يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/6/2020
فلسطين
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، مع المفوض العام للأونروا الجديد، فيليب لازاريني، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وجهود الأونروا في مكافحة فيروس "كورونا" المستجد في المخيمات.
وأعرب اشتية عن دعم الحكومة لجهود الأونروا في تقديم كافة الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، مشددا على أن الأونروا شاهد عيان على معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الرواية الفلسطينية والذاكرة التراكمية للنكبة.
وبحث اشتية مع لازاريني أهمية تطوير النظام التعليمي في الكليات التابعة للأونروا، للمواءمة مع متطلبات سوق العمل الفلسطيني.
كذلك التقى اشتية مع رئيس مكتب بعثة الصليب الأحمر في القدس، ديفيد كين، وبحث معه سبل تعزيز التنسيق والتعاون لتقديم الخدمات الإنسانية والصحية في مختلف المناطق الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة والقدس، لا سيما في ظل وقف التنسيق مع إسرائيل. وتطرق البحث أيضاً إلى أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث جدد اشتية تأكيد رفض القيادة الفلسطينية للتهديدات، وكذلك القيام بأعمال عقابية تجاه البنوك العاملة في فلسطين، في حال استمرارها بتحويل الرواتب للأسرى.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزل الشيخ عكرمة صبري في مدينة القدس المحتلة، وقمعت المشاركين في وقفة إسناد له وللعاملين في الأوقاف الإسلامية، ومنددة باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وشارك العشرات من أبناء القدس ونواب عرب في الكنيست ضد ما يتعرض له المقدسيون من مضايقات للاحتلال، وضد مضايقة العاملين في المسجد الأقصى، كما اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المشاركين في الفعالية، التي جرت أمام منزل الشيخ صبري.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تُدين فيه عمليات الهدم المتواصلة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم الأرض المحتلة، والتي كان آخرها ما يدور من هدم وإبادة وحشية لتجمع عين حجلة البدوي شرق مدينة أريحا على يد قوات الإحتلال.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تستنكر في بيان نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم المنطقة الصناعية الفلسطينية في منطقة وادي الجوز، والاستيلاء عليها لتنفيذ خطة إنشاء "وادي السيليكون" تقليداً لمنطقة "سيليكون فالي" في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يصدر تقريراً حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر أيار/مايو 2020، يشير فيه إلى أن سلطات الاحتلال أصابت 115 مواطناً واعتقلت 320 آخرين بينهم 35 طفلاً.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقرير الحالة العاشر عن حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس "كوفيد-19" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو يغطي الفترة الممتدة من19 أيار/مايو – 2 حزيران/يونيو 2020.
قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى في سجن "هداريم"، بدأوا بلورة خطة لإضراب مفتوح عن الطعام، في مواجهة سياسات السلب والحرمان التي صعّدت إدارة سجون الاحتلال من ممارستها، وأبرزها حرمان الأسرى من الاتصال الهاتفي بعائلاتهم.
وأوضح النادي في بيان أن إدارة السجون استغلت الوضع الراهن المتعلق بانتشار فيروس "كورونا"، ورسخت جملة من سياسات السلب والحرمان، ومنها حرمان الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل مع عائلاتهم، مع استمرارها وقف زيارات العائلات منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في شهر آذار/مارس الماضي.
وتابع، ان خطوة الإضراب ستكون في مواجهة جملة من الانتهاكات الأخرى المتواصلة بحق الأسرى المرضى، خاصة الأسرى في سجن "عيادة الرملة"، والأسيرات في سجن "الدامون"، عدا عن قضية "الكانتينا" التي تفاقمت نتيجة قرار إدارة السجون بسحب عشرات الأصناف منها منذ بداية العام الجاري، وما رافق ذلك من صعوبات في قضية "الكانتينا"، تزامنت مع إعلان حالة الطوارئ.
رئيس حركة حماس في منطقة الخارج، ماهر صلاح، يؤكد في تصريح صحافي أن مشروع ضم الضفة سيفتح أبوابًا جديدة من الصراع، وسيقضى على كل ما يسمى بمشاريع التسوية والحلول السلمية.
لبنان
الرئيس اللبناني ميشال عون يلقي كلمة خلال ترؤسه اجتماعاً للبحث في موضوع التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان بموجب قرار مرتقب لمجلس الأمن، يؤكد فيها تمسك لبنان بـ "اليونيفيل" وبالدور الايجابي الذي تلعبه، مشدداً بأن التمسك بها لا يفوقه سوى التشبث بالحريات العامة وبسيادة لبنان التامة. وكذلك قال رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، في كلمة خلال مشاركته في الاجتماع، إن الاستقرار في جنوب لبنان ثابت بقرار لبناني مفاده الاحتكام إلى الشرعية الدولية في فرض هيبتها ومنع العدوان على السيادة اللبنانية. كذلك ألقى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، كلمة خلال مشاركته في الاجتماع، أكد فيها استعداد الأمم المتحدة لمساعدة لبنان ودعمه، واستمرار مراقبة ورصد الخروقات للقرار 1701 وسائر القرارات ذات الصلة، وعبّر عن التزام الأمم المتحدة بتطبيق هذا القرار وغيره من القرارات في تعاون وثيق مع المؤسسات والسلطات اللبنانية.