يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/2/2016
فلسطين
احتجزت الشرطة الإسرائيلية رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة، الشيخ رائد صلاح، خلال تواجدهما قرب غرفة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد القيق في مستشفى العفولة جنوبي مدينة الناصرة، وأطلقت سراحهما بعد عدة ساعات مع أمر إبعاد لهما عن مستشفى العفولة لمدة 15 يوماً.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تنفي فيه الشائعات المتداولة حول انتخابات داخلية وشيكة للحركة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تُحمّل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحافي محمد القيق الذي مضى على إضرابه عن الطعام أكثر من 86 يوماً، مطالبةً بإنهاء إعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أطلع وفداً برلمانياً سويدياً، على آخر الانتهاكات الإسرائيلية، خاصة استمرار قوات الاحتلال في قتل واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني، وسياسة العقاب والتنكيل الجماعي والتهجير القسري.
وأكد الحمد الله خلال اللقاء، أن الاستيطان يشكل العائق الأساسي أمام تحقيق حل الدولتين، مرحباً بكافة المبادرات الدولية التي من شأنها تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وجدد الحمد الله إشادته باعتراف السويد بالدولة الفلسطينية.
من جهة أخرى دعا الحمد الله البرلمان البريطاني إلى تسليط الضوء على انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين، ونقل معاناة الفلسطينيين اليومية في ظل الحصار والاستيطان، و جاء ذلك خلال لقائه وفدا برلمانيا بريطانيا. وجدد الحمد الله إشادته بتصويت البرلمان البريطاني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدعم المالي البريطاني للسلطة الوطنية، وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية، لا سيما على صعيد قطاعي الصحة والتعليم.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يؤكد في إفادة أمام مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية، أن أعمال العنف التي اندلعت في تشرين الأول /أكتوبر الماضي في فلسطين أدت إلى مقتل 137 فلسطينياً و20 إسرائيلياً.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاة قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية، وشاباً من بلدة دورا جنوب الخليل، ومواطناً من عزبة شوفة جنوب طولكرم. كما اعتقلت شاباً من قرية نحالين غرب بيت لحم.
قتل مستوطن وأصيب آخر، بعد أن طعنهما فتيان من بيتونيا في مجمع "رامي ليفي" الاستيطاني للتسوق، المقام فوق أرض مصادرة من بلدة جبع، شرق رام الله. والفتيان اللذان نفذا عملية الطعن هما أيهم بسام إبراهيم صبح (14 عاماً) من بلدة قفين بمحافظة طولكرم ومن سكان بيتونيا، وعمر سمير ريماوي (14 عاماً) من بيتونيا أيضاً، كما أصيبا بجروح متوسطة وخطيرة، ونقلا إلى مستشفى إسرائيلي.
اقتحم مستوطنون وجنود صهاينة بالزي العسكري المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال. وقالت مصادر محلية في مدينة القدس المحتلة، إن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الصهيونية وفّرت الحماية لـ 17 مستوطنًا، اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، حتى خروجهم من باب السلسلة. كما رصدت المصادر اقتحام 12 جنديًا بزيهم العسكري وضابطيْ مخابرات باحات الأقصى. وتصدى المرابطون بالتكبير لاقتحامات المستوطنين، الذين تجولوا في باحات الأقصى وقدموا شروحات حول "الهيكل" المزعوم، قرب باب الرحمة.
إسرائيل
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، طالب في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن يستنكر بشدة ما قاله الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، عن قدرة حزبه على ضرب خزان الأمونيا الكبير في حيفا في حال اندلاع حرب جديدة. ورأى دانون أنه لا يمكن السكوت على قيام منظمة إرهابية بتوجيه تهديدات علنية إلى مواطني دولة اخرى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التقى مع ممثلين عن العائلات الثكلى التي فقدت أحباءها نتيجة العمليات "الإرهابية" الفلسطينية الأخيرة. ولبى نتنياهو طلب العائلات بالالتقاء به للتحدث معه عن تعاملها مع الفقدان والثكل.
وطلب ممثلو العائلات الثكلى من رئيس الحكومة أن يتم النظر في امكانية ترحيل عائلات "الإرهابيين" إلى غزة وتقصير الفترة المطلوبة لاستكمال الاجراءات المرتبطة بهدم منازلهم.
وأوضح نتنياهو إنه تمت دراسة هذه القضايا وإنه يتم بذل جهود من أجل دفعها قدما، ولكن هذه الجهود تواجه صعوبات قانونية. وأشار نتنياهو إلى العمليات التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة وقال لممثلي العائلات الثكلى إنه يتعاطف مع آلامها بصفته ابن لعائلة ثكلى.
وقال لهم نتنياهو: "حكاياتكم تمزق القلب. إننا نخوض حربا ضد الإرهاب منذ مئة عام. إننا نحاربه باستمرار وننتصر عليه. نحن نخوض كفاحا طويلا. أقول لكم الحقيقة ولا أجمّلها. إننا نتأثر بدوامة التطرف الإسلامي العالمية".