يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن القيادة الفلسطينية لن تقبل إلا بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية عاصمة فلسطين. وأضاف تعقيباً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي رفض فيها إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، "أن الإدارة الأميركية أكدت التزامها باستمرار على إعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وهو ما أُبلغنا به رسمياً، وننتظر تنفيذه في القريب العاجل". وتابع أن أية توجهات إسرائيلية تحاول عرقلة مسار فتح القنصلية تأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة الإجراءات أحادية الجانب كالاستيطان، وسياسة القتل، والتدمير، والاستيلاء على الأراضي، وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم. وأكد أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى قوة تاريخية ودينية مقدسة. وأضاف أن طريق السلام واضح، وهو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار والأمن يمر عبر تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وأن هذا السلام لن يكون بأي ثمن.

البرلمان العربي يدين في بيان الاقتحامات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ويطالب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير، حسين الشيخ، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حول القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، تحدٍ جديد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي أعلنت أكثر من مرة عن قرارها بفتح القنصلية في القدس الشرقية.

دعا قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، في بيان له اليوم الأحد، إلى محاكمة حاخام إسرائيلي قام بنشر صورة مسجد قبة الصخرة المشرفة، داعياً لهدمها ونقلها لمكان آخر خارج الحرم القدسي. وأضاف، إن ما قام به الحاخام هو إرهاب ودعوة لارتكاب جريمة حرب بحق المقدسات، ويجب العمل على محاكمة كل من يقف خلفه ويدعمه ويحميه. وطالب الهباش، المجتمع الدولي بالانتصار للقانون الدولي والدفاع عن الشرعية الدولية التي أكدت أن الحرم القدسي هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه، والأمتين العربية والإسلامية بضرورة التحرك والعمل على حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.