يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/2/2020

فلسطين

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يشدد خلال لقائه وفداً من البرلمان الألماني على أن ما يسمى صفقة القرن ليست خطة للسلام، وأنما خطة للضم والاستيطان والأبرثايد، وعلى جميع دول العام رفضها والتمسك بقوة بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكداً بأن غالبية دول العالم وشعوبها وخاصة دول الاتحاد الأوروبي غيرراضية عن حدودها الحالية، التي رسمت بالبنادق والمدافع.

وأضاف عريقات، أن إعلان ترامب– نتناياهو عن الضم وشرعنة الاستيطان وترسيخ نظام الأبرثايد يشكل مخالفة فاضحة، وإذا ما نفذ ذلك الضم بالقوة وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، سيفتح  الأبواب أمام الدول التي تملك القوة على التغيير وتعديل حدودها بالقوة والأكراه. مما يعني إدخال المجتمع الدولي في دوامة صراعات سيكون لها أول وليس لها أخر.

المصدر: دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية،  يشير في تقرير الاستيطان الأسبوعي إلى مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية شرقي القدس المحتلة على أبواب انتخابات الكنيست.

المصدر: المكتب الوطني للدفاع عن الأرض – نابلس

أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، أن "صفقة القرن"، مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية.

وقال القواسمي في بيان صحافي إن الخطة المزعومة عبارة عن تكريس لنظام الابارتايد العنصري، وتجمل الاحتلال الاسرائيلي وتأبده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية فيها، ما هو إلا خدعة مكشوفة.

ونفى القواسمي وجود أية اتصالات مع الإدارة الاميركية حول صفقة العار مطلقا، وأن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، بأن المطلوب رعاية دولية متعددة الاطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساسا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقا للحوار.

المصدر: حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية

إسرائيل

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت في مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 للمرة الأولى أن إسرائيل تقف وراء غارة جوية نُفذت في سورية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، والتي أسفرت عن مقتل نجل قيادي كبير في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية المدعومة من إيران.

وجاءت المحاولة الفاشلة لاغتيال أكرم العجوري بعد أقل من ساعة من اغتيال إسرائيل للقيادي في الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في منزله بقطاع غزة، وهو ما أدى الى اندلاع جولة من العنف تم خلالها إطلاق مئات الصواريخ على البلدات الإسرائيلية.

وقال: "عندما دخلت المنصب قضينا على بهاء [أبو العطا] وقصفنا في دمشق"، وأضاف: "ما أقوله هو انه حتى الآن، عندما أطلقوا [صواريخ] من غزة، قمنا بالرد في غزة. عندما أطلقوا النار من غزة لم نقضي على إرهابيين من دمشق".

في ذلك الوقت، قال الجهاد الإسلامي إن منزل العجوري في دمشق تعرض للقصف ليلا وأن القيادي نجا من الهجوم، لكن نجله قُتل.

المصدر: The Times of Israel