يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/8/2018
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يلقي كلمة لدى لقائه نخبة من الصحافيين ورؤساء التحرير والكتاب، يؤكد فيها أن الفلسطينيين لن يقايضوا مواقفهم السياسية وثوابتهم الوطنية بالمال، ويرحب بكافة الجهود الرامية لتحقيق المصالحة.
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، "إن نبيل أبو ردينة سيتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الاعلام في حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله".
وأكد المتحدث الرسمي "أن هذا التعيين تم بالتشاور بين سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الحمد الله"، موضحا أن أبو ردينة سيؤدي اليمين أمام الرئيس عند الساعة الثانية بعد الظهر.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تُدين في بيان قرار السلطات الاسرائيلية ترحيل عدد من العائلات الفلسطينية في منطقة الاغوار المحتلة.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى دودين، إن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إقالة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، على خلفية معارضته سياسة قطع رواتب الأسرى والمحررين كما أفادت به الأنباء، قوبل باستغراب شديد من قبل الشعب الفلسطيني والأسرى وعوائلهم.
واعتبر دودين في تصريح صحافي، إقالة قراقع على هذه الخلفية اعتداء صارخا على الأسرى وحقوقهم المشروعة والمكفولة، وخطوة تنسجم مع سياسة ضرب صمود الأسرى استجابة للإملاءات الخارجية.
ودعا خليفة قراقع، قدري أبو بكر، للدفاع عن حقوق الأسرى، والعمل على وقف مجزرة قطع رواتبهم.
ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله يصدرون بياناً محلياً حول النشاط الاستيطاني في بطن الهوى في سلوان.
قام الاتحاد الأوروبي اليوم بتوفير مبلغ 10.62 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية لدفع رواتب ومخصصات تقاعد موظفي الخدمة المدنية الفلسطينيين في الضفة الغربية البالغ عددهم حوالي 55,000 موظف.
هذه المُساهمة مُمَوَلة من الاتحاد الأوروبي بواقع (10.0 مليون يورو) وهولندا بواقع (0.62 مليون يورو مُخَصصة لموظفي الخدمة المدنية العاملين في قطاع العدالة).
وقال ممثل الاتحاد الاوروبي، رالف طراف، إن هذه المساهمة "برهان آخر على دعم الاتحاد الأوروبي المُستمر لجهود بناء الدولة الفلسطينية. فالاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء شركاء حقيقون للشعب الفلسطيني".
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 17-30 تموز/يوليو 2018 يشير فيه إلى استمرار المظاهرات والاشتباكات التي تشهدها أيام الجمعة بمحاذاة السياج الحدودي الإسرائيلي مع قطاع غزة، حيث أدت إلى مقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم طفلان، وإصابة 763 آخرين بجروح.
إسرائيل
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس إن سلاح الجو شن الليلة قبل الماضية غارة على خلية إرهابية مسلحة مؤلفة من عناصر جماعة "شهداء اليرموك" التابعة لتنظيم "داعش" في الجانب السوري من هضبة الجولان، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 من أفرادها.
وأضاف البيان أنه خلال أعمال تمشيط في المكان صباح أمس تم العثور على جثث القتلى وعلى أحزمة ناسفة وبنادق من طراز كلاشينكوف.
وقال البيان إن الإرهابيين كانوا على بعد 200 متر من منطقة الحدود مع إسرائيل، إلى الشمال من المثلث الحدودي مع الأردن، وهم ينتمون إلى تنظيم "داعش" في سورية المعروف باسم "شهداء اليرموك".
وأشار البيان إلى أن جيش الرئيس السوري بشار الأسد يستكمل هذه الأيام احتلال الجولان ويعمل في جنوب الهضبة ضد عناصر "داعش" ونتيجة ذلك يقوم هؤلاء العناصر بالانتشار في منطقة النهر القريبة من الحدود.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يتابع ما يحدث في هذه المنطقة استخباراتياً، وهو مستعد لأي طارئ.
وأنهى الجيش الإسرائيلي صباح أمس تمريناً واسعاً خُطّط له مسبقاً في المنطقة الشمالية لاختبار جاهزيته للحرب وغيرها من حالات الطوارئ
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الأوضاع في سورية عادت إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأهلية فيها.
وأضاف ليبرمان، في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في تشكيلة الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الشمالية أمس، أن إسرائيل لن تتدخل في الشؤون الداخلية السورية، لكنها في الوقت عينه ستحافظ على مصالحها الأمنية المتمثلة في المحافظة على اتفاق فك الاشتباك المبرم سنة 1974، وعدم التسليم بأي تموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، والتصدي لأي محاولة نقل أسلحة عبر هذه الأراضي إلى حزب الله في لبنان.
وتطرّق ليبرمان إلى الأوضاع في قطاع غزة فأكد أن إسرائيل ستقوم باستهداف الأشخاص الذين يرسلون مطلقي الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة من القطاع. وأشار إلى أن رؤساء حماس هم الذين أصدروا تعليمات بإطلاق هذه الطائرات والبالونات من داخل منازل آهلة، ولذا يجب ضرب المرسلين وليس المنفذين. وأضاف أن من يقوم بعمليات الإطلاق في أغلب الحالات هم أطفال.
انفجرت أمس جلسة عُقدت في تل أبيب بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وعدد من رؤساء الطائفة، لمناقشة الأزمة التي اندلعت بين الجانبين على خلفية "قانون القومية" الإسرائيلي، وذلك بعد أن قاطع العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي أمل أسعد الحوار بين طريف ونتنياهو عدة مرات.
وأعلن نتنياهو انتهاء الجلسة، وقال إنه لن يقبل أي مس بمكانة رئيس الحكومة والدولة من شخص يصف إسرائيل بأنها "دولة أبارتهايد"، في إشارة إلى بيان نشره أسعد في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قبل عدة أيام وقال فيه إن "قانون القومية" يحوّل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري.