يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/6/2021
فلسطين
أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، أحدهم بجروح خطيرة، واعتقل إثنان آخران، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط "مقام يوسف". واقتحمت قوات الاحتلال، الحي الغربي في مدينة طولكرم، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، وفي محافظة بيت لحم، شرع مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية في أراض تقع بين بلدتي الخضر ونحالين غرب المحافظة، من خلال نصب "كرافانات" في منطقة "بانياس" تعود لمواطنين من بلدتي الخضر ونحالين، بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي الزراعية وربطها بمستوطنتي "بيتار عيليت" و"دانيال" المقامتين على أراضي المواطنين.
شارك نحو 100 مستوطن، مساء الأربعاء، في مسيرة استفزازية جابت طرقات البلدة القديمة في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. واعتقلت قوات الاحتلال شاب فلسطيني، وأعاقت حركة المواطنين المقدسيين ومنعتهم من الوصول لمنازلهم، خلال توفيرها الحماية للمستوطنين.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح الأربعاء، النار تجاه الأراضي الزراعية الحدودية، شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفيد بأن قوات الاحتلال أطلقت النار من موقع أحراش "كيسوفيم" العسكري تجاه الأراضي الزراعية، شرقي بلدة القرارة. وتزامن ذلك مع إطلاق نار من قوات الاحتلال تجاه الأراضي شرقي بلدة خزاعة، ما أجبر المزارعين على الانسحاب.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المقر العام لمؤسسة لجان العمل الصحي في حي "سطح مرحبا" بمدينة البيرة، مشدداً على أن سلوك سلطات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في سياق سياسة ممنهجة لوأد المجتمع المدني الفلسطيني وتقويض دوره في دعم صمود الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
اعتبر الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن تكرار جيش الاحتلال أكاذيبه لوجود مكاتب لحركة حماس في برج الجلاء، محاولة فاشلة لتبرير جريمته باستهداف برج مدني يحوي مكاتب صحافية لقنوات ووكالات عالمية. وأكد قاسم، أن تدمير البرج جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في عدوانه الأخير على قطاع غزة.
قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، إن على إسرائيل الكفّ عن ربط انتقاد نظام "الأبارتهايد" الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني، واحتلالها الاستعماري، بمعادة اليهودية والسامية. وأكد أن إسرائيل والحركة الصهيونية من وراءها تهدفان إلى تعميق الاحتلال وشرعنته، تحت غطاء الدين ومعاداة السامية، الأمر الذي لم يعد ينطلي على شعوب العالم، مضيفاً أن المسيرات الضخمة والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي انتقدت ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه، دليل قوي على أن الشعوب ترفض ربط انتقاد الاحتلال المخالف للشرعية الدولية وعدوانه واحتلاله لدولة فلسطين، بمعاداة السامية واليهودية.
عقدت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، واللجنة السياسية بالمجلس، اجتماعاً مشتركاً حول الأحداث التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، أكدا فيه على أن الشعب الفلسطيني خاض معركة بطولية في جميع أماكن تواجده، وفي المركز منها مدينة القدس التي واجهت سياسة التهويد والتهجير والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية.
الأونروا تصدر بياناً حول زيارة وزيرة السويد لشؤون التعاون الإنمائي الدولي، ألم إريكسون، إلى مدرسة ومركز صحي تديرهما الأونروا في مخيم سوف للاجئين في الأردن.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه مواصلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وعدوانه على الشعب الفلسطيني، بشكل يومي، من خلال الاعتداءات الاستفزازية، وسرقة الأرض الفلسطينية، وتعميق الاستيطان، وتهويد القدس.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، يقول في حديث عبر "تلفزيون فلسطين" إن تحديد "الكابينت" موعداً جديداً لمسيرة الأعلام، سيكون أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة من اليمين العنصري لوضعها في تحدّ ومأزق جديد.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يشير خلال لقائه مع قيادات دينية وسياسية مصرية إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس، والحصار الذي تفرضه إسرائيل على المسجد الأقصى.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (استونيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشدد فيها على أن عقوداً من التقاعس عن اتخاذ تدابير عملية ألحقت ضرراً خطيراً بسلطة القانون الدولي ومصداقية مجلس الأمن، نظراً للسماح بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي في التلاعب بجميع القواعد والحقوق مع الإفلات من العقاب.
إسرائيل
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، بتأجيل إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية "أفياتار باسبوع". وأسقطت المعارضة مشروع قانون تقدم به النائب الليكودي، ميكي زوهار، لتقييد حق جمعيات اليسار في تقديم التماسات إلى محكمة العدل العليا ضد الاستيطان. وصوت حزبا "يامينا" و"أمل جديد" إلى جانب المعارضة.
من جهة أخرى، أكد رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، في كلمة ألقاها خلال مراسم عسكرية اليوم، أن حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تلقتا ضربة قاصمة خلال عملية "حامي الأسوار" في قطاع غزة. وبيّن كوخافي، أن جيش الدفاع تمكن من تجريد هاتين الحركتين من قدراتهما المسلحة مشيراً إلى أن ما قامت به حركة حماس من استهداف مصالح إسرائيلية فعلاً كان أقل بكثير مما كانت تخطط له. وذكر كوخافي أن جيش الدفاع استهدف يومياً مواقع في القطاع يزيد عددها بثلاثة أضعاف مما كان في عمليات سابقة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي إشكينازي، إن مكانة إسرائيل على الساحة الدولية تعززت خلال العام الأخير وأن العملية الأخيرة في قطاع غزة دلّت على ذلك. وفي جلسة عقدتها اليوم لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أوضح إشكينازي، أن إسرائيل تمتعت بدعم واسع عالمياً خلال عملية "حامي الأسوار" مضيفاً أن دولاً كثيرة انتقدت حركة حماس فيما لم تتخذ أي جهة دولية قرارات ضد إسرائيل.
الشرق الأوسط
وزارة الخارجية والمغتربين السورية توجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تجدد فيها مطالبتها بتحمل المسؤولية في إطار ميثاق الأمم المتحدة وإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلة كل الأطراف التي تدعم الإرهاب وتشن الاعتداءات على السيادة السورية.
من جهة أخرى، أفادت وكالة "سانا"، أن وزارة الخارجية السورية، أكدت رفضها المطلق لتصريحات وزير الخارجية الأميريكي، أنتوني بلينكن، بخصوص الجولان السوري المحتل والتي تأتي في سياق الدعم الأميركي المتواصل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر، وشددت على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً.
الولايات المتحدة الأميركية
قالت وكالة "أسوشيتد برس" رداً على مزاعم إسرائيل بأن جيشها دمّر مبنى الجلاء الذي يستضيف مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" و"الجزيرة" في غزة في أيار/ مايو لأن حركة حماس كانت تستخدمه لتطوير قدرات جديدة من شأنها تعطيل نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي: "إنها لم تر بعد أدلة تدعم الادعاء الإسرائيلي بأن حركة حماس تعمل من نفس المبنى الذي يضم مكتبها في غزة".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، أن واشنطن تبذل جهوداً لمنع وقوع أعمال عنف جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال برايس، إن الإدارة الأميركية تواصل الحديث مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ودول المنطقة "لتفادي التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، داعياً الجانبين إلى عدم اتخاذ إجراءات تؤجج الوضع وتعيد أعمال العنف. وأضاف أنه بمنح المساعدات للفلسطينيين "لا نريد تمكين حماس من العودة إلى تأجيج العنف"، مؤكداً أن "الهدف هو أن يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بنفس القدر من الحرية والسلام والازدهار والكرامة". وأكد على التزام الإدارة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.