يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/3/2017
فلسطين
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، "إن الاحتلال الإسرائيلي سيزول ونحن من قلب مدينة الخليل نؤكد أننا هنا باقون بمؤسساتنا التي تؤكد إسلامية هذه الأرض وفلسطينيتها، والمسجد الإبراهيمي خير دليل على ذلك، بالإضافة للمحكمة الشرعية الموجودة في قلب البلدة القديمة لمدينة الخليل".
جاء ذلك خلال جولة الهباش التفقدية للبلدة القديمة في الخليل، بهدف الاطلاع على الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بحق أهالي المنطقة بشكل خاص، وزوار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة ومراجعي المحكمة الشرعية بشكل عام.
وحثّ الهباش، المواطنين على ضرورة شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، ودوام المرابطة فيه، لقطع الطريق على مخططات الاحتلال ومستوطنيه، الهادفة لتحويله إلى كنيس يهودي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد في كلمة عقب لقائه الممثل الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، إيمانه بأنه يمكن التوصل إلى سلام تاريخي بقيادة الرئيس ترامب، الذي من شأنه تعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة.
شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة، شرق قرية المغير، في محافظة رام الله والبيرة.
وقال الناشط المجتمعي كاظم الحج محمد لـ"وفا"، إن مستوطنين شرعوا بإقامة كرفانات على جبل الطبون على أراضي المغير وأبو فلاح وكفر مالك.
وأضاف أن المستوطنين قاموا بوضع أسلاك شائكة حول الكرفانات، وشق طريق لتسهيل الوصول إليها.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يدين في بيان إغلاق الاحتلال مكتب قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس واعتقال مديره.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعتبر في بيان صحافي أن إغلاق مكتب "الخرائط" التابع لبيت الشرق في القدس، انتهاك صارخ للاتفاقيات الموقعة وتصعيد في عمليات تهويد القدس.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، يطالب في كلمة له خلال مهرجان تكريم الصحافيين الفلسطينيين الحاصلين على جوائز دولية، حكومة الوفاق الوطني بالقيام بواجباتها الكاملة تجاه قطاع غزة وألّا تلقي بالمصائب على القطاع وتغرقه في المشاكل.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها رقم 143، تؤكد فيه أن ما يسمى بمناطق "ج" جزء أساسي من الأرض الفلسطينية المحتلة.
إسرائيل
أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان أمس أوامر تقضي بإغلاق المكتب الفلسطيني لشؤون الخرائط الذي عاد ليعمل في بيت حنينا في القدس الشرقية.
وقالت مصادر في وزارة الأمن الداخلي إن مفعول الإغلاق يسري لمدة نصف عام. وأضافت أن هذه الخطوة جاءت في إثر وصول معلومات إلى الشرطة تفيد أن السلطة الفلسطينية جددت عمل هذا المكتب بهدف تسجيل وإدارة ومراقبة أراض تابعة لفلسطينيين في القدس الشرقية، كما يراقب هذا المكتب تغييرات تقوم بها إسرائيل في الميدان.