يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/2/2023
فلسطين
أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، في أعقاب قمع تظاهرة سلمية خرجت في البلدة إسناداً للأسرى وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة. كما أصيب شابان ومتضامن أجنبي، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 19 عاماً. كذلك، أصيب شاب بقنبلة غاز في يده، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس. وقمعت قوات الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة تقوع، شرق بيت لحم، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بسبب وخلال مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً من الخليل وجنين والقدس.
أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الجمعة، بعد اقترابهم من السياج الفاصل شرق البريج وشرق خان يونس وسط وجنوب قطاع غزة. وأشعل الشبان إطارات مطاطية في المكان احتجاجاً على اعتداءات الاحتلال بحق القدس والأسرى. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز صوب المواطنين شرق مدينة غزة، وتحديداً في منطقة ملكَة، ما أدى لإصابة شاب بالاختناق. وأفادت مصادر فلسطينية عن قيام الشبان بإلقاء قنبلة يدوية على جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمخيم جباليا دون وقوع إصابات.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه وزيرة الخارجية النرويجية، أنكين هويتفيلدت، بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية، وذلك قبل عقد اجتماع الدول المانحة المقبل. كما طالب اشتية خلال اللقاء الذي عقد على هامش انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الجمعة، الضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس. من جانبها، أكدت وزيرة خارجية النرويج أن اجتماع الدول المانحة أُنشأ من أجل دعم إقامة الدولة الفلسطينية، ولكن خلال الأعوام الماضية لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الاتجاه، ويجب اتخاذ خطوات عملية فوراً لإنقاذه لحماية حل الدولتين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن وقف عقوبات الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير ضد القدس هو مفتاح تحقيق التهدئة في ساحة الصراع.
واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي خطوات "العصيان" الجماعي ضد إدارة السجون، رداً على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم. وقرّرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون اليوم بعد صلاة الجمعة، وإعلان مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة في كافة السجون في ضوء التطورات الخطيرة وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها والاعتداء على الأسرى في سجن "جلبوع".
العالم
أعربت حكومات الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والمكسيك، عن قلقها العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة بؤر استيطانية جديدة، وبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية. وقالت الحكومات الأربعة في بيان مشترك، إن هذه الإجراءات أحادية الجانب تشكّل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما قرار رقم 2334 لعام 2016، كما أنها تؤجج التوترات الحالية. وأكدت معارضة أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بقابلية حل الدولتين للحياة، حيث يمكن لإسرائيل وفلسطين أن تتشاركا في حدود آمنة ومعترف بها دولياً، مع احترام التطلعات المشروعة لكلا الشعبين في العيش بسلام. ودعت حكومات الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والمكسيك، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع تصعيد أكبر، وضرورة استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع.