يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/4/2017
فلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من عائلات الشهداء والأسرى المضربين عن الطعام من مختلف محافظات الوطن.
وأكد الرئيس أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع مختلف الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية والعادلة.
وأشار إلى أن قضية الأسرى تحتل الاولوية في اهتمامات القيادة، داعيا الجميع إلى الوقوف إلى جانب الأسرى وقضيتهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان تصريحات رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، وتعتبرها اخفاء للتمييز العنصري.
دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام يومه الثاني عشر، بتزامن مع مناشدات من مؤسسات وطنية وقانونية وناشطة في الدفاع عن حقوق الأسرى بضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لفتح حوار مع المضربين.
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إنه لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال على الإفراج عن أسرانا.
وأكد مشعل، في كلمة بثتها قناة القدس الفضائية، ظهر اليوم الجمعة، أن الأسرى المضربين عن الطعام يعطون رسالتهم بأمعائهم الخاوية ليذكروا العالم بقضيتهم.
وأضاف: نتوحد جميعاً وفي كل المحافل الدولية في سبيل إيصال رسالة الأسرى، مردفاً: نفعل المستحيل من أجل حرية أسرانا.
وتابع: نحن مدعوون للتضحية بأغلى وأعلى ثمن من أجل الأسرى، منبهاً إلى ضرورة التوحد خلف قضية الأسرى ومن أجل حريتهم.
ونبه إلى أن الشعوب لا تنسى شهداءها ولا أسراها الذين ضحوا من أجلها، منوهاً إلى أن الإضراب يجدد التذكير بقضيتهم والاستشعار بالمسؤولية تجاههم.
طالب أهالي بلدة نعلين وبعض المتضامنين الأجانب، خلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، بضرورة تضافر الجهود الدولية والعربية والمحلية لدعم حقوق الأسرى المضربين عن الطعام.
كذلك، شارك عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب في مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري، والتي انطلقت تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأصيب ستة شبان بجروح مختلفة جراء استهدافهم بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية التي خرجت تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر الجديد للاجئين شرق نابلس، وداهمت مقر إحدى الجمعيات الناشطة في العمل المجتمعي داخل المخيم وفتشته.
وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال في قدمه، واختُطف خمسة مواطنين على يد "مستعربين"، خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة الخليل.
كما أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، على مفرق قرية الناقورة شمال غرب نابلس. وأصيب مواطنان بعيارات نارية من نوع "توتو" في الأطراف، وأصيب العشرات بحالات اختناق في مواجهات متواصلة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق التماس في محافظة رام الله والبيرة.
إسرائيل
قالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية إن الحكومة تخطط لبناء 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية على الرغم من طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقف النشاط الاستيطاني في إطار مسعى جديد محتمل لإعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية.
انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الألماني، زيغمار غبرييل، متهماً إياه بعدم الإحساس من خلال قيامه بالاجتماع مع ممثلين للمنظمتين اليساريتين "بتسيلم" و"كسر الصمت".
وقال نتياهو في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية، إنه يرحب بلقاءات دبلوماسيين أجانب مع منظمات المجتمع المدني في إسرائيل غير أن الخط الأحمر بالنسبة إليه هو الاجتماع مع الدبلوماسيين الذين يصلون إلى إسرائيل لإضفاء صبغة الشرعية على مجموعات راديكالية هامشية التي تتهم جنود الجيش الإسرائيلي بجرائم حرب والتي تسعى إلى تخريب أسس المجتمع الإسرائيلي. وأشار نتنياهو إلى أن لقاء الوزير غبرييل بهاتين المنظمتين جاء خلال الفترة التي يحيي فيها الشعب الإسرائيلي ذكرى ضحايا الهولوكوست وحروب ومعارك إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الفترة حساسة بالنسبة للإسرائيليين.