يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/4/2021
فلسطين
اللجنة المركزية لحركة فتح تصدر بياناً عن اجتماعها المنعقد برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تؤكد فيه أن القدس وأهلها هي قلب العملية الانتخابية، وبدون إجرائها داخل المدينة المقدسة ترشيحاً ودعايةً وانتخاباً، فلن تكون هناك انتخابات.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يوجه رسائل متطابقة إلى رؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية في العالم، يشير فيها إلى اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فيتنام)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تصعيد إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وخلال لقائه مع مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، ووفد من لجنة فلسطين المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الغير قابلة للتصرف، أشار منصور إلى العدوان على القدس وعمليات القمع الإسرائيلية التي تمارسها سلطات الاحتلال في محيط باب العامود، ومحيط المسجد الأقصى، بالإضافة الى الأحداث في قطاع غزة، وملف الانتخابات المزمع عقدها في الأراضي الفلسطينية، ومنع الاحتلال إجراءها في مدينة القدس المحتلة.
جدّدت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحامها لساحة وأدراج منطقة باب العامود في القدس المحتلة، واعتدت على المقدسيين المتواجدين هناك. واعتقلت قوات الاحتلال، مساء الإثنين، 8 مقدسيين، من بينهم 6 تمّ الاعتداء عليهم قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما أفشل شبان مقدسيّون محاولة اختطاف طفل من قِبَل مستوطن في المدينة. وجاء الاقتحام، الإثنين، لمنع وإفساد الاحتفالات الدينية والأهازيج الرمضانية التي ينظمها المقدسيون وزوار المسجد الأقصى سنوياً في ساحة باب العامود.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 106، تشيد فيه بما قدّمه المرابطون في المدينة المقدسة خلال الأيام الماضية من معاني التضحية والفداء والوفاء دفاعاً عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية أمام اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين لطمس هويتها وتغيير معالمها لتهويدها وبسط السيطرة عليها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن المقدسيون وبطولاتهم أعادوا رمزية باب العامود، وحققوا انتصاراً آخر في معركة المواجهة المستمرة من أجل القدس، في إطار صمودهم وتضحياتهم المتواصلة دفاعاً عن القدس عاصمة دولة فلسطين.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يشير فيه إلى أن السلطات الإسرائيلية المحتلة أغلقت بحر قطاع غزة كلياً، ومنعت الصيادين من الإبحار والصيد فيه نهائياً، وذلك ضمن سياسة العقوبات الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
من جهة ثانية، أصدر المركز بياناً حول اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، أدان فيه استهداف السلطات الإسرائيلية للصحافيين معتبراً ذلك انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير.
رئيس قائمة "القدس موعدنا"، خليل الحية، يقول في بيان صحافي حول انتصار المقدسيين في باب العامود، إن المقدسيون أثبتوا قدرتهم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وصدّ مخططاته، وسيادتهم على المدينة المقدسة وحفاظهم على مسجدها وهويتها الفلسطينية العربية.
نائب رئيس حركة حماس في منطقة الخارج، موسى أبو مرزوق، يعرب في حوار خاص مع وكالة "قدس برس" عن رفض حركته تأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي مصوّغ، معتبراً أن فشل مسار الانتخابات سيكون له انعكاسات على مستقبل المصالحة الفلسطينية ومآلاتها.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يؤكد خلال لقائه مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على ضرورة أن تتحمل الأونروا مسؤولياتها تجاه المخيمات الفلسطينية في ظل التدهور المستمر في أوضاع اللاجئين المعيشية مع استمرار الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس "كورونا" والغلاء المعيشي.
ناقش الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في القدس، وأكد على رفضه للاعتداءات التي يتعرض لها المقدسيون في شهر رمضان، ودعمه لصمودهم.
أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة والتي قامت بها مجموعات يمينية متطرفة، نجم عنها إصابة عدد من المدنيين. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية لتحمل المسؤولية في خفض التصعيد، وإنهاء كافة الاعتداءات والممارسات التي تؤدي إلى استمرار حالة من التوتر والاحتقان، كما أكدت على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم.
إسرائيل
صادق المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية الإسرائيلي على خطة عملياتية واسعة النطاق للرد على الاعتداءات الصاروخية التي ترتكبها حركة حماس خلال الأيام الأخيرة. وأفيد بأن المجلس خوّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بني غانتس، صلاحية القرار بالرد بصرامة إذا واصلت حماس إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على إسرائيل.