يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/8/2020
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه إقدام عناصر منظمات المستوطنين الإرهابية المتمركزة في بؤرة الإرهاب "يتسهار" بمهاجمة مركبات المواطنين الفلسطينيين وإلقاء الحجارة عليها في الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مواطنة فلسطينية، وأصابت سيارة إسعاف و7 مواطنين منهما مسعفان في جنين ورام الله، ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً يقول فيه إن المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي رفضت النظر في التماس أسرى محرري صفقة تبادل 2011 بشكل جماعي، وقرّرت النظر في التماساتهم بشكل فردي.
أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، نيرانها الرشاشة، وقذائفها الدخانية صوب نقاط المقاومة الفلسطينية، وأراضي المواطنين، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون الإبلاغ عن إصابات.
كذلك، فتحت قوات الاحتلال الصهيوني نيران أسلحتها الرشاشة تجاه أراضي المواطنين الزراعية شمال وجنوب قطاع غزة، وأفادت مصادر محلية اليوم الأحد، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على منطقة الجدار شمال بيت لاهيا وشرق بلدتي خزاعة والفخاري، وأوضحت المصادر أنه لم يبلّغ عن وقوع أي إصابات جراء انتهاكات الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر تصريحاً صحافياً تعقيباً على تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي والمزارعين الفلسطينيين.
الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي تصدر بياناً تدين فيه بشدّة خطة الضم غير الشرعي للأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، والعقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون، باعتبار كافة هذه الإجراءات انتهاكات صارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مما يؤدي إلى تفاقم التداعيات المتصلة بجائحة كورونا (كوفيد-19) في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
إسرائيل
أكّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعقيباً على إعلان الشاباك الإسرائيلي ظهر اليوم اعتقال المواطن الفلسطيني، عبد الله الدغمة، من سكان رفح جنوب قطاع غزة، والذي كان ضالعاً في عملية أدّت إلى مقتل الميجر، إليراز بيرتس، والرقيب أول، إيلان سفي ياتكوفسكي، في القطاع قبل حوالي عشرة أعوام، أن إسرائيل ستحاسب كل من يسعى إلى المساس بها حتى بعد مرور سنوات.
صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية بالإنابة، وزير الدفاع، بني غانتس، في أعقاب جلسة عقدها مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال، أفيف كوخافي، اليوم لتقييم الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة، بأن إسرائيل لن تقبل بأي خرق لسيادتها وبأي مساس في سكان جنوب البلاد، مضيفاً أنه يجب على القيادة الفلسطينية في القطاع أن تدرك بأنه لا حل آخر سوى إعادة المفقودين الإسرائيليين، واستتباب الهدوء على الحدود وأن هذين الشرطين سيجلبان النمو الاقتصادي والرخاء لسكان القطاع، وتمّ اتخاذ قرار بعدم السماح للفلسطينيين بإطلاق البالونات الحارقة أو المفخخة وأن استمرار إطلاق البالونات سيجلب رداً قاسياً حتى إذا أفضى ذلك إلى تصعيد الأوضاع.
كَشف رئيس هيئة الأركان الجنرال، أفيف كوخافي، أن الخليّة التي تم استهدافها الأسبوع الماضي على حدود الجولان كانت تعمل بتوجيهات إيرانية، وأنها كانت جزءاً من مشروع التموضع في سوريا، وحدّد أهداف جيش الدفاع الإسرائيلي في المعركة بين الحروب وهي:
أولًا - إحباط البرنامج النووي الإيراني.
ثانياً - منع تموضع المحور المتطرف في سوريا.
ثالثاً - منع قدرة الأعداء في جميع الجبهات وخاصة الجبهة الشمالية من امتلاك قذائف وصواريخ دقيقة.
وقال كوخافي، "نحن نمضي قدماً في استهداف أعداءنا والنيل من قدراتهم على كافة الجبهات، الجبهة الشمالية و"يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] والجبهة الجنوبية والدوائر المختلفة".