يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/8/2017
فلسطين
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله اليوم الأحد، وفد حزب "ميرتس" الإسرائيلي، برئاسة زهافا غالئون، وعضو الكنيست عن حزب "ميرتس" عيساوي فريج، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني.
وأطلع الرئيس الوفد على آخر مستجدات العملية السياسية، مؤكداً الدور الهام الذي تلعبه قوى السلام في إسرائيل من أجل تحقيق السلام.
بدورها، قالت غالئون: إننا نحضر إليكم اليوم، لأننا نؤمن بوجود قيادة فلسطينية معتدلة، ولا يوجد فرق بين آرائنا كشركاء للسلام، حيث إننا نؤمن بضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، واليوم الأحد، عشرة مواطنين (على الأقل)، من أنحاء مختلفة في مدينة القدس المحتلة، نصفهم من القاصرين. وقالت شرطة الاحتلال في بيان، إنه تم فجرا اعتقال خمسة شبان من بلدة العيسوية، ثلاثة منهم قاصرون، وادعت "أن اعتقالهم جاء لمشاركتهم في عمليات إلقاء الحجارة، والزجاجات الحارقة، والألعاب النارية في المنطقة، خلال الأسبوعين الماضيين".
في سياق مشابه، أعلن بيان آخر لشرطة الاحتلال أن قواتها اعتقلت فجراً أربعة شبان من القدس القديمة، واقتادتهم الى مركز التوقيف والتحقيق.
زفت حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، في بيان صحافي، الشهيد قتيبة زياد زهران، منفذ عملية الطعن البطولية على حاجز زعترة بنابلس. وأكدت الحركة أن الشهيد زهران من بلدة علّار في طولكرم، هو أحد كوادرها الميامين الذين تربوا على حب الوطن والدفاع عنه مهما كلف ذلك من ثمن.
وقالت الحركة إن وصية الشهيد زهران التي أكد فيها إقباله على الشهادة دون تردد؛ لهي خير دليل على وعي الجيل القادم بأهمية المقاومة وضرورتها. وأشارت إلى أن فلسطين على أعتاب جيل بطل لن يرضى بوجود الاحتلال في حياته، وإن كلفه ذلك الشهادة.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يحذّر في بيان صحافي عشية الذكرى الـ48 لجريمة احراق المسجد الأقصى، من استمرار الاعتداءات ضد الأقصى وسائر المقدسات.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن صمت المجتمع الإسرائيلي والدولي يشجع الاحتلال على مواصلة إعداماته الميدانية، وذلك عقب إقدام سلطات الاحتلال على إعدام الفتى قتيبة زهران (16 عاماً).
أمين سر حركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، يؤكد في تصريح خاص لإذاعة "صوت فلسطين" أن الأمور عادت الى طبيعتها في مخيم عين الحلوة، وأن الفصائل ستجتمع بحث كل التداعيات التي نجمت عن الاشتباكات.