يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/9/2020
فلسطين
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في تصريح صحافي إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيرسم خارطة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وليس أميركا ولا إسرائيل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، ونصبت "أجهزة إلكترونية" على أحد أسطح المسجد، وأفاد مراسل "وفا" أن شرطة الاحتلال حاولت فتح باب المئذنة، لكن الحراس لم يسمحوا لهم بذلك، لتستدعي قواتها في المكان، وتقتحم المسجد من "باب الأسباط"، وأحضرت قوات الاحتلال سلالم حديدية، اعتلت من خلالها سطح الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، قرب باب الأسباط، ونصبت "سماعة" وأجهزة إلكترونية.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تشير في تقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أكثر من 70 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي، خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم.
من جهة ثانية، قال وكيل وزراة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حسام أبو الرب، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إن عملية الاقتحام وتركيب السماعات من قبل قوة مدجّجة بالسلاح، تأتي في ظل الاعتداءات اليومية والمتكررة من قبل الاحتلال في خطوة لبسط سيادته على المسجد تمهيداً لتقسيمه زمنياً ومكانياً، ولإتاحته للاقتحام من قبل قطعان المستوطنين الذين يدنسون ساحاته بشكل يومي تقريباً، وطالب المجتمع الدولي بكف يد الاحتلال الإسرائيلي عن اقتحام المسجد الأقصى وتدنيس مرافقه، فهو ملكية إسلامية خالصة ووقف أبدي للمسلمين.
رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، يعبّر في بيان صحافي عن رفض البرلمان العربي لإعلان كل من جمهوريتي صربيا وكوسوفو عزمهما افتتاح سفارات لهما في مدينة القدس المحتلة، مؤكداً أن هذه الخطوات ستؤثر سلباً على مستقبل عملية السلام وتأجيج الصراع في المنطقة.
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، مع وزير الخارجية الألماني، نيلز أنين، اليوم الأحد في مكتبه برام الله آخر المستجدات السياسية، وشكر اشتية، الموقف الألماني الرافض لخطة الضم والداعم لحل الدولتين، معتبراً أن الموقف الدولي والعربي الصلب وإرادة القيادة والشعب الفلسطيني هو ما أفشل مخططات الضم الإسرائيلية، وأكد على انفتاح القيادة الفلسطينية للعودة لمسار سياسي يكون على أساس مرجعية واضحة، سواء كانت الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، أو القانون والقرارات الدولية التي يعترف بها كل العالم، مؤكداً على دعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لإقامة مؤتمر دولي من أجل القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الوزير الألماني على استمرار دعم بلاده لحل الدولتين ووقوفها إلى جانب القانون والقرارات الدولية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد في كلمة أمام قيادة الفصائل الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة" في لبنان، أن مخيمات الشتات هي رمز القضية ومقاومة الشعب، وستبقى قلاع المقاومة الفلسطينية.
ومن جهة ثانية، أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن إصابة الأسرى بفيروس "كورونا" يعكس حالة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية، و يشكل خطراً حقيقياً على حياة الأسرى، ويتطلب تدخلاً جاداً من المؤسسات الدولية، مضيفاً أن هناك تعمداً من إدارة السجون بعدم توفير سبل الوقاية للأسرى من الفيروس، ومنع كل الأدوات اللازمة للحماية من العدوى.
كذلك، دعا الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى التدخل لوقف معاناة الأسرى وحمايتهم في ظل استمرار سلوك الاحتلال العنصري تجاههم، وحرمانهم من حقوقهم ومتطلباتهم الأساسية مع انتشار فيروس "كورونا" بينهم، مؤكداً أن معاناة الأسرى في السجون تزداد في موسم الصيف، وتحديداً المرضى منهم.
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، خلال لقاءه مع وزير الخارجية الألماني، نيلز أنين، اليوم الأحد، استمرار موقف القيادة الفلسطينية، أنها في حل من كافة الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، طالما أن إسرائيل لا تتراجع عن مخططاتها في الضم، ورفض "صفقة القرن"، وتقدم بالشكر لألمانيا على ما تقدمه من دعم وإسناد للشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك الدعم الألماني في القطاعات المختلفة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
من ناحيته، أكد الوزير الألماني، أن بلاده ملتزمة بالشرعية الدولية، وبحل الدولتين، ورفض سياسة الضم.
استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في اجتماع تشاوري بحث تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي طريقه حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام، وشددا على ضرورة وقف إسرائيل جميع إجراءاتها اللاشرعية وخصوصاً ضم الأراضي وبناء المستوطنات.
من جانبه، ثمّن عريقات مواقف المملكة الثابتة ودورها الرئيسي الذي يقوده الملك الأردني، عبدالله الثاني، في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وخصوصاً حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم.
أجرى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب،
أكد خلاله عن تقدير المملكة للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية لإحلال السلام، مؤكداً حرصها على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام وهو المنطلق الأساسي لجهود المملكة، وللمبادرة العربية للسلام.
إسرائيل
أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في حوار تلفزيوني عبر قناة "FOX News" الأحد، أن الإمارات وإسرائيل توصلتا لاتفاق لتشكيل تحالف ضد إيران لحماية الأراضي الأميركية والشرق الأوسط عبر "اتفاقية أبراهام" لـ "التطبيع الكامل" بينهما، ووصف بومبيو، اتفاقية "السلام" بالتاريخية مشيراً إلى أن الدول العربية لا تعترف بحق إسرائيل بالوجود كوطن لليهود كما يجب أن تكون لتصبح الإمارات أول دولة تقدم على هذه الخطوة منذ أكثر من عقدين ونصف، على حد قوله.
أكد مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، على أهمية تطبيع العلاقات مع كوسوفو، قائلاً إن تأسيس علاقات دبلوماسية مع الدولة المسلمة إنجاز هام للغاية، وكذلك قرار أول دولة أوروبية، صربيا، نقل سفارتها إلى العاصمة "أورشليم" [القدس]، وفي مقابلة إذاعية أضاف أن اعترافاً إسرائيلياً بكوسوفو لا يشكل سابقة تنطوي على الإشكالية وإن المزايا أكبر من المخاوف.
لبنان
استقبل الأمين العام لحزب الله في لبنان، السيد حسن نصرالله، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وجرى استعراض مفصّل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة، وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار خصوصاً "صفقة القرن" ومشاريع التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الغاصب ومسؤولية الأمة تجاه ذلك، وأكدا على ثبات محور المقاومة وصلابته في مواجهة كل الضغوط والتهديدات والآمال الكبيرة المعقودة عليه، كما جرى التأكيد على متانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس، والقائمة على أسس الإيمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون و التنسيق بين الطرفين.