يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/9/2017
فلسطين
شارك المئات من أبناء طائفة الروم الأرثوذكس، والطوائف المسيحية الأخرى، وعدد من المسلمين من أبناء مدينة القدس، في تظاهرة حاشدة في منطقة باب الخليل (أحد أبواب القدس القديمة)، احتجاجا على بيع وتسريب أملاك كنيسة القدس للروم الأرثوذكس للاحتلال ومؤسساته الاستيطانية.
ورفع المتظاهرون لافتات بلغات متعددة تؤكد التمسك بعقارات وأراضي الوقف المسيحي في القدس وسائر الوطن الفلسطيني، وأخرى تدعو بطريرك القدس ومجمعه الكنسي إلى الرحيل
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يؤكد في تصريح صحافي أن الجامعة العربية تتصدى لمحاولات إسرائيل التغلغل في إفريقيا والحصول على عضوية مجلس الأمن.
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي توجهت، باسم القائد العام للشرطة روني الشيخ، لمحكمة "الصلح" غربي القدس، مطالبة بإصدار أمر يقضي بإغلاق مبنى "باب الرحمة" في المسجد الأقصى بشكل مطلق، وبحسب "هآرتس": جاء توجه قائد شرطة الاحتلال "الشيخ" إلى المحكمة بناء على قانون "مكافحة الإرهاب"، الذي يسمح له بالطلب من المحكمة إغلاق مبنى يشتبه استخدامه لنشاط إرهابي.
ويقع المبنى داخل المسجد الأقصى، وكان يُستخدم حتى العام 2003 كمقر للجنة التراث، التي نظمت نشاطات اجتماعية وثقافية ودينية. وفي عام 2003 أغلقت إسرائيل البناية وفقا لأمر يجري تجديده بين الحين والآخر، كما تم اعتقال قادة اللجنة.
حصلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على أمر احترازي بعدم هدم مدرسة جب الذيب شرق بيت لحم، بعد مواجهات عنيفة جرت في المكان. وكانت اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المدرسة، وأطلقت وابلا من الرصاص الحي والقنابل المطاطية على المواطنين المتواجدين والمرابطين بداخلها. وتصدى المواطنون لجنود الاحتلال، ومنعوهم من تحقيق مرادهم بهدم المدرسة، وأصيب مواطنان بجروح.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يشدد في تصريح صحافي على أن قرار ما يسمى بـ"محكمة الصلح الإسرائيلية" بإغلاق مكاتب لدائرة أوقاف القدس داخل باحة الحرم القدسي مرفوض وانتهاك صارخ يضاف إلى انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى، يهدف إلى فرض السيطرة الأمنية الصهيونية على مقدسات الشعب الفلسطيني.
وأكد برهوم على الحق الكامل في الأرض والمقدسات، والمطلوب من المقدسيين ومن كافة الفلسطينيين تكثيف الجهود والعمل بكل قوة من أجل مواجهة هذه المخططات العدوانية واعتماد إستراتيجية موحدة لحماية القدس والمسجد الأقصى ووضع حد لانتهاكات الاحتلال.