يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/2/2021
فلسطين
عقد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الأحد، اجتماعاً مع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، عبر تقنية الفيديو، استعرض خلاله آخر التطورات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، وإعادة العلاقات معها، والطلب الفلسطيني من الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بإصدار مرسوم رئاسي يعتبر أن منظمة التحرير الفلسطينية شريك سلام، وأن تصنيفها كداعمة للإرهاب قد أصبح لاغياً، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ودعم مستشفيات القدس، واستكمال المشاريع التنموية المتوقفة، وإعادة الدعم المقدم للأونروا. وأكد اشيته، على الاستمرار والمضي قدماً من أجل ضمان عقد الانتخابات في موعدها، التشريعية وثم الرئاسية، ومن ثم إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أنه تم توجيه رسالة إلى إسرائيل من أجل احترام الاتفاقيات الموقعة معها، والتي من ضمنها عقد الانتخابات في القدس، بما فيه السماح بترشح المقدسيين في الانتخابات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى مواصلة إسرائيل وأذرعها المختلفة عمليات الضم لأجزاء واسعة من أرض دولة فلسطين رغم الاحتجاجات والمطالبات التي صدرت عن عديد الدول بإلغاء قرارات الضم والهدم ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة خلال افتتاح أعمال الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، يؤكد فيها أن القضية الفلسطينية تعرضت لاختبار رهيبٍ وقاسٍ خلال الأعوام الماضية بسبب سياسةٍ أميركية مُجحفة نظرت للقضية بعيونٍ إسرائيلية، من دون اعتبار لتاريخ الصراع أو جوهره، أو لمبادئ العدالة والإنصاف.
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، بعدد من السفراء في العاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم الأحد، وقد حضر اللقاء كل من سفير جمهورية روسيا الاتحادية، نور محمد خولوف، وسفير الجمهورية التركية، مصطفى كوكصو، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حميد رضا دهقاني، وسفير جمهورية جنوب إفريقيا، فيصل موسى. ووضع هنية السفراء في صورة تطورات المشهد الفلسطيني والانتخابات النيابية والرئاسية والمجلس الوطني المزمع عقدها خلال الأشهر القليلة القادمة، إضافة للتحديات والمخاطر التي تواجه هذه العملية، والمأمول من الدول بذله لضمان إنجاح الانتخابات بمراحلها الثلاثة. كما تطرق هنية، للمخاطر الجسيمة التي تتهدد القضية الفلسطينية، مؤكداً بأن موقف حركة حماس هو الوحدة الداخلية، والاستمرار في نهج المقاومة بعد ثبوت فشل خيار المفاوضات. كما أطلع هنية، السفراء ببدء العملية الانتخابية الداخلية لحركة حماس لتجديد مؤسساتها ومجالسها الشورية والتنفيذية كافة، والتي تعكس حيوية الحركة وفاعليتها.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى وآخرها سماح الشرطة الإسرائيلية لمئات المتطرفين باقتحام المسجد اليوم. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، أن اقتحامات المتطرفين تحت حماية الشرطة تعد انتهاكاً صارخاً للوضع القائم القانوني والتاريخي والقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة، وفق القانون الدولي. وشدّد الفايز، على أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه. وطالب الفايز، السلطات الإسرائيلية وقف الانتهاكات واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس. كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات والاستفزازات المستمرة في الحرم الشريف.
إسرائيل
صرّح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، خلال مراسم تعيين قادة جدد في وحدة 8200 التابعة لهيئة الاستخبارات في جيش الدفاع، "بأن إسرائيل تلقت تذكيراً نهاية الأسبوع الفائت أن إيران لا تشكل تهديداً نووياً فحسب بل تنشر الإرهاب ضد أهداف مدنية أيضاً وذلك في إشارة إلى التفجير الذي وقع في سفينة الشحن الإسرائيلية في خليج عمان". وأكد أن جيش الدفاع يواصل التصدي إلى التهديدات المحدقة بها قريبة كانت أم بعيدة مستعيناً بما يوفره سلاح الاستخبارات من معلومات قيمة.
الشرق الأوسط
تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق مساء اليوم وأسقطت معظم الصواريخ المعادية. وقال مصدر عسكري لـ سانا: "في تمام الساعة 10.16 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض الأهداف في محيط دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في تصريح له اليوم الأحد، أنه نظراً للمواقف والإجراءات الأخيرة لأميركا والترويكا الأوروبية فإن إيران لا ترى الوقت مناسباً لعقد اجتماع غير رسمي اقترحه المنسق الأوروبي بشأن الاتفاق النووي.