والجامعات العبرية، ومجموعات أخرى من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى من باب المغاربة بينما تولت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال توفير الحماية.
إلى ذلك، أعلنت منظمة إم ترتسو اليهودية الشبابية المتطرفة عن تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بالتعاون مع مجموعة طلاب لأجل الهيكل، وأنها ستنفّذ برنامجاً تهويدياً كبيراً داخل الأقصى احتفالاً بنهاية الفصل الجامعي وستنظم محاضرة علنية للمجموعات المقتحمة داخله، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات استفزازية أخرى منها.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات العربية والصين الشعبية، عباس زكي، يثمن في تصريح خاص موقف الصين من الاستيطان غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية، معتبراً رفض عمل مواطنيها في المستوطنات الإسرائيلية موقفاً داعماً لحقوق الشعب الفلسطيني.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من خطورة الدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بشكل واسع، داعياً إلى شد الرحال والتواجد المستمر والمرابطة في المسجد الأقصى وفي ساحاته لرد أي إعتداء يستهدفه.
الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، يلقي كلمة خلال مؤتمر العمل الدولي السنوي في دورته 104، يقول فيها إن السلام العادل والشامل لا يتحقق عبر ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفسطيني وعماله.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يعقب في تصريح صحافي على قرار المحكمة العليا الأميركية القاضي بإلغاء السماح للأميركيين من مواليد القدس تسجيل إسرائيل كمكان للميلاد، معتبراً أن القرار ينسجم مع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة خصوصاً قرار رقم 19/67 في 29/11/2012 والذي اعترف بفلسطين دولة غير عضو (بصفة مراقب) في الأمم المتحدة، وأنه رسالة واضحة بأن إسرائيل دولة محتلة للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، يدعو في بيان إلى تشكيل فريق دولي لتعزيز مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعرب عن أمله في أن يكون قد تم خلال مكالمته الهاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إزالة جميع سوء التفاهمات التي نشأت في قضية شركة أورانج.
كما استذكر الرئيس هولاند تصريح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن فرنسا تعارض فرض أي نوع من المقاطعة لإسرائيل. وتطرق الرئيس الفرنسي خلال المكالمة إلى الملف النووي الإيراني، قائلاً أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يؤيد موقف بلاده غير القابل للتأويل من هذه المسألة لا سيما فيما يخص مراقبة المنشآت النووية والعسكرية في إيران.
ألقى رئيس كتلة إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، كلمة خلال جلسة كتلة إسرائيل بيتنا، قال فيها إن الحكومة الإسرائيلية الحالية ممكن أن تسقط بنهاية العام الجاري، وحذر من أنه يستحيل منع عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة خلال الصيف القادم لأن قوة حركة حماس تزداد وإنها تقوم باعادة بناء البنى التحتية والأنفاق دون أن يمنعها أحد من ذلك.
النائبة في المعسكر الصهيوني، تسيبي ليفني، تؤكد في كلمة خلال مؤتمر هرتصليا للأمن القومي، تؤكد فيها أنه لا يمكن منع المجتمع الدولي من الإنجرار وراء المنظمة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل إلا من خلال طرح خطة سياسية واضحة، وأن الطريق الوحيد للحفاظ على دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية يكمن في تبني حل الدولتين، مضيفاً أن الفلسطينيين ربما يحشدون التأييد على الورق من خلال الإجراءات الأحادية الجانب ولكنهم لن يُمنحوا دولة من خلال هذه الإجراءات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة خلال لقائه مع وزير الخارجية التشيكي، لوبومير زورالك، أن إسرائيل ترغب في حل الدولتين للشعبين بحيث تعيش دولة القومية اليهودية وهي إسرائيل بسلام إلى جانب دولة فلسطينية منزوعة السلاح، إلا أن الفلسطينيين لا يخوضون عملية التفاوض بل يتهربون منها.
نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، سيلفان شالوم، دعا في كلمة أمام مؤتمر هرتصليا الفلسطينيين إلى العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل دون شروط مسبقة، وقال إنه إذا كانوا جادين في ذلك فإنهم سيجدون شريكاً حقيقيا لعملية السلام. كما دعا شالوم إلى عقد مؤتمر أمني سياسي اقتصادي بمشاركة الفلسطينيين والدول العربية المعتدلة من أجل دفع المفاوضات وتحسين الأوضاع في المنطقة، معتبراً أن فرض المقاطعة على إسرائيل لن يسفر إلا عن تعميق الخلافات بين الجانبين والمس بالمفاوضات السياسية.
الولايات المتحدة الأميركية
ألغت المحكمة العليا الأميركية قانوناً يتيح للمواطنين الأمريكيين المولودين في القدس تسجيل إسرائيل في جوازات سفرهم، قائلة أن هذا القانون ينتهك سلطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في تحديد السياسة الخارجية، والتأثير على عملية السلام في المنطقة. ويمثل القرار الصادر بأغلبية ستة مقابل ثلاثة انتصاراً للرئيس أوباما ويأتي في وقت تتوتر فيه العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.