يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/7/2018
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تُدين في بيان الدعوات الوقحة للمسؤولين الاسرائيليين لقتل الأطفال في قطاع غزة بالقنابل، يُقابلها سكوت دولي جبان وغير مسؤول.
طالبت دولة فلسطين، الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وبعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن (السويد)، بشأن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات جوية راح ضحيتها الطفلان أمير النمرة (15 عاما) ولؤي كحيل (16 عاما)، وأصيب نحو 25 مواطنا بجروح مختلفة بالإضافة إلى الأضرار المادية في المباني.
ويأتي ذلك التصعيد في ظل الحملة العنيفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وحملة التحريض والسياسات الاستفزازية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وطالب منصور في رسائله الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
تُواصل عصابات المستوطنين اقتحام المسجد الاقصى من باب المغاربة، وتدنيسه بأعداد واسعة، زادت عن 300 مستوطن في أقل من ساعتين، فضلاً عن أداء عدد كبير منهم صلوات وشعائر تلمودية علنية فيه بحماية وحراسة مشددة ومعززة من قوات الاحتلال الخاصة.
وكان من بين المُقتحمين للمسجد مُخطّط تفجير مسجد قبة الصخرة في المسجد الاقصى، المتطرف يهودا عتصيوني، وهو أحد المؤسسين الرئيسيين لـ"الحركة السّرية اليهودية"، وهي عصابة مستوطنين تنتمي إلى تيار الصّهيونية الدينية، والتي نفذت في ثمانينات القرن الماضي سلسلة من الاعتداءات ضدّ الفلسطينيين من ضمنها محاولة اغتيال رؤساء بلديات فلسطينيين في الضفة الغربيةعن طريق تفخيخ سياراتهم، وكذلك اطلاق النار في حرم جامعة الخليل، والذي أسفر عن ارتقاء 3 شهداء فلسطينيين وأكثر من 30 جريحاً، عدا عن إلقاء عبوات ناسفة في مسجدين وملعب في الخليل.
مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يصدر ورقة حقائق حول تجمع الخان الأحمر الذي يقع جنوب شرق القدس والمهدد بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.