يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة خلال مؤتمر "القدس صمود وتنمية" في جامعة الدول العربية، يشدد فيها على أن حل الدولتين هو البديل العقلاني الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، الذي يتعرض لتقويض ممنهج ومستمر على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعلن فيه أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس حاضرة في تقارير ومرافعات دولة فلسطين أمام المحاكم الدولية ومجلس حقوق الإنسان.

 كما أدانت الوزارة في بيان، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل الشهيد قصي رضوان واكد (14 عاماً)، خلال اقتحامها الهمجي لجنين، واعتبرتها امتداداً لمسلسل جرائم القتل خارج القانون وجزءاً لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين. وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع، مشيرة إلى أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجّعها على ارتكاب المزيد من جرائمها. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة قرارات الكابينت الاسرائيلي واعتبرتها تصعيداً خطيراً للعدوان والحرب الشاملة المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني عامة والقدس ومواطنيها ومقدساتها خاصة، وتجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء المعروفة في إدارة الصراع، واستخفافاً بالجهود المبذولة لوقف التصعيد، وتقويضاً ممنهجاً لفرصة إحياء عملية السلام. وطالبت بإجراءات دولية وأميركية لوقف تنفيذ تلك القرارات.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي جريمة قتل مدني فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي في سلفيت.

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، واعتبره تحدّ للجهود الأميركية والعربية، واستفزازاً للشعب الفلسطيني. وقال أبو ردينة، إن الإجراءات الأحادية مرفوضة حسب قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية. وشدّد على أن الاستيطان كله غير شرعي وكله إلى زوال، وهو مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها قرار 2334، مؤكداً أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.