يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/3/2020

فلسطين

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينت، عن "طرق السيادة" الهادف إلى عزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض كما جاء في بنود "صفقة القرن"، وإفساح المجال أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي للشروع في استباحة المنطقة المعروفة بـ E1 والاستيطان فيها.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن توقيع اتفاقية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية بقيمة 1,5 مليون دولار، تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الحيوية في غزة.

المصدر: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)

إسرائيل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينت، أنه أمر مكتبه بالمضي قدماً في التخطيط لطريق سريع للفلسطينيين يخرجهم من منطقةE1 ، وهي جزء من الضفة الغربية بين القدس و"معاليه أدوميم" – حيث تتقدم إسرائيل في البناء للمستوطنين في خطوات تهدف للضم.

وقال مكتب بينيت، إن الطريق للفلسطينيين، الملقب بـ"طريق السيادة"، سيربط بين القرى الواقعة شمال مستوطنة "معاليه أدوميم– الزعيم، عناتا، حزما والرام".

وأعلنت وزارة الدفاع في بيان "أنه يسمح للسيارات الفلسطينية بالتحرك دون العبور داخل كتلة ‘معاليه أدوميم’، بالقرب من البلدات اليهودية"، مضيفة أنه سيخفف من حركة المرور في المنطقة عن طريق فصل المسافرين اليهود والفلسطينيين.

وتابع البيان أنه "على المستوى السياسي، سيمكّن الطريق... البناء من أجل الاستيطان اليهودي في منطقةE1"، قائلاً إنه سيقوم فعلياً بربط القدس بـ "معاليه أدوميم".

وسيتم الآن تحويل مشروع الطريق السريع، الذي تم تجميده منذ ما يقرب من عقد من الزمن، إلى اللجنة العليا للتخطيط التابعة للإدارة المدنية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن التصريح بالبناء في الضفة الغربية، حيث سيتلقى الموافقات الإضافية الضرورية لبدء أعمال البناء.

وفي بيان مرافق، قال بينيت إن الطريق السريع الجديد "سيحسن جودة حياة السكان في المنطقة، سيتجنب الاحتكاك غير الضروري للإسرائيليين مع السكان الفلسطينيين، والأهم من ذلك سيسمح باستمرار البناء في المستوطنات".

وجاء إعلان بينيت بعد أسبوعين من أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالمضي قدماً بخطة لبناء حوالي 3500 منزل في منطقة E1 التي تم تجميدها منذ فترة طويلة بسبب اعتراضات من حكومات أجنبية داعمة لحل الدولتين.

ومن شأن المشروع شطر الضفة الغربية، ما يحد بشكل كبير من إمكانية التنمية في وسط دولة فلسطينية مستقبلية إذا تم إنشاؤها.

المصدر: The Times of Israel