يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/12/2016
فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم استشهاد الشاب أحمد حازم عطا الريماوي (19 عاما) من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله. وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب الريماوي خلال اقتحامهم البلدة. والشهيد أحمد هو نجل الأسير المحرر حازم الريماوي الذي قضى 14 عاما ونصف في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل ثلاثة أشهر.
نفذ عدد من المستوطنين اليهود، حركات وإيماءات لصلوات تلمودية في المسجد الأقصى، فيما قدم عدد من الحاخامات شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان المسجد، في الوقت الذي كان فيه مستوطنون يقارنون الشروحات بخارطة رُسم فيها الهيكل مكان الأقصى. وكانت مجموعات المستوطنين استأنفت اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وفي سياق متصل، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، المعلمة في المسجد الأقصى، المقدسية خديجة خويص، إلى مركز التوقيف والاعتقال المعروف باسم "المسكوبية" غربي القدس المحتلة للتحقيق. تجدر الإشارة الى أنه لطالما اعتقل الاحتلال المعلمة خويص وأبعدها عن المسجد الأقصى لفترات متتالية، بسبب تواجدها اليومي في المسجد وتدريسها الطالبات في رحابه.
وعلى صعيد آخر، أغلقت قوات الاحتلال المحال التجارية في حارة باب حطة المُلاصقة بالمسجد الاقصى، وشرعت بحملة واسعة لإزالة الكتابات التي تحمل الشعارات الوطنية والاسلامية، وصور شهداءٍ من القدس المحتلة، عن بوابات المحال، وذلك وسط توتر ملحوظ في المنطقة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان صحافي إصدار حكماً بالإعدام بحق امرأة من خان يونس جنوب قطاع غزّة.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، يلقي كلمة خلال المهرجان التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في جامعة القدس المفتوحة، يؤكد فيها أن عام 2017 يجب أن يكون عام المحاسبة والملاحقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها المتواصلة ضد الأسرى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تشدد في بيان على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ينضم لسياسة تدفيع الثمن التي ينتهجها المستوطنون مع اقتراب الموعد المحدد لاخلاء البؤرة الاستيطانية "عامونا".
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات جريمة اعدام الشاب أحمد حازم الريماوي (19 عاما") من بيت ريما شمال رام الله، الذي استشهد بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر وبهدف القتل، معتبرة أن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل على امتداد الأرض الفلسطينية ، كترجمة لقرار المستوى السياسي في اسرائيل الذي يبيح اطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين بهدف قتلهم.
إسرائيل
قررت لجنة الافراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية الافراج عن الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كتساف. وأكدت اللجنة في ختام مداولات استمرت ساعات عديدة ان كتساف أهل لهذه الخطوة بعد أن تغير سلوكياً واخلاقياً خلال قضائه خمس سنوات من السجن. يشار إلى أن كتساف يقضي عقوبة السجن الفعلي لمدة سبع سنوات بعد أن أدين بارتكاب سلسلة جرائم جنسية اخطرها الاغتصاب.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مستهل جلسة الحكومة، أنه لم تكن هناك حكومة أكثر اهتمامًا بالاستيطان من الحكومة الحالية، متمنياً على سكان "عامونا" اتخاذ القرار الصحيح، ويؤكد على أهمية زيارته التاريخية إلى البلدين المسلمين، أذربيجان وكازاخستان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إنه اذا ما تبين أن الشبهات ضد عضو الكنيست، باسل غطاس من التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، صحيحة فإن الحديث يدور عن جريمة خطيرة ضد أمن الدولة ومواطني إسرائيل. وأضاف أنه يجب انزال عقوبة قاسية ضد كل من يمس بأمن الدولة ومنعه من اشغال منصب نائب في الكنيست. وكان قد أعلن عن الاشتباه في غطاس بتهريب خمسة عشر هاتفاً خلوياً لسجينين أمنيين في سجن كتسيعوت جنوب البلاد خلال زيارته هناك. وسمح المستشار القانوني للحكومة للشرطة بالتحقيق مع غطاس تحت طائلة التحذير.
وبدوره صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بأن الشبهات المنسوبة إلى غطاس هي دليل آخر على أن القائمة المشتركة هي فعلاً قائمة الجواسيس والخونة المشتركة، مؤكداً أنه ستتم مواصلة العمل على سحب الجنسية الاسرائيلية من أعضائها وابعادهم من الكنيست.