يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/9/2021
فلسطين
قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس ولما يسمى "سلطة الطبيعة والحدائق"، صباح اليوم الأحد، بتجريف صرح الشهـداء المحاذي للمقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، وذلك من أجل إقامة حديقة توراتية وحديقة عامة بالمكان.
دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد أحمد حسين، أبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بهدف المرابطة فيه وإعماره بالصلاة، لتفويت الفرصة على من يريدون تدنيسه والاعتداء عليه. وذلك عقب دعوات منظمات الهيكل المزعوم وأتبعاها للمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد بحجة الأعياد اليهودية، مشيراً إلى أن تلك الدعوات تأتي في سياق الحملة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة بشكل مخطط له، واعتبر هذه الدعوات التحريضية تصعيداً نوعياً وخطيراً، وناشد الأمتين العربية والإسلامية إلى بذل أقصى جهودهما العملية لحماية المسجد الأقصى والقدس، ونصرتهما بكل ما أوتوا من وسائل وطرق للحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات التدنيس والتزوير والتهويد التي تجري في هذا الأوان.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يؤكد في مقابلة خاصة مع "تلفزيون فلسطين"، أن الحراك الذي يقوده الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يأتي في إطار التحضير لحالة جديدة من الحراك السياسي بهدف إعادة الوهج للقضية الفلسطينية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى مواصلة تصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، المعادية للسلام والرافضة لأية عملية سياسية مع القيادة الفلسطينية.
أصيب مزارع فلسطيني (19 عاماً)، ظهر اليوم الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة.
قال رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطيني، وليد عساف، في اتصال هاتفي مع "وفا"، تعقيباً على قرار تأجيل المحكمة العليا الإسرائيلية إخلاء وترحيل أهالي قرية الخان الأحمر البدوية شرق مدينة القدس لستة أشهر إضافية، "مستعدون للتصدي لأي عمليات هدم أو ترحيل قد تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية الخان الأحمر". وأوضح أن "هذا التأجيل يأتي في ظل استمرار ضغط المجتمع الدولي وتأكيد المحكمة الجنائية الدولية على أن الترحيل بمثابة "جريمة حرب".
الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يدعو في تصريح صحافي إلى النفير وتصعيد الفعاليات الرافضة لاقتحامات المسجد الأقصى المدبرة والمحمية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطته.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، أكثر من 23 مرة، كما منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 51 وقتاً، خلال آب/ أغسطس المنصرم.
دعت الرئاسة الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، إلى عدم التعاطي مع ما يسمى مشروع "التسوية" الإسرائيلي، لأنه يمثل جزءاً خطيراً من المخطط الاستعماري الإسرائيلي لضم المدينة المقدسة، والذي يجري تنفيذه تحت عنوان "القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل". وأكدت أنه سيتم تكليف لجنة عليا لمتابعة هذه القضية، حفاظاً على الموقف الفلسطيني الموحد، ومنع المخاطر المترتبة على تنفيذه. وشدّدت على أن هذا المشروع الخطير سيؤدي إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، التي من شأنها تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها، ما يؤدي إلى تهويدها. وحذرت من أن هذا المشروع سيكون بمثابة مقدمة للاستيلاء على عقارات المواطنين، بذريعة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، مجددة التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية بمقدساتها، وتراثها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، الدعوات التحريضية الاستفزازية التي تطلقها ما تسمى "جماعات المعبد" لحشد أوسع مشاركة من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى خلال ما تسمى "أيام التوبة"، واعتبرت الوزارة، تلك الدعوات امتداداً لمسلسل الاقتحامات السابقة الهادفة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانياً، وجزءاً ولا يتجزأ من الحملة والحرب الإسرائيلية الهادفة لاستكمال حلقات أسرلة وتهويد القدس، وترجمة عملية لمساعي الاحتلال لاستبدال الطابع السياسي للصراع بالطابع الديني، واستغلال الأعياد الدينية لتحقيق أغراض سياسية استعمارية. وقالت: إنها تواصل تنسيق جهودها مع العرب خاصة مع الأردن، للمطالبة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والقدس ومقدساتها. وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات والاقتحامات، محذرة من نتائجها على ساحة الصراع برمتها.
إسرائيل
طالبت عدة وزارات في إسرائيل منها وزارة الخارجية الإسرائيلية من محكمة العدل العليا في إسرائيل إرجاء إخلاء الخان الأحمر لمدة ستة أشهر إضافية، وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن تنفيذ الأمر قد يسيئ إلى العلاقات الخارجية لإسرائيل.
أعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي عن الشروع في فرض طوق أمني في الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة عدة مرات خلال فترة الأعياد العبرية. ويستعد جيش الدفاع تحسباً لتصعيد أمني محتمل في قطاع غزة خلال فترة الأعياد العبرية، حيث سيتم تعزيز القوات المرابطة على الحدود مع القطاع ووضع منظومة القبة الحديدية على أهبة الاستعداد. من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، دعمه الكامل لقيادة جيش الدفاع وقراراتها.