يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/9/2019
فلسطين
طالب رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، بإيجاد آلية لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمرات الدولية ومحاسبة إسرائيل على تهربها من تنفيذ التزاماتها وخرقها لكل الاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك خلال لقائه في قصر المؤتمرات ببيت لحم بسفراء وقناصل وممثلي الدول والمؤسسات الدولية المانحة لفلسطين، وذلك تحضيرا لاجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في نيويورك.
كما دعا رئيس الحكومة المانحين والمجتمع الدولي للمساعدة في تدقيق كافة الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية، لوقف السرقات من الأموال الفلسطينية.
وأضاف اشتية: "اسرائيل تشن علينا حربا مالية لالتزامنا بدفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى، لكننا سنبقى ملتزمون تجاههم".
وشكر اشتية الدول المانحة على كل ما تقدمه لفلسطين وخاصة لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الوضع في القطاع صعب جدا وأن الحكومة تقدم كل ما تستطيع لتسهيل حياة أهلنا هناك.
وقال اشتية: إن التهديد الإسرائيلي بضم الأغوار التي تشكل 28% من مساحة الضفة الغربية خطير جدا، وعلى المجتمع الدولي الرد عليه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، لحماية حل الدولتين الآخذ بالتآكل نتيجة إجراءات الاحتلال.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول في بيان إن دولة فلسطين تتهيأ لما بعد الانتخابات الاسرائيلية، وتؤكد من جديد تمسك القيادة الفلسطينية بنهج السلام.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يدعو في بيان صحافي إلى أوسع حراك وطني لمساندة الأسرى.
أًصيب طفل بجروح خطيرة جداً مساء اليوم وآخرون بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية شمال رام الله.
وأفاد شهود عيان، بأن الطفل أصيب بجروح بعد اقتحام عدد من المستوطنين برفقة جيش الاحتلال الاسرائيلي القرية، جرى نقله إثرها إلى المستشفى الاستشاري قرب رام الله.
كذلك أُصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معسكر الجبل في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
الحكومة السعودية تجدد في بيان إدانة المملكة واستنكارها ورفضها القاطع لإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية عن نيته ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تؤكد في تصريح صحافي في أثناء استقبالها الملك الأردني عبد الله الثاني أن ألمانيا تساند بوضوح حلّ الدولتين.
إسرائيل
ألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في ساعة متقدمة من الليلة الماضية خطاباً أمام حشد من أنصار حزب الليكود في تل أبيب، وذلك في إثر صدور أولى نتائج الانتخابات للكنيست الـ 22، قال فيه إنه سيسعى لتأليف حكومة مع كل تيار صهيوني في إسرائيل، وأكد أنه يتفاوض مع أحزاب اليمين من أجل تأليف حكومة جديدة.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تقف أمام فرص كبيرة وتواجه تحديات أمنية جمّة ولا سيما من جانب إيران، وأشار إلى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين المعروفة باسم "صفقة القرن" ستطرح قريباً وستشكل نقطة تحول تاريخية ويجب تأليف حكومة قوية لتقوم بحماية إسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ولذا لا يمكن لهذه الحكومة أن تعتمد على الأحزاب العربية المعادية لإسرائيل.
أكد رئيس تحالف "أزرق أبيض" عضو الكنيست بني غانتس أنه بحسب النتائج الأولية للانتخابات العامة أفلح التحالف في إنجاز المهمة التي وضعها نصب عينيه وهي أن يصبح أكبر حزب في إسرائيل، ولكنه في الوقت عينه شدّد على ضرورة انتظار النتائج الحقيقية لهذه الانتخابات التي ستظهر بعد نحو أسبوع.
وأكد غانتس في سياق خطاب ألقاه أمام حشد من أنصار "أزرق أبيض" في تل أبيب في ساعة متقدمة من الليلة الماضية، أن رئيس الحكومة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو لم يفلح في الفوز بالانتخابات وأن "أزرق أبيض" أثبت أنه حزب فعال وسيبقى لأمد طويل. وأشار إلى أن الناخبين الإسرائيليين قالوا في هذه الانتخابات لا للتحريض ونعم للوحدة ولا للفساد ونعم لطهارة اليد ولإسرائيل الديمقراطية.
واعتبر غانتس أنه بدأت منذ الآن مسيرة إصلاح المجتمع الإسرائيلي، وأكد أن ما يقلقه ليس التحديات الأمنية الكبيرة وإنما الانشقاقات في المجتمع الإسرائيلي والتي يجب ردمها.
وأشار غانتس إلى أنه بدأ بإجراء اتصالات مع تحالف حزبي العمل و"جيشر" وتحالف "المعسكر الديمقراطي" وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، وأكد أنه ينوي التحدث مع كافة التيارات، مشيراً إلى أنه سيسعى لتأليف حكومة وحدة وطنية ووضع حد للانشقاق والاتجاه نحو المصالحة وإقامة مجتمع إسرائيلي عادل وسليم وجلب السلام لسكان إسرائيل جميعاً.
قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إن الخيار الوحيد الذي سيدفع به قدماً هو تأليف حكومة وحدة وطنية مؤلفة من حزبه وحزب الليكود وتحالف "أزرق أبيض".
وأضاف ليبرمان في سياق كلمة ألقاها أمام حشد من أنصار حزبه في ساعة متقدمة من الليلة الماضية، أنه يتعين على رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين بدءاً من هذه اللحظة أن يقوم بمهمة وساطة من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية واسعة.
وأكد ليبرمان أنه لا يبحث عن وظائف له ولأعضاء حزبه.
العالم
قال سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، ايمانويل جيوفري، في تغريدة:
" تعرّض اليوم بهو مقرّ بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أعمال تخريب بكتابة تهديدات على جدرانه. لم يكن أحد من زملائي على عين المكان بما أنّ المكتب يوصد أبوابه يوم الأحد. هذه الحادثة تبعث على الأسف ولا بدّ من التّنديد بها. و مع ذلك سنواصل القيام بعملنا".