يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/1/2021
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال جلسة المجلس الثوري لحركة فتح يؤكد فيها على توافق كل الأطراف والفصائل والشخصيات الفلسطينية، من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة لإتمام الانتخابات العامة.
استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، القنصل الفرنسي العام، رينيه تروكاز، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، وبحث معه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة من قبل المستوطنين، والاقتحامات اليومية والاعتقالات، واستمرار محاصرة قطاع غزة. وطالب اشتية، فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين لما فيه من حماية وإنقاذ لحل الدولتين من التلاشي، في ظل المتغيرات السياسية الجديدة. وشدد اشتية، على أن عقد الانتخابات العامة في فلسطين هو شيء وجودي، والحكومة ستبذل كافة الجهود والتسهيلات لضمان عقدها على أكمل وجه، مؤكداً ضرورة وجود ضغط دولي جاد لضمان عقدها في القدس وضمان مشاركة الشعب الفلسطيني فيها ترشيحاً وانتخاباً مثلما عقدت الانتخابات السابقة.
منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يؤكد في إحاطته خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن، والمنعقدة على المستوى الوزاري لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، على التماس دعم مجلس الأمن لجهوده الرامية إلى تشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على السعي لتحقيق السلام، والامتناع عن أي خطوات أحادية مضرّة، والمساعدة على خلق بيئة مواتية للحوار".
كذلك، دعا كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك، والمقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولر، في بيان مشترك إسرائيل إلى التوقف فوراً عن استخدام أدوات الأمن العسكرية من أجل عرقلة العمل المشروع والذي لا غنى عنه للمدافعين عن حقوق الإنسان.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن تبرع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية البالغ أكثر من 500,000 دولار إلى مراكز تابعة للوكالة تعمل في قطاع غزة، وذلك لتوفير معدات الرعاية الصحية للأم والطفل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الفتى الفلسطيني، عطا الله محمد ريان (17 عاماً)، الذي أصيب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده على أحد المفترقات القريبة من قرية حارس غرب سلفيت. وكان جنود الاحتلال قد تركوا الفتى المصاب ينزف على الرصيف، بعد إصابته بعدة رصاصات، ولم تقدم له الإسعافات الأولية، ما أسفر عن استشهاده على الفور.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن، يدعو فيها إلى إنقاذ حل الدولتين على حدود ما قبل الـ 1967، قبل فوات الأوان.
من جهة ثانية، أدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان مصادرة ما يزيد على 650 دونماً من الأرض الفلسطينية المحتلة الواقعة في محافظتي قلقيلة وسلفيت لصالح تسمين المستوطنات القائمة عبر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.
أدان المفتي العام للقدس والديار المقدسة، محمد حسين، ومفتو المحافظات، خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال الترميم في المسجد الأقصى، والتي تشرف عليها لجنة الإعمار في مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس. كما أدان المفتون، منع سلطات الاحتلال لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في المسجد الإبراهيمي، مؤكدين أن المسجدين الأقصى والإبراهيمي هما للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونهما. وطالبوا المنظمات الدولية كافة بما فيها اليونسكو، بضرورة أخذ مواقف حازمة وصارمة ضد الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ومستوطنوها ضد المسجد الأقصى، وعدوانها المتواصل ضد المساجد والكنائس الفلسطينية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يشير فيه إلى أن استمرار إغلاق معبر رفح في وجه المواطنين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، قد يسبب بمأساة حقيقية للآلاف من سكان القطاع، سواءً لمن هم بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج، أو لمن هم في الخارج ويرغبون بالعودة إلى منازلهم.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مناقشات افتراضية لمجلس الأمن، بشأن التسوية في الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، على ضرورة عدم استغلال اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية للمماطلة في حل القضية الفلسطينية. وقال لافروف: "من المهم أن تهدف عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل مع دول عربية، والتي تم إطلاقها العام الماضي ونرحب بها بشكل عام، إلى حل قضايا إرساء الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مع عدم استغلالها لوضع القضية الفلسطينية جانباً حتى حلول ما يسمى بالأزمة الأفضل". وأشار لافروف، إلى أن روسيا تقترح عقد اجتماع وزاري واسع حول التسوية في الشرق الأوسط في ربيع أو صيف هذا العام دعماً لمبادرة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الخاصة بعقد مؤتمر دولي حول حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أشار إلى ضرورة التكثيف الفوري للجهود الدولية الرامية إلى إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بهدف حل مجموعة القضايا الأساسية بإشراك رباعية الوسطاء الدوليين.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يؤكد في بيان مكتوب مقدّم لجلسة مجلس الأمن الربعية "حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية"، أن استمرار جمود جهود السلام خطر يجب مواجهته، ويدعو المجتمع الدولي إلى بذل جهود أكبر لحماية العملية السلمية.
إسرائيل
وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الثلاثاء، تحذيراً لسكان لبنان وقطاع غزة مشيراً إلى أن إسرائيل ستسمح لهم بالمغادرة عند حصول توتر لكن مناطقهم ستكون ميداناً للعمليات الإسرائيلية كونها "مكتظة بالصواريخ". وقال كوخافي في كلمة له ضمن مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: "نتمتع بحرية عمل واسعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وأضاف قائلاً: "في مواجهة المحور الشيعي الذي يمتد من إيران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي حيث تقف دولة إسرائيل داخل هذا التحالف"، حسب قوله. وتابع كوخافي موجهاً رسالة لسكان لبنان وغزة: "سنلتزم بالقانون الدولي وسوف نحذر السكان في لبنان أو في غزة أو في كل منطقة أخرى سنحذر وسنسمح لهم بالمغادرة وأحذر الآن السكان في لبنان أو في غزة انه مع بدء التوتر سنسمح لكم بمغادرة المناطق التي تعرفون انها مكتظة بالصواريخ وفي ضوء ذلك ستشهد هذه المناطق هجمات مكثفة من قبلنا".
ورأى رئيس الأركان الإسرائيلي أن العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران أو التوصل إلى اتفاق آخر "مشابه أو معدل" سيكون أمراً سيئاً عملياً واستراتيجياً ودعا الإدارة الأمريكية إلى "عدم السماح بذلك". وأكد كوخافي أنه أمر بوضع عدد من الخطط العسكرية لمواجهة إيران خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن قرار تنفيذها يبقى مرهونا بالإرادة السياسية.
قام وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، في أول زيارة رسمية علنية للسودان بعد التطبيع بين البلدين. وعلم مراسل "مكان" للشؤون السياسية، أن كوهين، التقى رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، ومسؤولين آخرين وناقش معهم مجملاً من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية. وبالتوازي اجتمع مسؤولون في هيئات إسرائيلية مختلفة مع نظرائهم في الخرطوم. وعلم أن من بين المواضيع التي طرحت على بساط البحث إمكانية ضم إسرائيل إلى مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن. وتم الاتفاق على أن يزور وفد سوداني إسرائيل قريباً.
لبنان
استقبل الرئيس اللبناني، ميشال عون، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، دوروثي شيا، وتم التطرق خلال لقائهما إلى مسألة التفاوض لترسيم الحدود البحرية الجنوبية حيث أكد عون: "موقف لبنان لجهة معاودة اجتماعات التفاوض انطلاقاً من الطروحات التي قدمت خلال الاجتماعات السابقة".
كذلك، التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، السفيرة شيا، وأثار معها موضوع مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية غير المباشرة، مشدداً على "أهمية إستئنافها بزخم نظراً لأهمية النتائج المتوخاة منها للبنان ولتثبيت حقوقه السيادية وإستثمار ثرواته".
ومن جهة ثانية، استقبل بري، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان، وأثار خلال اللقاء موضوع "استباحة إسرائيل للأجواء اللبنانية واستخدامها منصة لاستهداف سورية فضلاً عن تماديها في خروقها البرية وآخرها اختطاف أحد الرعاة ومحاولتها اختطاف آخر من داخل الأراضي اللبنانية في خراج مزارع شبعا في انتهاك واضح وصريح للقرار 1701".