يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/9/2021
فلسطين
اندلعت مواجهات عنيفة خلال قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الأسيرين، أيهم كممجي، ومناضل انفيعات، في الحي الشرقي بمدينة جنين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة مواطنين، كما اعتقلت شابين من ذوي الإعاقة.
حمّل رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدوره فارس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين، أيهم كممجي، ومناضل انفيعات، اللذين تم إعادة اعتقالهما في جنين فجر اليوم الأحد، والأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم. وأكد أن هناك مخاوف كبيرة على مصيرهم بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضرب، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحتهم، مناشداً أحرار العالم الوقوف الى جانب 4500 أسير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي. وفي بيان صحافي، قال نادي الأسير إن عشرات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من آثار عمليات القمع التي تعرضوا لها بعد تمكن الأسرى الستة من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، موضحاً أن الأسرى الذين تم نقلهم من قسم (3) في سجن "جلبوع" إلى سجن "شطة"، تعرضوا لعمليات قمع عنيفة، وهناك إصابات بين صفوفهم، وهم بحاجة إلى متابعة قانونية، وصحية عاجلة. كما أفاد نادي الأسير، في بيان آخر اليوم الأحد، بأن إدارة سجن "عوفر" تراجعت عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييقات بحق الأسرى وأعادت جزءاً منها، تمثلت بعمليات القمع والنقل والتفتيش وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون.
نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية، في استئناف قدمته عائلات فلسطينية من حي سلوان في القدس المحتلة ضد مطالبة مستوطنين بإخلائهم من منازلهم في 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأفيد بأن هذا الاستئناف هو الأول من نوعه الذي ستنظر فيه المحكمة وأنه يتوقع أن تكون لنتائجه تبعات على مئات السكان المستهدفة بيوتهم في القدس، وبضمنهم العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح التي تواجه دعاوى مشابهة من جانب مستوطنين. وطلبت المحكمة أن يقدم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، موقفه من الاستئناف حتى تاريخ 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي باعتماد آليات ملزمة لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين قبل فوات الأوان.
عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، يقول في تصريح صحافي إن اعتقال الأسيرين، أيهم كممجي ومناضل انفيعات، لن يؤثر على عزم الفلسطينيين وإصرارهم على تحرير الأسرى.
من جهة أخرى، أدان الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحافي تصريحات عضو الكنيست عن القائمة العربية، وليد طه، التي قال فيها إن أي عدوان على غزة لن يهدد استقرار الحكومة الصهيونية.
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، منذر أبو أحمد، مساء اليوم الأحد، في تصريحات لتلفزيون فلسطين، إن الأسير، أيهم كممجي، تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الاحتلال خلال انتقاله إلى جنين بعد أن انتزع حريته من سجن "جلبوع"، كما تعرض ورفيقه الأسير مناضل انفيعات، للضرب المبرح أثناء اعتقالهما فجر اليوم من الحي الشرقي بمدينة جنين.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يوجه رسائل إلى برلمانات العالم واتحاداتها، يطالب فيها بالضغط على حكومات دولها الأطراف في اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949 لعقد مؤتمر عاجل للبحث في قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وحقوقهم.
إسرائيل
ألقت قوات من الوحدة الشرطية الخاصة "يامام" وجهاز الأمن العام الشاباك وجيش الدفاع الإسرائيلي، القبض على السجينين الأمنيين الأخيرين اللذين هربا من سجن "غلبوع" [جلبوع] في جنين، أيهم كمامجي، ومناضل انفيعات، وهما على قيد الحياة، في ختام مطاردة دامت أكثر من أسبوعين، واعتُقل معهما فلسطينيان كانا قد قدّما لهما المساعدة. كما مدّدت محكمة الصلح في الناصرة فترات اعتقال السجناء الأمنيين الأربعة الذين ألقي القبض عليهم قبل تسعة أيام. وأفيد بأن فترة اعتقال السجين، محمد العارضة، مددت بأحد عشر يوماً، فيما مددت فترة اعتقال الثلاثة الآخرين وهم زكريا زبيدي ومحمود العارضة ويعقوب قادري، بعشرة أيام.
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال حديثه مع وزير الأمن الداخلي ورئيس الشاباك ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي والمفوض العالم للشرطة، بعملية إلقاء القبض على آخر سجينين فرا من السجن. وقال بينيت: "بدأ الحدث بخلل كبير ولكنكم انخرطتم من أجل إنجاح هذه المهمة وعملتم معاً، بقوات مشتركة، حتى إتمامها، حيث تمّت إعادة ستة من أصل ستة أسرى إلى السجن".
أكد الوزير الإسرائيلي عن يامينا، ماتان كهانا، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تدير أية عملية سياسية مع رام الله، ولن تسمح بأي شكل من الأشكال بإقامة دولة فلسطينية.
الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة خلق أُفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن ذلك، وعلى نحو يرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويجنبها موجات التصعيد والتوتر، مؤكداً أن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة في هذا الشأن. كما تطرق إلى الجهود المبذولة في إطار إعادة الإعمار وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وما يتطلبه ذلك من تنسيق الجهود تخفيفاً عن كاهل الشعب الفلسطيني.