يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/9/2017
فلسطين
القوى الديمقراطية الخمس (المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا") تصدر بياناً تثمن فيه الإعلان عن حل اللجنة الإدارية في غزة وتمكين حكومة التوافق من استلام مهامها في القطاع والموافقة على إجراء الانتخابات.
مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة يدين في بيان الاعتداء على كنيسة قرب القدس.
طالب نواب حركة حماس في المجلس التشريعي بالضفة الغربية رئيس السلطة محمود عباس باغتنام الفرصة والمسارعة إلى إلغاء كل القرارات والإجراءات العقابية بحق قطاع غزة، رداً على خطوة الحركة بحل اللجنة الإدارية تمهيداً للمصالحة.
ودعا النواب في بيان صحافي إلى إعادة الرواتب الموقوفة وخاصة رواتب الأسرى المحررين، وإلغاء التقاعد القسري للموظفين، ورفع الحظر والحجب عن المواقع الإلكترونية، بالإضافة لتحويل الأموال اللازمة لوقود كهرباء غزة، واستئناف التحويلات الطبية على الوجه الأكمل.
وجددوا مطالبتهم للحكومة بمباشرة عملها والقيام بمهامها وواجباتها فوراً تجاه قطاع غزة.
وطالب النواب كل الجهات المسؤولة بتهيئة الأجواء المناسبة للمصالحة الوطنية الشاملة، وإزالة العقبات كافة التي تحول دون ذلك وخاصة ما يتعلق بالحريات العامة والاعتقال السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين عملاً بمبادئ القانون الأساسي الفلسطيني.
كما دعوا إلى تفعيل المجلس التشريعي والتئام جلساته لرعاية جهود المصالحة، وصولاً إلى انتخابات وطنية عامة.
دعت حركة حماس في الضفة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين التي دعت إليها جماعات يهودية متطرفة.
وأكدت الحركة في تصريح صحافي أن الدعوات التي أطلقتها جماعات متطرفة تهدف لاستفزاز مشاعر المسلمين، ودعت للتصدي لها بشتى السبل الممكنة.
وقالت إن الهجمة التي يتعرض لها الأقصى من قبل المستوطنين، ومحاولات فرض أمر واقع فيه بتقسيمه زمانياً ومكانياً؛ تحتاج من شعبنا وقفة جديةً، وتصدياً حقيقياً يلجم الاحتلال، وإيصال رسالة واضحة بأن الأقصى سيبقى خطاً أحمرَ لن يُسمح بتجاوزه.
لبنان
الرئيس اللبناني ميشال عون يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد فيها أن جريمة طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم لا يمكن أن تصحح بجريمة أخرى ترتكب بحق اللبنانيين عبر فرض التوطين عليهم، كما بحق الفلسطينيين عبر إنكار حق العودة عليهم، وليس تعطيل دور مؤسسة الأونروا إلا خطوة على هذه الطريق.