يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/1/2021
فلسطين
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يعقد اجتماعاً مع السفير الأسترالي لدى دولة فلسطين، مارك بايلي، يتسلم خلاله رسالة من وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، تشير فيها إلى أن الحكومة الأسترالية تمنح دولة فلسطين مبلغ مليون دولار أميركي عبر منظمة الصحة العالمية لمواجهة جائحة "كورونا".
من جهة ثانية أكد المالكي، في كلمة خلال مشاركته في الاجتماع الـ 17 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، المنعقد في العاصمة التركية، أنقرة، أن دولة فلسطين تكافح لتحقيق التنمية المستدامة وتخطي الصعوبات الجمّة التي فرضتها جائحة "كورونا" على العالم.
الأونروا تصدر بياناً حول زيارة المفوض العام، فيليب لازاريني، مخيمي "جرش" و"سوف" شمال مدينة عمان، واستعراضه لوضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن في خضم جائحة "كوفيد-19".
اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، تصدر بيانا صحافياً في ختام اجتماعها في عمان، تعتبر فيه أن إنجاح الانتخابات مسؤولية وطنية بامتياز، لأنها تشكل قاعدة ومدخلاً مهماً لإنهاء الانقسام، وتجسيد الشراكة الوطنية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يطالب خلال لقائه مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، بالضغط على إسرائيل لتمكين الفلسطينيين بالقدس من المشاركة بالانتخابات العامة وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الموقعة وما هو حق لهم مارسوه في الانتخابات السابقة.
مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، يحذر في بيان، من عواقب التغاضي عن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجرائمها والمخططات التي تدبرها ضد المقدسات خاصة المسجد الأقصى.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلقي كلمة خلال مسيرة مليونية ضد التطبيع في باكستان، يؤكد فيها التزام حركة حماس بمساراتها الإستراتيجية الثلاثة المتمثلة في عدم التنازل أو التفريط في أرض فلسطين، والتمسك بحق العودة وكل حقوق الفلسطينيين، والتمسك بخيار المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يدين في تصريح صحافي إعلان اسرائيل بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة، ويؤكد أن كافة هذه المشاريع الاستيطانية كما الاحتلال إلى زوال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة (14-20 كانون الثاني/ يناير 2021)، يشير فيه إلى مواصلة قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، والاستخدام المفرط للقوة، وشن مداهمات واعتقالات وأعمال تنكيل بالمواطنين، وترويع المدنيين.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على بناء 2572 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الاستعمارية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بما في ذلك مدينة القدس، معتبرة هذا القرار تمادياً في انتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتحدياً لإرادة المجتمع الدولي. وأكدت المنظمة أن سياسة الاستيطان الاسرائيلي غير قانونية وتهدف إلى تقويض رؤية حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أدان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إرهاب المستوطنين المنظم الذي استهدف حركة تنقل المواطنين على الطرق الرئيسية بالضفة الغربية مساء اليوم الخميس، وتسبب بإصابة عدد منهم بجروح، بينهم أطفال ونساء، جراء تعرض سياراتهم للرشق بالحجارة. ودعا الإدارة الأميركية الجديدة لإدانة تلك الاعتداءات، التي تجري تحت سمع وبصر جنود الاحتلال والعمل على وقفها فوراً، واتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة للجم شهوة التوسع الاستيطاني، كما طالب، الأمم المتحدة بالعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي لوضع المستوطنين المتورطين بتلك الأعمال الإرهابية على قوائم المنع من السفر، وعدم السماح لهم بالتنقل بين العواصم العالمية، وأشاد باللجان الشعبية في المدن، والقرى، والمخيمات، والبلدات، والخرب، التي تتصدى يومياً لإرهاب المستوطنين المنظم، داعياً سكان المناطق المستهدفة إلى التصدي للمستوطنين، وحماية عائلاتهم وأراضيهم من تلك الاعتداءات المدانة.
إسرائيل
أكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، في حديث مع إذاعة "كان" صباح اليوم، أن التيار المركزي للإدارة الأميركية الجديدة وللحزب الديمقراطي يؤيد إسرائيل إلى حد كبير ويعتبرها حليفاً هاماً. وتطرق أردان، إلى احتمال أن تعود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي مع إيران، مؤكداً أن هذه القضية من شأنها أن تشكل مدار خلاف محتمل بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، ولكن ليس من الضروري أن يتحول كل اختلاف في الآراء بين الدولتين إلى أزمة. وأكد أردان، أن امتلاك "نظام الملالي" في طهران قدرات نووية يشكل خطراً حقيقياً على وجود دولة إسرائيل في المستقبل، ولذا لا محل لتنازلات واعتبارات سياسية في هذا الشأن.
بدوره، قال رئيس حزب ميريتس الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع مع ايران هي أفضل وسيلة لوقف برنامجها النووي. وأعرب نيتسان، عن اعتقاده بأن بايدن، سيتخذ قراراً بهذا الاتجاه وأن ذلك سيصب في مصلحة إسرائيل.