يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/1/2018
فلسطين
المجلس المركزي الفلسطيني يصدر بياناً في ختام دورته العادية الـ28 (دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين)، يدين فيه ويرفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، والعمل على إسقاطه، ويعلن أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقيات أوسلو بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة، ويكلف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان الدعوات التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من أجل شرعنة البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد الواقعة جنوب غرب نابلس، والتي أقيمت على أراضي المواطنين في العام 2002، في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى إقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يرفض في تصريح صحافي المبررات التي ساقتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي حول عدم مشاركتهما في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي يناقش سبل الدفاع عن القدس والتصدي لإعلان ترامب المشؤوم، والإجراءات الإسرائيلية العنصرية، معتبراً أن مبرراتهما واهية وغير مقنعه لأحد.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي "إن الاختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي من قرارات هو في الالتزام بتنفيذها فعليا على الأرض ووضع الآليات اللازمة لذلك، وفي مقدمتها ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2011 والتصدي لمتطلبات المرحلة المهمة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال".
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يبشر فيه نتنياهو ببداية عصر جديد تشهده العلاقات بين البلدين.
تم في ختام لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ونظيره الهندي ناريندرا مودي، الذي عقد في مقر الضيافة الرسمي التابع للحكومة الهندية التوقيع على سلسلة من اتفاقيات التعاون بين البلدين. وقال نتنياهو: "نتفاخر بأننا نعمل سويا من أجل بناء مستقبل أفضل لكلا شعبينا ولشعوب أخرى في كل أنحاء العالم. يتم عكس التزامنا بذلك بالاتفاقيات العديدة التي نوقع عليها اليوم في مجالات السايبر والطيران والطاقة وحتى في مجال السينما".
شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، في منتدى الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات من كلا الدولتين وفي فعالية اقتصادية بمشاركة المئات من رجال الأعمال الإسرائيليين والهنود، حيث دشّن رئيسا الحكومة صندوق الأبحاث والتطوير الإسرائيلي الهندي.
وقد جاء نتنياهو برفقة أكبر وفد في التاريخ يصطحب رئيس حكومة إسرائيلي في زيارة رسمية حيث تتمثل أهداف الوفد في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتكوين الفرص التجارية المشتركة لرجال الأعمال الإسرائيليين والهنود.
وبعد انتهاء فعاليات منتدى الرؤساء التنفيذيين شارك رئيسا الحكومة في فعالية اقتصادية بمشاركة المئات من رجال الأعمال الإسرائيليين والهنود حيث تم خلالها طرح صندوق الأبحاث والتطوير المشتركة بمبلغ 40 مليون دولار والإعلان عن توجيه دعوة للشركات المعنية بالترشح.
تم إنشاء الصندوق تباعاً للقرار الحكومي الذي تم اتخاذه قبل زيارة رئيس الحكومة مودي لإسرائيل. وسيقوم ذلك الصندوق الإسرائيلي الهندي للأبحاث والتطوير الصناعي وللابتكار التكنولوجي باغتنام الفرص المتاحة لدى الدولتين بغية إنجاز مشاريع مشتركة سيتم توجيه نواتجها إلى الأسواق المحلية والعالمية.