يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/7/2020
فلسطين
وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يسلّم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، زياد أبو عمرو، رسالة خطية جوابية من الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقاء خاص لمناقشة الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها، خاصة "صفقة القرن" ومؤامرة الضم، والحصار الذي تتعرض له السلطة الوطنية الفلسطينية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 65، تدعو فيه إلى التقيّد الصارم ببروتوكولات وزارة الصحة لمنع تفشي "وباء كورونا"، وتستعرض الجهود الدبلوماسية المبذولة في المحافل الدولية مع كل مكونات صنع القرار في الدول المختلفة لمواجهة مخططات الضم التي تعتزم الحكومة الاسرائيلية القيام بها.
مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة –سلوان) تصدر تقريرها النصف سنوي، تشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 2330 فلسطينياً، منذ بداية العام الجاري 2020، وحتى 30 حزيران/يونيو، من بينهم 304 طفلاً، و70 من النساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى565 .
دائرة قاضي القضاة الفلسطينية، والهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء في القدس، يصدرن بياناً صحافياً مشتركاً رداً على قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مصلى باب الرحمة، يؤكدون فيه أن المصلى جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصى، هو للمسلمين وحدهم، ولا تنازل عن ذرة تراب منه.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يدين فيه الجريمة النكراء التي شهدتها مدينة رفح، وراح ضحيتها المواطن والأسير المحرّر "جبر فضل عبد الرحمن القيق"، 57 عاماً، ويطالب الجهات المختصة بالتحقيق في الجريمة وملاحقة كل من ساهم أو تآمر أو قام بتنفيذها.
عقد الملك الأردني، عبد الله الثاني، اجتماعين منفصلين، مع رئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني.
وأكد الملك خلال الاجتماعين، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد، مجدداً أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.