يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/4/2021
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة متلفزة لمناسبة المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية، يشير فيها إلى الدور الهام الذي يقوم به الأردن وشعبه في مساندة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه في الحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشرقية.
قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، خلال حفل تخريج الفوج الأول من برنامج "البرمجة للشباب"، الذي يراد منه أن يكون النواة ليعطي وسماً لفلسطين حتى تنتقل إلى مرحلة الثورة الصناعية: "إن الاحتلال يريد إضافة إلى الاستيلاء على الأرض وتعزيز وجوده الاستيطاني ومصادرة الموارد الطبيعية، يريدنا أن نكون شعباً بطيئاً لا يلحق بالدول السريعة، حيث أن الثورة التكنولوجية قسّمت العالم إلى دول بطيئة وأخرى سريعة، فالإجراءات الإسرائيلية بالجدران والحواجز ومنعنا من الوصول إلى قطاع غزة والقدس وحتى تفتيت الأوصال بين المحافظات هي ضرب لإمكانية الدولة لنكون شعب بطيء، لكننا نحاول بكل ما نستطيع أن نواجه كل ذلك بالسعي للتطور التكنولوجيا عبر الاستثمار في شبابنا".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه التصعيد الحاصل في اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك.
كما أصدرت الوزراة بياناً رحّبت فيه بتصويت أعضاء المؤتمر العام لحزب الديمقراطيين الجدد في كندا بالأغلبية الساحقة لصالح قرار بعنوان "العدالة والسلام لإسرائيل وفلسطين"، والذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومنع التعامل الاقتصادي مع المستوطنات.
توغّلت آليات عسكرية إسرائيلية، صباح الأحد، مسافة محدودة داخل أراضي المواطنين شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن 5 جرافات عسكرية، توغّلت انطلاقاً من بوابة أبو صفية شرق المخيم، وباشرت بأعمال تجريف. ولفت إلى أن التوغل كان بالتزامن مع تمركز عدد من الدبابات فوق سواتر ترابية داخل السياج الأمني، وحركة للجيبات والجنود. وأشار إلى أن طائرات الاحتلال المُسيرة تُحلق في أجواء منطقة التوغل.
إسرائيل
أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال أول زيارة له إلى تل أبيت، وبعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي، بني غانتس، أن العلاقة بين واشنطن و"أورشليم" [القدس] جوهرية ومهمة للاستقرار وللأمن الإقليمي وثابتة ولا يمكن أن تنفصم، وقائمة على الثقة مشيراً إلى أنه يتطلع لتعزيز تلك الثقة. كما شدد أوستين، على دعم واشنطن الكامل لعمليات التطبيع والسلام بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية. وبدوره صرح غانتس، بأن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة شريكة كاملة في جميع الجبهات القتالية وعلى رأسها إيران. وأكد أن نظام "الملالي" في طهران يشكل تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي والشرق الأوسط وإسرائيل. وتعهد بمواصلة العمل مع الشركاء الأميركيين للتأكد من أن أي اتفاق سيبرم مع إيران سيخدم المصالح الحيوية للعالم والولايات المتحدة ويمنع سباق تسلح نووي في المنطقة ويصون إسرائيل.
من جهة أخرى، كشف رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، عن أن الجيش يقوم بعمليات في الشرق الأوسط تخفى عن أعين أعداء الدولة، مع إنهم يدركون قدرات جيش الدفاع ويدرسون بحذر خطواتهم رداً على هذه النشاطات. وأضاف خلال مراسم أقيمت صباح اليوم على جبل "هرتسيل" لإحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حروب ومعارك إسرائيل، أن العام الماضي كان من بين الأعوام الأكثر أمناً منذ تأسيس الدولة بفضل هذه العمليات. كما أكد أن جيش الدفاع سيواصل العمل بعزم وقوة وتروٍ وبصرامة ضد أي تهديد، ومن منطلق المسؤولية من أجل استمرار ضمان أمن الدولة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء لقائه مع أعضاء هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي، بمناسبة حلول عيد الاستقلال الـ 73 لإسرائيل: "إن مكافحة إيران وأتباعها ومكافحة البرنامج النووي الإيراني والتسلح الإيراني – هذه هي مهمة عملاقة. الوضع القائم اليوم لا يعني أن هكذا سيكون الوضع غداً. من الصعب للغاية شرح ما قمنا به في إسرائيل، وهو التحول من عجز تام لم يكن مثله في تاريخ الشعوب، إلى قوة عالمية قد أنجزناها هنا. نحن نشكل قوة إقليمية بالتأكيد، ولكن في معانٍ معينة نشكل أيضاً قوة عالمية. أتمنى لجميعنا أنكم ستستمرون المضي قدماً على هذا الدرب وأنتم ستواصلون مسك سيف الملك دافيد في يدكم".