يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/6/2021
فلسطين
أُصيب 11 فلسطينياً، بينهم مراسلة لقناة "الجزيرة"، إثر قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عشرات المعتصمين أمام مركز شرطة قرب منطقة "باب الساهرة". كما مدّدت سلطات الاحتلال، اعتقال رئيس لجنة حي بطن الهوى في القدس المحتلة، زهير الرجبي، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في المدينة. وبحسب بيان مقتضب صدر عن حيّ بطن الهوى، إن "الاحتلال يعتقل الأهالي المهددين بالتهجير القسري والتطهير العرقي بالقدس لتنفيذ مخططاته بالاستيلاء على المنازل للجمعيات الاستيطانية". وشنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في بلدة سلوان وحي الشيخ جراح.
أصيب، مساء اليوم الأحد، عدد من المواطنين بجروح متوسطة عقب هجوم للمستوطنين على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، لـ"وفا"، إن مجموعة من مستوطني "يتسهار" هاجموا مركبة بالحجارة والعصي تقل مواطنين من قرية برقة شمال نابلس، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة. كذلك أصيب، الشاب عمر صالح التميمي (30 عاماً) بجروح خطيرة بمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال رام الله، فيما أصيب عدد آخر بحالات اختناق.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله لأمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة الغربية، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة برام الله، إلى التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية ومع الأطراف العربية والدولية لدعم قضية الشعب الفلسطيني، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة الإعمار، ومنع الاقتحامات للمسجد الأقصى، ومنع طرد أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم في الشيخ جراح وسلوان، ووقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأكد عباس، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تمتين وحدة الصف لحركة "فتح" والكل الفلسطيني، والعمل على معالجة العديد من القضايا التي من شأنها الوقوف على جانب أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم صمودهم، والنهوض بالمؤسسات لتقدم الخدمة الأفضل لأهلنا في كل مكان. وشدد على أن "فتح" كانت وستبقى حامية المشروع الوطني مع باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتدافع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأحياءها، وتنهي الاحتلال، وتحمي الإنسان الفلسطيني.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصدر بياناً تؤكد فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المنتهية ولايته، يحاول إفشال تشكيل ما تسمى حكومة التغيير في إسرائيل، عبر تفجير الأوضاع في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها.
دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، تطالب في بيان المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته بالعمل على تنفيذ القوانين الدولية الخاصة بالصحافيين في الأراضي المحتلة، والتي تنتهك بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح كوادرها وجماهير الشعب الفلسطيني، في بيان صدر اليوم الأحد، إلى النفير العام، الخميس المقبل، والوقوف صفاً واحداً، للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواجهة مسيرة المستوطنين المتطرفين. مؤكدة أن القدس خط أحمر، وأن لدى الشعب الفلسطيني الإرادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحمّلت اللجنة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في القدس، وعموم المناطق الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هستيرية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واليمين المتطرف الإسرائيلي ولجم تحركاته في القدس، التي تهدّد بانفجار المنطقة برمتها. كما ناشدت جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورصّ الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية، الهادفة إلى تهويد القدس، ومقدساتها، وعلى وجه التحديد المسجد الأقصى.
قال وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، إن تصاعد العنف الإسرائيلي ضد المواطنين في القدس الشرقية يستدعي تدخلاً عاجلاً وفورياً من قبل المجتمع الدولي. وأشار إلى أن وقف التصعيد الإسرائيلي هو بمثابة امتحان لجدية المجتمع الدولي، وأن مجمل الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأيام والأسابيع الماضية تشير إلى أن إسرائيل، باتت تضرب بعرض الحائط كل الجهود الدولية التي بذلت على مدى الأسابيع الماضية بهدف التهدئة. وحذّر الهدمي، من مغبّة السماح لجماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف بتنفيذ ما يسمى بـ "مسيرة الأعلام" العدوانية في القدس، ودعا المجتمع الدولي إلى التأكد من إلغاء كل قرارات التهجير العرقي في الشيخ جراح وسلوان والإفراج عن جميع المعتقلين.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً يشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت مراسلة قناة الجزيرة، جيفارا اسحق أحمد البديري، 45 عاماً، بعد أن اعتدت عليها بالضرب والركل، أثناء تغطيتها للوقفة التي دعا إليها المتضامنون مع أهالي حي الشيخ جراح، في الذكرى الرابعة والخمسين للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تستنكر بشدة في بيان صحافي استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فرض الحصار المشدد على قطاع غزة أمام حركة المواطنين والبضائع من وإلى قطاع غزة في ظل الدمار الكبير والأضرار البالغة التي أصابت البنى التحتية والمساكن والمنشآت في قطاع غزة خلال عدوانه الأخير.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقريرها الصادر اليوم الأحد، عن استمرار الجرائم الصحية البشعة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى القابعين في السجون. وحذرت الهيئة من خطورة الوضع في سجن "ريمون"، لا سيما بعد التصعيد الذي يمارسه المدير الجديد للسجن والتعنت الذي يتعامل به في الآونة الأخيرة، في محاولة منه لفرض قوانينه وقمع إرادة الأسرى.
إسرائيل
أوصت الشرطة الإسرائيلية بتأجيل "مسيرة الأعلام" التي ينظمها المستوطنون واليمين الإسرائيلي يوم الخميس المقبل، أو تغيير مسارها على ألا تمرّ في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة أو ساحة باب العامود، فيما أعلن عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير، عزمه على المشاركة في المسيرة "حتى في حال إلغائها".
من جهته، حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الأحد، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من "انفجار الأوضاع" في محيط المسجد الأقصى، بسبب المسيرة التي من المتوقع أن تشهد مشاركة آلاف المستوطنين. وطالب في رسالة بعثها لنتنياهو، بـ"عقد نقاش حول الوضع الحساس في القدس". كما طالبه بإلغاء أو تغيير مكان تنظيم "مسيرة الأعلام"، وأضاف: "هناك ازدياد في الحساسية دولياً، فيما يخص مدينة القدس". كما حذّر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، الأحد، من أن "مسيرة الأعلام" قد تؤدي إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
عارض وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إجراء مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بـ "أورشليم" [القدس] يوم الخميس المقبل. وقال غانتس، إن تنظيم المسيرة في التوقيت الحالي يمكن أن يضر بإجراءات سياسية ويجرّ المنطقة إلى حالة أخرى من التوتر.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شارك لأول مرة في تمرين في إيطاليا لمقاتلات من طراز اف 35 إلى جانب أسلحة الجو الأميركية والبريطانية والإيطالية أيضاً. وأفيد بأن المناورات ستستمر أسبوعاً تتم خلالها محاكاة مهام دفاعية وهجومية وإسناد القوات البرية.