يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/1/2023
فلسطين
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تصدي دفاعاتها الجوية للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري لها عبر موقعها الإلكتروني، فجر اليوم الجمعة: "تصدت دفاعاتنا الجوية فجر اليوم الجمعة 27-01-2023م للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو وبالمضادات الأرضية". مضيفة "يأتي ذلك في إطار التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا".
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن القصف الصهيوني على قطاع غزة هو امتداد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل. وقال اليوم الجمعة: "إن المقاومة تواصل القيام بواجبها بالدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، وستبقى درع الشعب وسيفه"، مشدداً على أنه من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يقاتل بكل الأساليب رداً على عدوان الاحتلال واستمرار جرائمه.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ترحب في بيان بعقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي.
خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة يدينون في بيان صحافي تجدد الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة ما أدى إلى مقتل تسعة فلسطينيين.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجوم الذي ارتكبه فلسطيني خارج كنيس يهودي في القدس مما أدى إلى مقتل سبعة إسرائيليين على الأقل وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجراح. وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه قدّم الأمين العام تعازيه القلبية لأسر الضحايا وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. واستنكر البيان بشكل خاص وقوع الهجوم في مكان للعبادة وفي اليوم الذي يتم فيه إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست (محرقة اليهود). وأكد البيان عدم وجود أي مبرّر على الإطلاق للأعمال الهجومية، وضرورة إدانتها ورفضها بكل وضوح. وأعرب عن القلق البالغ بشأن تصعيد العنف في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا وقرية بيت دجن في نابلس. كما أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة الرام في القدس المحتلة، وفي بلدة بيت أمر شمال وبلدة تقوع في بيت لحم. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 متظاهرين خلال وقفة نظمت في "ساحة الأسير" بمدينة حيفا داخل أراضي الـ48، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين.
إسرائيل
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو الحربية أغارت على موقعين عسكريين تابعين لمنظمة حماس طالت موقع تحت الأرض يستخدم لإنتاج قذائف صاروخية ويقع في منطقة المغازي وسط غزة، ومعسكر تستخدمه القوة الجوية في شمال القطاع. تأتي هذه الغارات رداً على قيام مقاتلين في قطاع غزة بإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل في وقت سابق الليلة حيث تمكّنت القبة الحديدية من اعتراضها. وأكد جيش الدفاع أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة وستدفع ثمن الخروقات الأمنية التي تستهدف إسرائيل.
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أن "التنظيمات في قطاع غزة تعرّضت الليلة لضربة من نيران الجيش الإسرائيلي في سلسلة من الهجمات. لقد أصدرت تعليماتي لجهاز الأمن بالاستعداد للعمل بمجموعة متنوعة من الإجراءات الهجومية والأهداف عالية الجودة في حال كان من الضروري الاستمرار في العمل حتى يتم استعادة السلام للإسرائيليين".
قُتل 7 إسرائيليين وأصيب عدد آخر في عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة "نافيه يعكوف" [النبي يعقوب] قرب بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة فيما استشهد المنفذ برصاص الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة. وعُلم أن الشهيد هو الشاب خيري علقم (21 عاماً) من سكان الطور شرقي القدس، حيث استقل المنفذ سيارة من نوع "تويوتا" ووصل إلى شارع مستوطنة "نافيه يعكوف" [النبي يعقوب]، ونزل منها على بعد 100 متر من كنيس يهودي وأطلق النار على إمرأة وشخص آخر، بعدها أطلق النار على شخصين تواجدوا قرب محطة للحافلات وآخرين استقلا دراجة نارية ثم أطلق النار على إمرأة كانت على سكة القطار الخفيف وعلى شخصين آخرين تواجدا في مدخل أحد المنازل. وبعد ذلك حاول المنفذ الفرار من المكان باتجاه بيت حنينا، وأثناء ذلك أطلق النار على دورية شرطة لم تتيقن من أنه منفّذ عملية إطلاق النار، حيث طاردته وسط تبادل إطلاق نار بينهما وعند محاولته الهرب سيراً على الأقدام جرى إطلاق النار عليه واستشهاده.
الشرق الأوسط
شدّد الملك الأردني، عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في بيان مشترك خلال جلسة مباحثات في العاصمة الكندية أوتاوا، اليوم الجمعة، على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تقوّض حل الدولتين وترفع التوتر وتؤدي إلى العنف. كما شجعا الجهود المبذولة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام لتحقيق حل الدولتين الذي سيضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وذات السيادة لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وقرارات الشرعية الدولية ضمن المرجعيات المتفق عليها.
الولايات المتحدة الأميركية
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، تدين في بيان الهجوم الذي استهدف معبداً يهودياً في القدس. كما أدان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان صحافي الهجوم على المعبد اليهودي في القدس، مؤكداّ على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل.
من جهته، شدّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وكذلك وافق على أن يظل فريقه على اتصال دائم بنظرائهم الإسرائيليين.
العالم
أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء خطر التصعيد في الضفة الغربية وفي قطاع غزة بعد العملية التي أجراها الجيش الإسرائيلي أمس في مخيم جنين في الضفة الغربية، التي تشير عدة تقارير إلى أنّها أدّت إلى سقوط قتلى من المدنيين. وذكّرت فرنسا بحرصها على احترام القانون الدولي الإنساني وضرورة حماية المدنيين في الأراضي المحتلة التي تقع على عاتق إسرائيل، وذلك بينما تسبّبت أعمال العنف في الضفة الغربية بمقتل 30 فلسطينياً في شهر كانون الثاني/يناير 2023 وحده. ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن مفاقمة التصعيد. واعتبرت فرنسا أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن السلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين. وما تزال فرنسا مستعدة للعمل في هذا السبيل مع الطرفين.