يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/2/2017
فلسطين
أصيب بعد ظهر اليوم عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.
كذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً، باستخدام الأعيرة المعدنية المغلّفة بالمطاط وقنابل الغاز مما أدى إلى إصابة طفل (11 عاماً) بعيار "مطاطي" في الرقبة، وشاب (26 عاماً) يعمل مصوراً متطوعاً في منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان بعيار "مطاطي" في الرجل، إضافة إلى 9 مواطنين بحالات اختناق، عولجت جميعاً ميدانياً.
وقمعت قوات الاحتلال أيضاً مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
وفي الخليل، قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب المدينة، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل لضمان فك الحصار الخانق المفروض على البلدة القديمة وعلى محيط الحرم الإبراهيمي.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، يقول في تصريح صحافي إن انعقاد مؤتمر فلسطينيي الخارج في اسطنبول، هو خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة فاشلة لضرب منظمة التحرير الفلسطينية.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تكشف في بيان أن إسرائيل رفضت طلبها الحصول على تصريح عمل لمدير قسم إسرائيل وفلسطين لديها، قائلة إنها ليست منظمة حقيقية لحقوق الإنسان.
طالب وفد المجلس الوطني الفلسطيني الجمعية البرلمانية المتوسطية بإنشاء شراكة مع مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين وآخرها القرار رقم 2334 حول الاستيطان بهدف حماية حل الدولتين وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال الدورة 11 للجمعية البرلمانية المتوسطية في مدينة "بورتو" البرتغالية، أن مرجعيات عملية السلام والقضية الفلسطينية ليس ما يقره الكنيست الإسرائيلي من قوانين عنصرية، خاصة قانون التسوية، أو ما يطرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أو ممن يؤيده في الإدارة الأميركية حول حل الدولتين. وأضاف إن المرجعيات المعتمدة هي القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي كفلت جميع الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف التي لا تسقط بالتقادم في تقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعياً البرلمانيين إلى التمسك بتلك المرجعيات.
المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعرب في بيان عن بالغ القلق إزاء العقوبة المخففة التي أصدرتها المحكمة العسكرية في تل أبيب بحق جندي إسرائيلي أدين بقتل فلسطيني مصاب.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في التقرير النصف شهري لحماية المدنيين إلى إصابة 29 فلسطينيا من بينهم تسعة أطفال على يد القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات متعددة اندلعت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، وإلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 23 إسرائيليا آخرين في هجمات نفذها فلسطينيون منذ مطلع عام 2017.