يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/4/2021
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يلقي كلمة في المؤتمر الافتراضي الدولي التضامني بعنوان "اجتماع أصدقاء فلسطين"، والذي نظمّه الاتحاد الدولي للنقابات في العالم، يقول فيها "إن أخطر الحروب التي تشنّها إسرائيل على شعبنا هي تزوير الرواية عن فلسطين، حيث تحاول إلصاق التسميات التوراتية بالجغرافيا الفلسطينية لتبرير استعمارها أرضنا".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن المشروع الاستيطاني الاستعماري التهويدي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لا يزال يتدحرج ويتعمق ويتسع لحسم مستقبل ومصير الضفة الغربية من جانب واحد وبقوة الاحتلال منذ العام ١٩٦٧.
مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين يصدر بياناً خلال جلسته رقم 194، يحذر فيه من تداعيات إصرار سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيها على اقتحام المسجد الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يؤكد خلال لقائه مع نائب مفوض عام الأونروا، ليني ستينيث، على ضرورة استمرار الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها، والعمل على تحسينها وزيادتها.
رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بتصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن التزامه بحل الدولتين، كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، استئناف تقديم المساعدات الأميركية للأونروا، إضافة إلى تقديم الدعم لمشاريع تنموية بما قيمته إجمالياً (235) مليون دولار.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ارتياحه للتصريحات التي صدرت مؤخراً عن الرئيس الأميركي، جو بايدن، والتي تضمنت تأكيداً على الالتزام بحل الدولتين كأساس لحل النزاع بين فلسطين وإسرائيل. وأكد أن ما جرى خلال السنوات الماضية من تضييق على الفلسطينيين، اقتصادياً وسياسياً، كان خطأً كبيراً إذ استبعد الشريك الأساسي في العملية السلمية، وأن الإدارة الأميركية تصحّح هذا الخطأ. واعتبر أبو الغيط، أن إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تلك التي يتم توجيهها للأونروا، يمثل خطوة إيجابية وتعكس نوايا جيدة لدى الإدارة الأميركية الجديدة، مؤكداً أن من المهم العمل بسرعة خلال الفترة القادمة على إطلاق عملية سلمية جادة، ولها مرجعية واضحة وأفق زمني معلوم من أجل تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة وشاملة ونهائية.
رحب رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، بقرار الإدارة الأميركية بإستئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وكذلك استئناف التمويل للأونروا. وأعرب عن تفاؤله بهذه الخطوة كونها تعبّر عن تغيير في موقف الإدارة الأميركية الجديدة عن سابقتها التي اتخذت الكثير من القرارات والإجراءات التعسفية تجاه الشعب الفلسطيني. وأشار العسومي، إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للأونروا للمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني والمساعدة في توفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني، وحذر من خطورة أي محاولات لإستهداف الأونروا أو تقليص دورها، مثمناً ما تقدمه الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الدول العربية التي دعمت موازنة الوكالة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين في بيان لها، اليوم الخميس، بأن قوات القمع في "ريمون"، اقتحمت قسمي (3) و(7)، واعتدت على الأسرى بوحشية. وأكدت الهيئة أن اشتباكات بالأيدي اندلعت بينها وبين الأسرى، بعد اقتحامها قسم (3) الذي يعيش فيه أسرى حركة فتح، وتلا ذلك اقتحام قسم (7) خلال تواجد الأسرى في ساحة الفورة، علماً أن هذا القسم يعتبر قسم الوحدة الوطنية، كونه يضم أسرى من حركة فتح وحركة حماس والجبهة الشعبية. وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة "ريمون" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجريمة.
أكدت حركة حماس وقائمة "القدس موعدنا"، في تصريح صحافي، أنها لم تقدم أي طعن ضد أي قائمة مترشحة لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني "المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني". وقالت، "إيماناً منا بضرورة توفير أجواء التنافس الحر والشريف بين أبناء شعبنا، واحتراماً منا لجميع القوائم المترشحة، وثقةً منا بأن الانتخابات مدخل للوحدة والعمل المشترك، وصولاً إلى ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة المكونات الوطنية كافة".
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 1-7 نيسان/ إبريل 2021، يشير فيه إلى مواصلة قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، واستمرار أعمال الهدم والتجريف التي تركزت في القدس الشرقية، كما نفّذ المستوطنون اعتداءات متعددة على الأراضي والمزارعين.
رحّب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، بقرار الإدارة الأميركية استئناف تقديم الدعم المالي للأونروا التي تواجه عجزاً مالياً كبيراً. وأكد أن الدعم المالي الذي أعلنته الولايات المتحدة سيساعد الوكالة في تجاوز أزمتها المالية وسيساعدها على تقديم خدماتها الحيوية التي تشمل التعليم والخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس. وقال الصفدي، إن المملكة تثمن عالياً قرار الولايات المتحدة وتعتبره خطوة إيجابية هامة سيكون لها أثر كبير على قدرة الوكالة لتلبية احتياجات اللاجئين الإنسانية والتعليمية والصحية، خصوصاً في هذا الوقت الذي فاقمت فيه جائحة "كورونا" الضغوط المالية على الوكالة.
إسرائيل
ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يصدر بياناً يعلن فيه عن رفض إسرائيل التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بشأن ارتكاب جرائم الحرب.
الشرق الأوسط
تصدّت الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري بعد منتصف الليل لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية. وذكر مصدر عسكري لـ "سانا" أنه "في حوالي الساعة الثانية عشرة و56 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها". وأضاف المصدر أن العدوان "أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهتها، جدّدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان مطالبتها مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مؤكدة ضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعبين السوري والفلسطيني.