يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/9/2022
فلسطين
استشهد الفتى عدي طراد هشام صلاح (17 عاماً) وأصيب 3 مواطنين آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر دان غرب جنين، وداهمت منزلي ذوي الشابين اللذين استشهدا أمس قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وأخذت قياساتهما، وأخضعت ذويهما لتحقيق ميداني، قبل أن تعتقل مواطنين. كما اعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من محافظة الخليل، واقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل وداهمت منزلاً. وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أطفال من داخل المسجد الأقصى. كذلك، اقتحمت حي عبيد في العيسوية شرق مدينة القدس، وتمركزت قرب مدرسة العيسوية الثانوية، وداهمت منزلاً بجوار المدرسة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الطلبة في ساحة المدرسة، ما أدى لإصابة 5 طلبة بحالات اختناق. من جهة أخرى، اقتحم المتطرف يهودا غليك، مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال على أحد القبور وقام بالنفخ بالبوق "الشوفار" داخل المقبرة.
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتى عدي طراد (17 عاماً) من قرية كفر دان في محافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده. وقال: على حكومة الاحتلال وقف تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى. وأضاف: على الإدارة الأميركية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الإجرام الاسرائيلي ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري. وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الاقصى والاستيطان وغيرها من الجرائم الإسرائيلية، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن إسرائيل تتعمد التصعيد هروباً من استحقاقات السلام. كما حمّلت الوزارة في بيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج اقتحاماتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن الاستيطان أبشع أشكال التصعيد وإرهاب دولة منظم.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يشير في لقائه عبر قناة "روسيا اليوم"، إلى ثلاثة أبعاد مهمة متعلقة بالقضية الفلسطينية والشرق الأوسط والمسرح الدولي. من جهة أخرى، أكدت حركة حماس في بيان صحافي على استراتيجيتها الثابتة وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها ومحيطها العربي والإسلامي وكل الداعمين للقضية الفلسطينية والمقاومة. كما شددت الحركة في بيان صحافي آخر، على أن مسلسل القتل وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 8 - 14 أيلول/ سبتمبر 2022، إلى مقتل طفل وإصابة 8 آخرون بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث المستجدات السياسية وخاصة التصعيد العدواني الاحتلالي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بما فيه الإعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية، والتوسع والاستعماري الاستيطاني.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن لجنة الاحتلال الإسرائيلي المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، رفضت طلب تقدّم به محاميه لتثبيت موعد الجلسة التي كانت مقررة في 18 أيلول/ سبتمبر، والذي تقدم به بعد أن أبلغته أنها قررت إلغاء موعد الجلسة دون تحديد موعداً جديداً.
أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أنه سلّم رسالة من عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول الوضع الصحي الخطير لإبنهم.
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" ومؤسسات المجتمع المدني توجّه خطاباً إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تطالب فيه بضرورة دعوة المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ تعهداتها وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل.
إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، يعقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، خلال زيارته إسرائيل بمناسبة مرور عامين على إبرام اتفاقيات إبراهيم.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال زيارته اليوم مقر قيادة جهاز الأمن العام (الشاباك) في منطقة "السامرة" [الضفة الغربية]: "إسرائيل ستواصل وقف وإحباط الأنشطة الإرهابية والإرهابيين ميدانياً. نتوقع من السلطة الفلسطينية أن تأخذ المسؤولية على عاتقها وتكافح الإرهاب. نتعامل مع واقع معقد يتطلب عمل صارم وحازم في أماكن يرفع فيها الإرهاب رأسه، وذلك مع بذل جهود للحفاظ على مجرى الحياة الطبيعي في هذه المنطقة".
الولايات المتحدة الأميركية
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يصدر بياناً صحافياً بمناسبة الذكرى الثانية على توقيع اتفاقيات إبراهيم.