يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/9/2020
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال ترؤسه اجتماع الأمناء العامين للفصائل في مقر الرئاسة في رام الله، وفي العاصمة اللبنانية بيروت عبر "الفيديو كونفرنس"، يدعو فيها إلى حوار وطني شامل، مشدداً على حركتي فتح وحماس إلى الشروع في حوار لإقرار آليات إنهاء الانقسام، والوحدة الوطنية لتحقيق أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني.
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، خلال لقاءه بوزير الخارجية الروماني، بوغدان أوريسكو، المستجدات السياسية وفرص خلق مسار سياسي جاد، وأشاد أشتية بالمواقف الرومانية الداعمة لفلسطين، وقال إنه يجب أن يكون هناك موقف دولي موحد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية وداعم لتنفيذ القانون والقرارات الدولية.
من جانبه، شدد أوريسكو، على موقف بلاده الداعم للعملية السلمية على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية، وضرورة العمل الجاد للعودة للحوار في الوقت المناسب.
ومن جهة ثانية، ثمّن اشتية، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الحكومة الكويتي، صباح الخالد الحمد، موقف الكويت الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني، ورفضها لمخططات الضم الإسرائيلية وضغوطات التطبيع مع إسرائيل، ودعا نظيره الكويتي لأن تلعب بلاده دوراً بالحوار مع جميع الدول العربية لإعادة وحدة الموقف العربي اتجاه القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الشيخ الصباح، حرص دولته وشعبه على القضية الفلسطينية، ورغم بعض التحديات إلا أن فلسطين ستبقى قضية العرب الأولى، مشيراً إلى ضرورة استعادة الرسالة والمرجعية العربية الموحدة وتجاوز الخلافات.
الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية يؤكدون في البيان الختامي الصادر عن اجتماعهم الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن الشعب الفلسطيني بمكوناته كافة، وفي مقدمتها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يرفض بشكل مطلق جميع المشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الوطنية، وتجاوز حقوقه المشروعة، كما يرفض أي مساسٍ بالقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
اللجنة السياسية للمجلس الوطني الفلسطيني تصدر بياناً عقب اجتماعها في العاصمة الأردنية عمان، تؤكد فيه على ضرورة إنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والبناء على مخرجاته في تأسيس مرحلة جديدة من تجسيد الوحدة الوطنية، ومن خلال مقاومة شعبية ناجعة لانهاء الاحتلال الإسرائيلي.
استعرض وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقاءه بنظيره الروماني، بوغدان أوريسكو، الوضع الإقليمي، والوضع السياسي في فلسطين، خاصة بعد إعلان "صفقة القرن" المرتبطة بخطة الضم، مؤكداً رفض القيادة للصفقة والخطة، والخطوات التطبيعية كافة، وثمن الدعم الذي تقدمه الحكومة الرومانية للشعب الفلسطيني ومؤسساته، والدعم الذي تقدمه للأونروا للمساعدة في مواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة.
ومن جهته، أكد الوزير أوريسكو، على موقف رومانيا الداعم للعملية السلمية على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية، مؤكداً على العلاقة الثنائية بين البلدين.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر ورقة حقائق حول أزمة انقطاع مياه الشرب في ظل تفشي جائحة "كورونا" في قطاع غزة، يشير فيها إلى أن الأوضاع المعيشية تشهد تدهوراً خطيراً في القطاع نتيجة تشديد الحصار الإسرائيلي، وحظر دخول الوقود، ما أسهم في تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي، ونقل المياه إلى الأحياء والمنازل السكنية.
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بمقر الأمانة العامة للجامعة، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الجارية في المنطقة، وأعرب الجانبين عن ارتياحهما لعدم تحقق مخطط الضم الإسرائيلي نتيجة للمواقف الدولية القوية في مواجهته، وثمّن أبو الغيط، مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، مؤكداً أن مواقف الإدارة الأمريكية حيال التسوية السلمية والخطط التي طرحتها لا يمكن أن تقود لإطلاق عملية سلمية متوازنة تُفضي إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن المرحلة القادمة تتطلب عملاً عربياً-أوروبياً مشتركاً من أجل تثبيت الإجماع الدولي القائم حول محددات التسوية السلمية في إطار حل الدولتين، وما يتضمنه من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد العسيلي، يطالب في كلمته أمام أعمال الدورة (106) الافتراضية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بتنفيذ القرارات الصادرة عن قمة القدس التي عقدت في المملكة العربية السعودية الخاصة بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يدعو في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت ورام الله، لاستراتيجية وطنية عبر 3 مسارات لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية، تتمثل في استعادة الوحدة الحقيقية، والمقاومة الشاملة، والعمل على بناء كتلة صلبة تتصدى لمحاولات الاختراق الإسرائيلية.