يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي متحفاً تهويدياً أسفل القصور الأموية على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بهدف الترويج للرواية الصهيونية المزورة. واقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى بذريعة تنفيذ أعمال تفتيش. كذلك، اقتحم 1491 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بينهم أعضاء كنيست ووزراء سابقون بحماية شرطة الاحتلال على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في ثالث أيام عيد "العرش" اليهودي، وتجوّلوا في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة وأدوا طقوساً تلمودية عند أبواب الأقصى وتحديداً عند بابي السلسلة والقطانين.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، هو حرب إسرائيلية على السلام ومرجعياته وأنصاره.

الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 223، تطالب فيه الأمم المتحدة بتطبيق ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للهيئة الدولية التي طالبت فيه الدول كافة بالتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الإسرائيلية والممارسات غير القانونية في الأراضي المحتلة.

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن أسرى قسم (5) الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة" يوم أمس، وكذلك أسرى سجن"ريمون"، بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية على العدوان الذي شنته إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم، وقد تصل هذه الخطوات إلى الإضراب عن الطعام نهاية الأسبوع الجاري، إن لم تتوقف عن إجراءاتها التنكيلية. وبيّن أن كافة المعطيات في السجون تشير إلى احتمالية تجدد حالة المواجهة وتصاعدها وذلك مع استمرار عمليات الاقتحام والتنكيل بالأسرى إلى جانب عمليات النقل الجماعية التي تتعمد إدارة السجون من خلالها استهداف أي حالة من الاستقرار يحاول الأسرى خلقها. كما أشار نادي الأسير، بأن قوات القمع الإسرائيلية نفّذت اليوم عملية اقتحام واسعة لعدة أقسام في سجن "جلبوع"، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، وسط حالة من التوتر الشديد.

من جهة أخرى، أكد نادي الأسير، أن المحكمة العليا للاحتلال، قرّرت إعادة قضية المعتقل كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، إلى محكمة الاستئنافات العسكرية للنظر في القضية مجدداً، حيث رفضت المحكمة في وقت سابق طلب استئناف محامي المعتقل الفسفوس ضد قرار استمرار اعتقاله الإداري.