يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الاقتحامات التي نفذها اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى، والتي جاءت على خلفية الدعوات التي أطلقتها جماعات ما تسمى " اتحاد منظمات جبل الهيكل".

كما أصدرت الوزراة بياناً طالبت فيه بصحوة ضمير دولية لوقف الجريمة التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني والمهندس والعامل الإنساني، محمد الحلبي.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين في باحاته، مؤكدة أن هذه الاعتداءات المتكررة على حرمة الأماكن المقدسة، تأتي في إطار محاولات إسرائيل، تغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس، ما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّلت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة، ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل من أجل إطلاق مسار سياسي لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن الاقتحامات التي نفذها مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى اليوم الأحد، انتهاكاً خطيراً لقبلة المسلمين الأولى، يستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف تلك الانتهاكات، لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين، وتهديد للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتجاوز للبروتوكولات المعمول بها في المسجد منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967. وحذّر من التداعيات الخطيرة لتكرار مثل هذه الاقتحامات، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي بحق السكان الأصليين للمدينة المحتلة، لصالح إحلال المستوطنين مكانهم.